التكتل النسوي الجنوبي يصدر بيانا مهما حول الأحداث الأخيرة في عدن

أخبار محلية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أصدر التكتل النسوي الجنوبي السبت بيانا حول الاحداث الاخيرة التي شهدها عدن وبعض المحافظات الجنوبية.

وفيما يلي نص البيان:

بسم الله الرحمن الرحيم..

بيان التكتل النسوي الجنوبي. والتكتل النسوي الحنوبي/المانيا.  حول الحرب الاخيرة على محافظات الجنوب المحررة..

يتابع التكتل النسوي الجنوبي. والتكتل النسوي الجنوبي/ المانيا. الأحداث المتسارعة بقلق بالغ وما تتعرض له المحافظات الجنوبية المحررة من هجوم عسكري سافر من قبل القوات المسلحة التابعة لحزب الإصلاح المنضوية تحت غطاء الشرعية، كما تابعت ما تعرضت له محافظة شبوه من اجتياح لعاصمتها ( عتق ) الآمنة والمحمية من قبل قوات النخبة الشبوانيه المشهود لها بمحاربة الارهاب وتأمين المحافظة بأيدي ابنائها. غير اننا فوجئنا باقتحام شبوة بقوات قدمت من معسكرات الشرعية وفي قياداتها وبين صفوفها عشرات من عناصر جماعة القاعدة الارهابية. تلاه ما شاهدناه من تعرض بعض أبناء شبوه للقتل والاعتقال التعسفي على أيدي جنود الجيش اليمني القادم من محافظة مأرب التي يسيطر عليها حزب الإصلاح ويدير شؤوونها ترافق مع ترويع وانتهاكات بحق المواطنين وتعرض منازلهم ومؤسسات الدولة للسلب والنهب كما قامت قوات ضخمة معززة بالأسلحة الثقيلة وبمشاركة عناصر من تنظيمات إرهابية بمحاولة اجتياح محافظة أبين ولحج وصولا إلى العاصمة عدن، وقصف المواطنيين وارهابهم وهي جريمة مخالفة للقانون الدولي الإنساني وأحكام الشريعة الإسلامية الغراء، وتعد اجهاض لمساعي السلام التي تسعى اليه كل من الأمم المتحدة من خلال مبعوثها الأممي مارتن جريفيث، والتحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية وآخرها دعوتها أطراف الصراع للحوار في جدة . ونحن نصدر بياننا هذا والتوضاع ما زالت في غاية التوتر والحشود تتوافد على المناطق الحدودية في محافظات تعز ومارب والبيضاء متربصة غايتها اقتحام الجنوب وتنفيذ معارك عنيفة، الأمر الذي سيؤدي إلى ارتفاع عدد الضحايا العسكريين والمدنيين ووقوع الكثير من الانتهاكات لحقوق الإنسان وانتشار الفوضى والجماعات الارهابية .  إننا في التكتل النسوي الجنوبي. والتكتل النسوي الجنوبي المانيا. إذ ندين بشدة تلك الأعمال العدوانية التي تعيدنا بالتاريخ إلى حرب صيف 1994 عندما اجتاح نظام الرئيس السابق/ علي عبدالله صالح وحلفائه (حلفاء 7/7) المحافظات الجنوبية بما فيهم العاصمة عدن وفرض عليهم سياسة المنتصر وكان ذلك حجر أساس للشعب الجنوبي للمقاومة السلمية حتى عام 2015 وجاءت مليشيات الحوثي لتشن حربها الثانية على الجنوب وتجتاح العاصمة عدن مكررة بذلك نهج حليفها السابق ، واليوم نشهد تصاعد الدعوات من قبل قوى النظام والنفوذ با حتى النخب في الشمال لشن الحرب الثالثة والاجتياح الثالث. أننا في التكتل النسوي الجنوبي. والتكتل النسوي الجنوبي/ المانيا نطالب المجتمع الدولي والتحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة أن تتظافر جهودهم من اجل الإيقاف الفوري للاقتتال على الاراضي الجنوبية والزام قوات الجيش اليمني بالتوجه شمالا نحو مليشيات الحوثي الانقلابية التي تسيطر على معظم المحافظات الشمالية منذ عام 2015 حتى الآن ، والتي لم نشهد لذلك الحيش تحركات تذكر من تجل القضاء على انقلاب مليشيات الحوثي وإستعادة العاصمة صنعاء كما هي اعلان اسباب الخرب والتدخل الدولي. كما أنها هذه الجيوش قد تخلت عن واجبها الشرعي والقانوني الذي يحتم عليها حماية المواطنيين المدنيين خاصة النساء والاطفالا وكبار السن وعلى المحتمع الدولي والتحالف الزامها بذلك.

ونهيب بالمجتمع الدولي ممثلا بمجلس الأمن ومكتب المبعوث والولايات المتحدة ومندوبي الدول الخمس التشديد على وقف الحرب ضد الشعب الجنوبي، والاستمرار بمحاربة الجماعات الإرهابية ، و العودة الى مسار الحوار باشراك كل الاطراف بما يحقق التوازن في التمثيل بما يجعل الحنوب طرفا رئيسيا عبر ممثله المجلس الانتقالي، ان ضرورة الذهاب إلى مسار سياسي يحفظ لكل الاطراف تمثيلها ونديتها هي الوسيلة التنجل الانجع لحل النزاعات بالطرق السلمية دون غيرها والاتفاق على توحيد الجهود لأرساء السلام والامن في اليمن وفي المنطقة بشكل عام. صادر عن التكتل النسوي الجنوبي. التكتل النسوي الجنوبي/ المانيا