مكافحة الإرهاب: تغلغل «الإخوان» داخل الشرعية مثَل أبرز المعوقات أمام استتباب الأمن جنوباً

أخبار محلية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

 كشفت مصادر أمنية، أن "تغلغل نفوذ «الإخوان» داخل الحكومة الشرعية، مثل أبرز المعوقات أمام استتباب الأمن بعدن والمحافظات الجنوبية".

 

وأكدت مصادر في جهاز مكافحة الإرهاب بعدن في تصريح نشرته صحيفة «الخليج» الصادرة اليوم الأحد - تابعها "اليمن العربي"، أن حملة أمنية نفذت قبيل سيطرة قوات الحزام الأمني على الأوضاع الأمنية بعدن، تمكنت من مداهمة مقار ومنشآت تابعة لقيادات من «الإخوان»؛ حيث عثرت القوات الأمنية على كميات كبيرة من الأسلحة والمتفجرات التي أُخفيت في أماكن محصنة داخل مقر حزب «الإصلاح» في حي القلوعة بعدن، وفي مبنى ملحق بمسجد خاضع لسيطرة الجماعة في نفس الحي.

 

ولفتت المصادر إلى أن تغلغل نفوذ «الإخوان» داخل الحكومة الشرعية، مثل أبرز المعوقات أمام استتباب الأمن بعدن والمحافظات الجنوبية؛ حيث كرّس «الإصلاح» نفوذه؛ لقطع الطريق على كل مساعي وجهود فرض الاستقرار والحد من الاختلالات الأمنية، الناجمة عن تصاعد أنشطة التنظيمات الإرهابية، منوهة إلى أنه تم اعتقال ستة من العناصر الإرهابية، التابعة لحزب «الإصلاح»، قبيل أن يتم إطلاق سراحهم قبل استكمال التحقيقات معهم؛ بسبب ضغوط مارستها قيادات «إخوانية» على الحكومة، وإصدار الأخيرة توجيهات مشددة بالإفراج عنهم، ووقف التحقيقات معهم، وهذا يمثل جزءاً من مشاهد العبث الأمني الذي حول عدن إلى ساحة للفوضى والاضطرابات والاختلالات الأمنية المتصاعدة.

 

نشر الفوضى وافتعال الاختلالات الأمنية؛ من خلال إطلاق العنان للتنظيمات الإرهابية ولأعمال التخريب الموجه؛ مثّل سلوكاً ارتبط ومنذ سنوات طويلة بحزب «الإصلاح» الذي حول مناطق نفوذه الاستراتيجية؛ مثل: مأرب والجوف وبعض المديريات والقرى القبلية بمحيط صنعاء كأرحب والعصيمات الكائنة في شمال اليمن، إلى مناطق نفوذ مغلقة، منحت قيادات وعناصر التنظيمات الإرهابية كتنظيم «القاعدة» ملاجئ آمنة.