حقائق ومعلومات غريبة لا تعرفها عن المصريين القدماء

منوعات

اليمن العربي

ذكر موقع بريطاني عدة حقائق لا يعرفها الكثيرون عن الفراعنة، موضحا أن بعضها تتعلق بمصرية بعض الملوك الفراعنة وبناء المعابد والأهرامات والحيوانات التي ربوها وحقيقة موت توت عنخ آمون.

 

مصرية كليوباترا

 

وأوضح موقع "هيستوري" البريطاني، أن الملكة كليوباترا ليست مصرية الأصل ولكن أصلها يعود للمقدونيين، مبينا أنه رغم أنها ولدت في الإسكندرية، إلا أن أصلها يعود لسلالة طويلة من المقدونيين اليونانيين المنحدرين من بطليموس الأول، أحد أبرز مساعدي الإسكندر الأكبر، وذكر أنها اشتهرت بكونها أحد أوائل أبناء الأسرة البطلمية الذين يتحدثون اللغة المصرية.

 

معاهدات السلام

 

وبين أن المصريين القدماء وضعوا اتفاقيات للسلام والتزموا بها، وأن المصريين القدماء قاتلوا الإمبراطورية الحيثية من أجل السيطرة على أراض تخضع حاليا لسوريا الحديثة، وأدى ذلك الصراع لمقتل الآلاف، ودفع الشعوب الأخرى إلى السيطرة على أراضيهم، لذا فكر الملك رمسيس الثاني في التفاوض مع الملك الحيثي حاتوسيلي الثالث ووقعا اتفاقية سلام، أنهت النزاع، وتعرف تلك الاتفاقية بأنها أولى الاتفاقيات التي تمكنت من البقاء لفترة طويلة، ويوجد نسخة منها أعلى مدخل قاعة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في مدينة نيويورك.

 

ألعاب الطاولة

 

وذكر الموقع البريطاني أن المصريين القدماء اعتادوا لعب الطاولة على ضفاف نهر النيل خلال أوقات الراحة، وبين أنهم مارسوا ألعابا عديدة منها لعبة "ميهين" ولعبة "الكلاب وابن آوى"، لكن اللعبة الأشهر كانت لعبة الحظ المعروفة باسم "سينيت".

 

وأوضح أن تلك اللعبة تعود لـ3500 عام قبل الميلاد، وكانت تلعب على لوح طويل مرسوم عليه 30 مربعًا، ويحصل كل لاعب على مجموعة من القطع التي تتحرك على اللوح وفقا لدوران الزهر أو عصى الرمي.

 

حقوق النساء 

 

وذكر الموقع أن المرأة تمتعت بقدر كبير من الاستقلال المالي والقانوني، مشيرا إلى أنه كان بمقدورها شراء وبيع الممتلكات، والعمل في هيئات المحلفين، ووضع الوصايا، وإجراء عقود قانونية، والحصول على حق الطلاق والزواج مرة أخرى وقال إن المرأة حصلت على مرتبات مساوية للرجال في الوظائف التي عملت بها.

 

إضرابات عمالية

 

وبين أن المصريين لم يخشوا حكامهم، فنظموا إضرابات عمالية، كان أشهرها تنظيم عمال المقبرة الملكية خلال عهد فرعون المملكة الحديثة رمسيس الثالث أول إضراب مسجل في التاريخ حينما لم يتلقوا دفعاتهم المعتادة من الحبوب، في القرن الثاني عشر قبل الميلاد، وقاموا بالاعتصام السلمي، حيث دخل العمال ببساطة المعابد الجنائزية القريبة، ورفضوا المغادرة حتى تسمع شكواهم.

 

الوزن الزائد

 

ورغم أن صور المصريين القدماء على جدران المعابد والمقابر أظهرتهم منحوتين ووزنهم قليل، إلا أن الحقيقة غير ذلك، فالنظام الغذائي للمصريين المكون من الجعة والنبيذ والخبز والعسل وكل هذه الأطعمة الغنية بالسكر، تسببت بزيادة وزنهم، وتشير أيضا الفحوص التي أُجريت على المومياوات إلى أن الكثير من حكام مصر كانوا غير أصحاء وزائدي الوزن، بل ويعانون من مرض السكري، ومنهم الملكة حتشبسوت.

 

بناء الأهرامات

 

ورغم أنه قيل إن الأهرامات بنيت على جثث العبيد، إلا أن الكتابات الموجودة على جدران المعابد، أظهرت أن الأهرامات بنيت بأيادي عمال يتقاضون أجرا، وكانوا مزيجًا من الحرفيين المهرة والأيدي العاملة المؤقتة، وظهر بعضهم مفتخرًا كثيرا بالحرفة التي يجيدها.

 

فرس النهر 

 

قال بعض المؤرخين إن فرس النهر كان السبب في وفاة الملك توت عنخ آمون، حيث تُظهر الفحوص التي أُجريت على جثة الملك الشاب أنه محنط بدون قلب أو قفص صدري، مشيرين إلى أن وفاة آمون قد تكون بسبب عضة فرس النهر.

 

حيوانات أليفة

 

عرف عن المصريين القدماء أنهم كانوا يحتفظون بالحيوانات الأليفة، مثل القطط، والتي ارتبطت بالآلهة باستيت وربوا الصقور، وأبو منجل، والكلاب، والأسود، وقردة البابون، كما استخدمت الشرطة المصرية وقت الفراعنة الكلاب والقرود المدربة لمساعدتهم في الدوريات.

 

مساحيق التجميل

 

وضع الرجال والنساء خلال عصر الفراعنة الكثير من مساحيق التجميل، لاعتقادهم أنها تمنحهم حماية الإلهين حورس ورع، وصنعت هذه المستحضرات عن طريق طحن خامات مثل الملاكيت والجالينا مع الكحل، الذي كان يوضع بكثرة حول العينين باستخدام أدوات من الخشب، أو العظام، أو العاج.