مراقبون يكشفون كيف قام حزب الإصلاح بنشر سمومه وخيانة التحالف ؟«تقرير»

تقارير وتحقيقات

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

كشف مراقبون أن تحركات قوات الإصلاح باتجاه المحافظات الجنوبية لتدمير الأجهزة الأمنية التي تم إنشاؤها عقب تحرير هذه المحافظات من الحوثي، خطر يهدد أمن المنطقة والعالم ويعيد الأوضاع إلى نقطة الصفر.  

 

وقال قال القيادي الجنوبي «محمد عمر بامجبور» إن حزب الإصلاح سعى عبر الجماعات والمليشيات الارهابية والفتاوي التكفيريه والمطابخ الاعلاميه  التي يمتلكها هذا الحزب لمحاربة، وتدمير كل ماحققة التحالف العربي في الجنوب. 

 

وأضاف في تصريحات خاصة بأن حزب الإصلاح قام بنشر سمومه والاشاعات المغرضه والتحريض ضد النخب والأحزمة الامنية في الجنوب، عبر إعلامه المعادي منذ أن بدأ التحالف في انشاء وبناء هذه النخب والأحزمة الامنية، وذلك مقدمات لتغطيه الحرب الرعناء التي يشنها  اليوم ، ناهيك عن الأعمال الارهابية التي قام بها عبر أجنحته الارهابية داعش والقاعده من تفجيرات واغتيالات غادرة  نالت أفراد وقيادات من النخب والأحزمه الأمنية  واستهداف المعسكرات والنقاط الأـمنيه  خلال الفتره  الماضية.

 

وأشار بأن الحرب التي قام بها حزب الاصلاح على النخب والأحزمه الأمنية المدعومه من التحالف العربي هي حرب ضد التحالف العربي وخيانة التحالف الذي يدعم أمن واستقرار الجنوب وشعبه.  

 

ومنذ انطلاق عمليات التحالف العربي ضد ميليشيا الحوثي الإيرانية عام 2015، يعمل حزب الإصلاح الإخواني على حرف مسار المعركة في اليمن عن المسار الأساسي في إنهاء الانقلاب الحوثي وضمان استقرار اليمن.

 

وتوضحت مؤامرة الإصلاح بشكل فعلي حين بدأت الحرب على التنظيمات الإرهابية جنوب اليمن عام 2016، حيث حاول حزب الإصلاح الحلول محل التنظيمات الإرهابية، لكنه لم ينجح بسبب جاهزية قوات النخبة التي أشرف على تشكيلها التحالف العربي في اليمن.

 

وعادت ميليشيا الإصلاح لتنفيذ مخططها الشهر الماضي، وكان الهدف الأول لها هو تدمير النخبة الشبوانية، حيث شنت ميليشيات الإصلاح هجوماً على معسكرات النخبة.

 

كما أفاد باحث سياسي، بأن حزب الإصلاح "إخوان اليمن"، سعى بكل الوسائل لتدمير ما حققه التحالف والنُخب والأحزمة الأمنية في الجنوب. 

 

وقال الباحث السياسي أنيس الشرفي في تصريحات إن ما تحقق في الجنوب في مكافحة الإرهاب بفضل دعم التحالف العربي كان كبيراً وغير مسبوق، ولم تحققه السلطات السابقة حتى في عز قوتها. 

 

وأضاف أن قوات النخبة الشبوانية والأحزمة الأمنية كانت نموذجاً لفرض الأمن ومحاربة الإرهاب رغم عمرها القصير وتسليحها المحدود، إلا أنها بعزيمة شبابها تمكنت من تحقيق إنجازات في محاربة الإرهاب وتأمين الطرقات.