3 قتلى بهجمات جهادية في بوركينا فاسو

عرب وعالم

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قتل ثلاثة أشخاص في قرية في شمال بوركينا فاسو في اعتداء يحمل بصمات المتمردين الجهاديين، على ما أفاد مسؤولون الأربعاء.

 

وتواجه بوركينا فاسو، المستعمرة الفرنسية السابقة التي تعد أحد أفقر دول العالم، هجمات جهادية منذ أربعة أعوام، خصوصاً في شمال البلاد وشرقها. وقد أوقعت أكثر من 500 قتيل.

 

وقال مسؤول أمني الأربعاء "هاجم أربعة مسلحين على دراجات بخارية قرية كوراو في اعتداء أسفر عن مقتل ثلاثة مدنيين".

بدوره قال مسؤول محلي إنّ "الضحايا تم إعدامهم ما تسبب في ذعر كبير في القرية، مضيفاً أن الهجوم نفّذه "إرهابيون مشتبه بهم".

وتركّزت الهجمات بداية في شمال البلاد، ثم توسّعت إلى مناطق أخرى مثل الشرق المحاذي لتوغو وبنين، والذي بات ثاني منطقة كبرى تعاني من انعدام الأمن.

والأربعاء، أعلنت وزارة الدفاع إلحاق 500 جندي "في شكل استثنائي" بالقوات المسلحة، التي تعرضت لسلسلة اعتداءات دامية أخيراً.

 

ومنتصف الشهر الجاري، قتل 24 عسكرياً في هجوم استهدف قاعدة عسكرية في شمال بوركينا فاسو، في ضربة غير مسبوقة لجهوده في محاربة الجهاديين في البلاد.

 

وفي منتصف يوليو، مددت السلطات لستة أشهر حالة الطوارئ السارية منذ  ديسمبر 2018 في معظم مقاطعات البلاد.

 

وتنص حال الطوارئ على منح صلاحيات إضافية لقوات الأمن، بينها القيام بعمليات دهم للمساكن في أي وقت من النهار أو الليل. وتسري حالة الطوارئ في 14 محافظة واقعة في سبع مناطق من أصل 13 منطقة في البلاد.

 

 

لكن ذلك لم يمنع تعرض العاصمة واغادوغو نفسها لثلاثة اعتداءات، بما في ذلك اعتداء في  مارس 2018 استهدف مقرات عسكرية وأسفر عن ثمانية قتلى.