صحيفة إماراتية تصف إخوان اليمن ب"الخونة" ومن تحالف معهم 

أخبار محلية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قالت صحيفة إماراتية، "كم هو مؤلم أن نرى البعض من الذين يدعون تمثيل القضية اليمنية وهم يكشفون وجههم الحقيقي كأعداء لشعب اليمن ومرتزقة أعماهم الطمع والجشع وباتوا يمارسون نفاقهم السياسي المكشوف في العلن بعد أن تجردوا من كل وازع وضمير وتحولوا إلى سكاكين غدر في ظهر القضية التي يدعون تمثيلها والعمل لأجلها".

وأضافت صحيفة "الوطن" الصادرة اليوم السبت - تابعها "اليمن العربي" - "هذا هو تماماً حال من يدعون أنهم “الشرعية” اليمنية ولا أفظع من تكاتفهم المقزز مع جماعة “الإخوان” الإرهابية التي تحمل اسم “حزب الإصلاح” في اليمن، ولا يخفى على أحد أن “الجماعة” لا تعترف بالأوطان ولا بالحدود ولا بالأنظمة التي تمثلها، وهذه أجندة وقناعة الجماعة الإرهابية ". 

ومضت" ومن هنا يمكن تصور حجم الوقاحة التي تميز الحكومة الفاقدة للشرعية وهي تقبل لنفسها عار التحالف مع الإرهاب وتبرير كل الجرائم المرتكبة بحق الشعب اليمني". 

وتابعت "فارق كبير جداً بين ثوار الفنادق والثوار الحقيقيين على الأرض وفي الخنادق والميادين والساحات، ومسافة شاسعة بين من يطلون من منفاهم الاختياري وهم بكامل أناقتهم عبر الفضائيات ليكرروا مواقف وبطولات جوفاء باتت مملة، أو يحاولون نفث سمومهم في الفضاء الإلكتروني ويحاولون تبرير تحالفاتهم الكارثية المدمرة".

وذكرت "وبين من قدموا دماً لنصرة قضيتهم وكتبوا بتضحياتهم ملاحم العزة والكرامة والمجد، ولا يمكن أن يكون هناك شبه بين من كان ولاؤه لليمن وبين عقيدة فاسدة تقوم عليها “جماعة” الإخوان الإرهابية التي لا تختلف عن أي من نظرائها في أي مكان آخر.. لم ولن يسمح أهل اليمن الشرفاء ومن يقف معهم وقفة أخوية مشرفة للصوص والخونة وأصحاب الجيوش الوهمية أن يسرقوا النصر الذي صنعته التضحيات والصدق ومواقف الشرف والكرامة".

ومضت "ولن تكون بياناتهم الجوفاء واتهاماتهم الباطلة “عَصَابة” تحجب النظر عن كل متابع وخاصة الشعب اليمني الذي يدرك جيداً من الذي وقف معه في أصعب ظروفه ومراحله التاريخية ومن حاول المتاجرة بمعاناته ليجعل سرقاته وأرصدته أكبر وأكثر". 

وأشارت إلى أنه "حري بكبير تلك الطفيليات السياسية أن ينزوي عن المشهد ويترك لغيره مهمة التمثيل عسى أن يأتي من يقترب وينزل من قصره ليعاين الوجوه التي أنهكها الانقلاب والخيانة والتعب والعازة والمتسلطون وغدر “الإخوان”، خاصة أنه بالكاد قد يكون مناسباً أن يروي الحكايات لأحفاده إن قبلوا به، أما باقي العصابة المتسلطة زوراً على قرار الشعب اليمني فقد بين الشارع أنه لم ولن يقبل بها شاء من شاء وأبى من أبى، وهنا لبّ القضية وجوهرها حيث إن الدعم المقدم من قبل التحالف العربي كان أولاً وأخيراً للشعب وقراره وإرادته، ولم يكن يوماً لأشخاص أو فئات". 

ولفتت إلى أنه "من يطعن شعبه خائن، ومن يتحالف مع “الإخوان” خائن، ومن يستهدف التحالف “خائن” ولن يقبل شعب تشرب الأصالة منذ فجر التاريخ وكان دائماً عنواناً للعروبة الحقة أن يسلم قراره للخونة والإرهابيين والدخلاء على مسيرته المشرفة وتضحياته بحثاً عن عهد جديد.

واختتمت" اليمن لأهله أما جماعة علي بابا والأربعين حرامياً وما يكنزونه وينهبونه ويسرقونه فيبدو أن الشعب اليمني قد حدد الساعة التي سيضع فيها حداً لكل ما عاناه، وسيكون مصير “الإصلاح” وكافة الجماعات الإرهابية كحال كل الفروع التي كنستها الشعوب إلى مزابل التاريخ أين أولئك الصغار مما قام به التحالف العربي و الإمارات من جهود وتضحيات طاهرة بطولية لإنقاذ اليمن سواء من المخطط الانقلابي أو الجماعات الإرهابية، وكم من ملاحم بطولية بددت مخططات الشر وأبقت اليمن بعيداً عن واحدة من أخطر الأجندات التي أرادها له سواء أعداء الأمة أو الجماعات الإرهابية ومن يقفون خلفها، فمواقف العزة والشرف تصنع في الميادين، والساحات دليل الصدق، والعزة يعبر عنها رجال يكتبون التاريخ النقي بدمائهم، وهذا انطلاقاً من قيم وثوابت ومسؤولية إنسانية ووطنية وقومية تجاه الأشقاء، أما الدخلاء على التاريخ والواهمون بمجد يقوم على الخيانة والنفاق فلن يكون لهم قيمة أمام صناع المجد