مليشيات طرابلس تقصف مطار معيتيقة وإصابة 3 ركاب

عرب وعالم

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تعرض مطار معيتيقة الدولي، شرقي العاصمة الليبية طرابلس، لقصف صاروخي صباح الأحد، من قبل مليشيات طرابلس، ما أسفر عن إصابة 3 أشخاص على الأقل.

 

وأعلنت سلطات مطار معيتيقة تعليق حركة الطيران بالمطار إثر سقوط 5 قذائف على المطار، وإصابة 3 حجاج بشظايا.

 

وسادت حالة هلع بين المسافرين والحجيج القادمين إلى المطار.

 

وأفاد شهود عيان من مطار طرابلس بأن المطار تعرض لقصف صاروخي بصواريخ الهاون والجراد.

 

وأصاب القصف طائرة الخطوط الليبية من طراز "أيرباص 330" بثقوب ناتجة عن شظايا قذيفة سقطت بالقرب منها على مدرج المطار.

 

وتعرض مطار معيتيقة للعديد من عمليات القصف الصاروخي في وقت سابق من قبل مليشيا البقرة التي يقودها بشير خلف الله القادم من تاجوراء؛ للضغط على مليشيا الردع التي تسيطر على سجن معيتيقة بالمطار لتهريب إرهابيين من السجن والمشاركة في العملية العسكرية الدائرة ضد الجيش الليبي بالعاصمة، وقد أصابت عمليات القصف الطائرات المدنية والمنازل المحيطة بالمطار.

 

كما اشتعلت في الفترة الأخيرة الصراعات الداخلية بين المليشيات التابعة للمجلس الرئاسي غير الدستوري خاصة مليشيا "الردع" -يقودها عبدالرؤوف كاره- وثوار طرابلس التي يقودها هيثم التاجوري، على خلفية اختطاف عناصر إرهابية تابعة للأخيرة من قبل الأولى قبل هروبها من الحرب في العاصمة.

 

وحسب اللواء أحمد المسماري المتحدث باسم القيادة العامة للجيش الليبي، فإن مطار معيتيقة بطرابلس ملحق به سجن به 2300 من أخطر العناصر الإرهابية المنتمية لتنظيم داعش والقاعدة.

 

وتتولى مليشيا "الردع" الإرهابية حراسته، فيما تحاول أخرى أكثر تشددا إطلاق سراح المعتقلين لتوزيعهم على محور القتال ضد الجيش الليبي بعد أن منيت مليشيات رئيس حكومة الوفاق بقيادة فايز السراج بخسائر فادحة أمام تقدم الجيش الليبي نحو قلب العاصمة.

 

وتأتي هذه الضربات العشوائية من المليشيات في ظل حركة الإرباك والتخوين التي اشتعلت بينها والتي تقاتل على أسس فكرية وعقائدية مختلفة.

 

ويعد مطار معيتيقة هو المطار المدني الوحيد العامل بالعاصمة بعد استهداف مليشيات فجر ليبيا بقيادة الإرهابي المطلوب دوليا صلاح بادي مطار طرابلس الدولي وتدمير غالب بنيته التحتية عام 2014.