متحدث الانتقالي: تدخل المجلس بقوة واستطاع بسط الأمن بعدن
أكد المتحدث الرسمي باسم المجلس الانتقالي الجنوبي نزار هيثم، أن المجلس الانتقالي تدخل بقوة واستطاع إعادة الأمور إلى نصابها وبسط الأمن مجددا في كافة مديريات عدن.
وأضاف في تصريح نشرته صحيفة “العرب” الصادرة اليوم الخميس - تابعها "اليمن العربي" - عودة الأمور إلى طبيعتها بعد إفشال ما وصفه بالمحاولة البائسة “لميليشيات لا تلتزم بالنظام والقانون ولا تتعاون مع رجال الأمن حاولت خلق حالة فوضى بالتعاون مع بؤر إرهابية كانت كامنة في بعض مناطق عدن”.
ونقلت مصادر إعلامية عن وضاح عمر عبدالعزيز قائد الحزام الأمني في عدن سيطرة الحزام على الوضع الأمني في كافة مناطق عدن بعد التعامل مع من وصفها خلايا نائمة حاولت نشر الفوضى.
وترافق تحرك الخلايا الإخوانية النائمة في عدن مع عملية مبيتة لضخ سيل من التضليلات الإعلامية عبر قنوات عربية ومن خلال مواقع التواصل الاجتماعي في تأكيد على وجود مخطط محكم كان يستهدف إخضاع عدن عسكريا بعد إسقاطها معنويا بهدف تسليمها لجماعة الإخوان.
ووفق مصادر مطلعة فقد نجحت الحملة الإعلامية المتزامنة في إرباك العديد من الوحدات العسكرية التابعة للمجلس الانتقالي والتي تلقت في نفس الوقت عروضا من قبل الشرعية للتخلي عن المجلس، غير أن قيادة المجلس سرعان ما استعادت زمام المبادرة على الأرض وإعلاميا في أعقاب اجتماع ضم قادة الوحدات العسكرية التابعة للانتقالي برئاسة عيدروس الزبيدي رئيس المجلس، بحسب ما ذكرت مصادر إعلامية جنوبية.
وتمكنت قوات الحزام الأمني والمقاومة الجنوبية من تأمين مطار عدن الدولي الذي تعرض لهجوم من عناصر مسلحة تابعة للإصلاح، كما نجحت القوات في تأمين مختلف المؤسسات والمراكز الرئيسية التي قال إعلام الحكومة الشرعية إنها سقطت في أيدي القوات الحكومية.