المؤسسة العامة للمكفوفين والمعاقين تؤكد وقفوفها إلى جانب الانتقالي.. بيان

أخبار محلية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أصدرت المؤسسة العامة للمكفوفين والمعاقين بيانا هاما، حول آخر التطورات السياسية في عدن، مجددة وقفها إلى جانب المجلس الانتقالي الجنوبي. 

وفيما يلي ننشر نص البيان:

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله والصلاة والسلام على سيد الخلق ورسول الحق متمم الأخلاق وهادي الأمة محمد ابن عبدالله .

بدايةً نبارك للشعب الجنوبي بالنصر العظيم الذي لاح وأشرق علينا بفضل من الله وبفضل القيادة الجنوبية المتمثلة بالرئيس عيدروس قاسم الزبيدي رئيس المجلس الإنتقالي .

وكالمعتاد من دافع نزعة وطنية ، نؤكد على ولائنا للمجلس الإنتقالي الجنوبي ولاء دائماً وأبدياً لاتراجع فيه ولاحيود ، كونه المفوض الوحيد للشعب الجنوبي الذي يمشي بخطواته المتوازنة هدفاً وروماً لإستعادة الدولة الجنوبية بكل تحركاته السياسية والعسكرية منذ إشهاره وإعلانه .

كما نشكر دول التحالف العربي وعلى رأسها المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة على وقوفها البطولي والمعتاد ، لجانب الشعب الجنوبي ، كونها المنقذ للقضية الجنوبية , بل والداعم الأول والرئيسي للقوى العسكرية لتمكين الجنوبيين  من صد العدوان الحوثي وتطهير أرض الوطن من خلايا التطرف الإرهابية العدوانية لمعاني الإنسانية والتي تهدف لزعزعة أمن واستقرار البلد ، خادمة لأجندة خارجية ضد الإنسانية والإنسان .

وخروجاً من زاوية التهميش والحرمان و من تحت سيطان الإقصاء الذي طال ذوي الإحتياجات الخاصة منذو أن سنت قوانين استحقاقياتهم ، سائلين من الله التوفيق والسداد للمؤسسة بعد الإشادة بجسامة آمالنا بالمجلس الإنتقالي الجنوبي الذي ورغم عجزه المادي إلا أنه وصياً بذات نفسه من خلال تطلعه لإحتياجات الشعب .

كما أننا على أمل بتلبية حاجات المؤسسة وتوفير احتياجاتها مشيدين بدوره الفعال معنا كونه المنقذ بل والنور الساطع الذي أنار تلك الزاوية وإشراقة أمل للمؤسسة  .

ونشكر كل منابع الخير التي حاولت وتحاول بماتقدمه عادة بالتعبير عن روح الإنسانية البناءة لهذه الشريحة المجتمعية ووضعها بأولويات اهتمامها من خلال تشجيعها ودعمها المعنوي والتحفيزي للمؤسسة هدفا برفع معنوياتها كمؤسسة مجتمعية هي الأهم والأولى والأحق وكذلك أدوارها المتجلية بالتشجيع والإلتفات ، آملين بها ومنها المشاركة الفاعلة مع المؤسسة من خلال رفد العمل المؤسسي بالدورات التدريبية والبرامج التأهيلية لذوي الإحتياجات الخاصة ،  لتأهيلهم وتخليصهم من عوائقهم القدراتية  وتمكينهم من الإندماج بالمجتمع والمشاركة بالحياة الإجتماعية والثقافية سواء كانت المهنية او الخدمية .

يأتي هذا من منطلق الحاجة لتمكين عشرات الآلاف مابين كفيف ومعاق للتعايش مع فئات المجتمع الأخرى ، كونهم الأولى بنظرة  إنسانية استثنائية بعين العول والإنتباه بل والأولى بمد يد العون والمساعدة لتشجيعهم وتأهيلهم وتدريبهم هدفاً لتجريدهم من لباس البؤس وغبار اليأس كونهم الأشد احتياجاً والأكثر إلماماً ومن حقهم العيش بإيدلوجية حياة كريمة .

كما  نناشد مركز الملك سلمان والهلال الأحمر الإماراتي بمباشرة الدعم والنظر لحال المؤسسة المتردي للنهوض بها وإعلاء همم ذوي الإحتياجات الخاصة لإستثمار قدراتهم في خدمة المجتمع .

وندعو من الله التأييد والنصر والثبات والصمود للجيش الجنوبي كما نسأل من الله الحفظ والرعاية لدول التحالف العربي متمثلة بالمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة شاكرين لهم على ماقدموه و يقدموه من دعم لوجستي وعسكري للقيادة الجنوبية لهدف القضاء على الخلايا الإرهابية ومحاربة خلايا التطرف .

نسأل من الله الشفاء العاجل للجرحى والرحمة للشهداء.

صادر عن المؤسسة العامة للمكفوفين والمعاقين

30/اغسطس/2019م