صحيفة: لا أمان مع «الإخوان» وإخراجهم من المعادلة سيعيد «الشرعية»

أخبار محلية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تساءلت صحيفة خليجية، "أين النوايا الحسنة لتنفيذ التهدئة في عدن وأبين وشبوة؟. وكيف يمكن إطلاق أي حوار وسط أصوات النيران؟".

 

وأضافت صحيفة "الاتحاد" الإماراتية الصادرة اليوم الخميس- تابعها "اليمن العربي" عندما اندلعت أحداث المحافظات الثلاث، كانت الصرخة واحدة من المجلس الانتقالي الجنوبي، لجهة المطالبة بوقف العدوان «الإصلاحي الإخواني» على أبناء جنوب اليمن".

 

وتابعت "لم يكن هناك أي هدف للمجلس أو قواته سواء «الحزام الأمني» أو «النخبة الشبوانية»، للخروج على «الشرعية»، وإنما كان الهدف وقف وإنهاء التدخلات الشاذة من داخل حكومة هذه «الشرعية» والمتمثلة بالاعتداءات الإخوانية التي لا تعرف سوى الاستغلال".

 

ومضت الصحيفة "وعندما حدث التوافق على إنهاء الأحداث وفتح الباب أمام حوار بين جميع الأطراف، كان متوقعاً أن يقوم كل فريق بالتقدم خطوة إلى الأمام في طريق المفاوضات عبر النوايا الحسنة، وهو ما برز واضحاً من خلال انسحابات «الانتقالي» من شبوة وأبين".

 

وقالت الصحيفة "لكن في المقابل وبدلاً من قيام الطرف الآخر المتمثل بالحكومة بإبداء النوايا الحسنة في إعادة الإمساك بالسلطة وإبعاد المخربين من «الإصلاح»، تم ترك الساحة لهم لاستباحتها بالنهب والسرقة والاعتداءات الانتقامية البشعة دون أي رادع أخلاقي".

 

وأشارت إلى أن "ما يحدث في عدن حالياً ولا يزال مستمراً، دليل على عدم تحرك الحكومة، لمنع «الإصلاح» من نسف دعوات التهدئة، في محاولة لفرض أمر واقع جديد يتحدى الجهود الساعية لجمع الفرقاء على طاولة الحوار سواء من «التحالف» أو أي طرف آخر".

 

واختتمت "لا أمن ولا أمان مع «الإخوان» ولا فرصة أمام أي تهدئة أو حوار قبل إخراجهم من المعادلة، لتعود «الشرعية» جامعة كل اليمنيين أمام الهدف الرئيس المتمثل بإنهاء الانقلاب الحوثي الإيراني".