محافظة شبوة.. ضحية غدر وخيانة ممنهجة "تقرير خاص"

تقارير وتحقيقات

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

بينما تتطلع الآمال الجنوبية نحو استقلال سيادي ذاتي يكون عنوانه 'دولة جنوبية جنوبية'، فجع أبناء محافظة شبوة بالخيانات التي خيبت آمال أبناء الجنوب.

وكشف مواطنون من شبوة جنوبي البلا "لليمن العربي"، عن تواطؤ قبلي مع مسؤلين في حكومة الرئيس هادي يتبعون حزب الإصلاح، الذراع المحلية للإخوان المسلمين. 

وتسبب الخذلان الإنقلابي - من شخصيات جنوبية توالي الجنرال علي محسن الأحمر المسؤول الأول عن دعم الجماعات المتشددة - ضد المجلس الإنتقالي الذي يرأسه اللواء الجنوبي عيدرس بن قاسم الزبيدي، في ضياع كل الجهود المبذولة بشبوة وتضحيات الأحرار من أبناء الجنوب، ناهيك عن ماذا سيكون مصير القوات الأمنية الجنوبية في المحافظة. 

واستبق القيادي بالمجلس الانتقالي الجنوبي رئيس دائرة العلاقات الخارجية بالمجلس في أوروبا أحمد عمر بن فريد، الأحداث وكتب سلسلة تغريدات، يوم السبت الـ24 من أغسطس/آب الجاري عبر حسابه الرسمي على موقع التدوينات القصيرة تويتر قال فيها جملة من الأمور الهامة للشعب الجنوبي حول ما حدث في شبوة مؤخرا. 

وكتب بن فريد: " ليست المرة الأولى التي تمر فيها جحافل الباطل على مدينة عتق، فقد سبق للحوثي أن دخل إليها بتعاون الخونة والعملاء ثم طرد منها شرد طره". 

وأضاف بن بريد في تغريداته: أن " الحروب كر وفر، والباطل يمكن أن يصمد ساعة لكن الحق سينتصر إلى قيام الساعة.

وختم القيادي بن فريد تغريداته قائلا: " لعن الله من أردنا له الحرية وأبى إلا أن يكون عبداً في حياض الأحمر".

ويستغرب المهتمون للشأن اليمني من اسراع الحكومة في حسم المعركة بشبوة في زمن قياسي، في الوقت الذي تخيم فيه قوات الإخوان في تباب الجبال دون أن تحرك ساكنا!، مشيرين أن من يدعي تحرير شبوة من الإنتقالي - الذي يمثل الجنوب خير تمثيل- باستطاعته تحرير صنعاء من مليشيا الإنقلاب الحوثي الفارسي، لا سيما أن خطره يهدد المنطقة بدرحة جوهرية، والعالم بأسره.