مسهور: المبالغ التي دفعت لشراء الولاءات بشبوة لو صرفت بهذا لحقنت الدماء 

قال الكاتب الصحفي هاني مسهور، إن "المبالغ التي دفعت لشراء الولاءات في شبوة لو صرفت لبناء مدارسها ومستشفياتها وشوارعها وكهربتها لحقنت الدماء وانتجت خيراً بدلاً من أن تنتج شراً سيبقى متوارثاً".

وأضاف في تغريدات عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" - رصدها "اليمن العربي" - "القائد الزبيدي: كشف هذا العدوان السافر على أرض الجنوب، بأن ذلك الجيش القابع في تلك المعسكرات بما يمتلكه من عتاد وأسلحة وتجهيزات وقوة بشرية هائلة، لا يبالي بمسألة تحرير صنعاء والمناطق الواقعة تحت سيطرة الحوثي، ولا يهمه أهلها بقدر ما يريد فرض احتلاله للجنوب".

وكتب "في تقاليد السياسة اليمنية وأعرافها جنوباً وشمالاً الحوار يعني تهيئة الأجواء للحرب، فمن مؤتمر خمر ١٩٦٥ ومروراً بأحداث يناير ١٩٨٦ ووثيقة العهد والاتفاق ١٩٩٤ ووصولاً إلى مؤتمر صنعاء ٢٠١٣ كلها محطات تهيئة للحروب ولن يكون القادم استثناءً فاليمنيين جنوبيين وشماليين متشبثين بتقاليدهم".