قوات الدعم السريع تحتوي اشتباكات قبلية شرق السودان

عرب وعالم

اليمن العربي

تمكنت قوات الدعم السريع السودانية من احتواء اشتباكات قبلية وبسط الأمن ببورتسودان شرقي البلاد، بعد مضي يوم على وصولها للمدينة الساحلية. 

 

وتشهدت "بورتسودان" عاصمة ولاية البحر الاحمر أحداثا دامية بين قبيلتي بني عامر والنوبة منذ الخميس الماضي، وهو امتداد لصراع بين القبيلتين تفجر في مدينة القضارف مايو الماضي.

 

ويوم الأربعاء وصلت قوة من الدعم السريع قوامها نحو 300 سيارة مسلحة، إلى بورتسودان وبدأت في الفصل بين القبيلتين المتقاتلتين. 

 

وأكدت قوات الدعم السريع، خلال تعميم صحفي الخميس، سيطرتها على الأوضاع بمدينة بورتسودان، وإلقاءها القبض على عدد من المتفلتين وتسليمهم للشرطة.

 

وطمأن قائد متحرك قوات الدعم السريع لبورتسودان العميد ركن سيد أحمد فتح الرحمن باستقرار الأوضاع ببورتسودان.

 

وقال "الآن الوضع آمن ومستتب تماماً، وتحت السيطرة وتم إخماد النيران التي كانت مشتعلة"، وحيا مواطني المدينة على حفاواة الاستقبال. 

 

وناشد المواطنين بوقف الاقتتال، ونبذ العصبية والقبلية والالتفات لبناء السودان. 

 

ودعا فتح الرحمن المواطنين إلى إعطاء الحكومة الجديدة فرصة لمعالجة الأوضاع وعدم شغلها عن القضايا الأساسية.

 

وأكد فتح الرحمن أنهم في قوات الدعم السريع حريصون على تطبيق القانون، ودعا إلى إحكام صوت العقل والجلوس للتصالح.

 

وتسببت الأحداث في الإطاحة بحاكم البحر الأحمر اللواء ركن عصام عبدالفراج، ومدير جهاز المخابرات بالولاية من قبل المجلس السيادي يوم الأحد بعد تفاقم الأزمة وفشلهما في احتواء أحداثها.

 

والخميس الماضي، قرر المجلس السيادي السوداني إرسال وفد عاجل إلى بورتسودان (شرق)، للوقوف على توترات الأوضاع بالمدينة.

 

وضم الوفد عضو مجلس السيادة المستشار القانوني حسن شيخ إدريس، إلى جانب رئيس أركان القوات البرية ونائب مدير جهاز الأمن ومدير الشرطة.

 

وفي مايو/أيار الماضي، أعلنت السلطات السودانية مقتل 7 وإصابة 22 آخرين، في صراع بين قبيلتين بولاية القضارف.

 

وسرعان ما انتقل الصراع إلى بورتسودان في ذات الشهر، قبل أن يتجدد بسبب ندرة المياه في المدينة، لكن المجلس العسكري تدخل وعقد صلحا بين الطرفين.