أحقاد تميم العار تتكشف تجاه المملكة العربية السعودية

عرب وعالم

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تتكشف كل يوم أحقاد تميم العار تجاه المملكة العربية السعودية، حيث يطلق أبواقه بين الحين والآخر للهجوم على الرياض، لكن هذه المرة امتد الأمر للتطاول على مدينة رسول الله محمد - صلى الله عليه وسلم - من قبل غادة عويس المذيعة في قناة الفتنة "الجزيرة"، وفقا لقطر يكليس.

 

ذميم الذليل أطلق أذنابه للتطاول والكشف عن الحقد الأسود ضد السعودية والدول العربية التي تتصدى لمشروع دويلته التخريبي في المنطقة، لذا لم يكن غريبا أن تنطق المرتزقة غادة عويس ما يعبر عن روح أصيلة في الكراهية ضد الجيران العرب.

 

وفي سقطة جديدة للتنظيم الإرهابي والإعلاميين الموالين له، قامت غادة عويس بالدعوة لعودة اليهود للمدينة المنورة، وإنشاء وطن هناك بدل فلسطين، الأمر الذي أثار موجة غضب على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر".

 

وكتبت عويس: "‏تصوير جوي لحصن مرحب في خيبر في السعودية.. وكان مقرا لليهود! الا ينبغي أن يعودوا إلى هناك بدل فلسطين؟"، حسب زعمها.

 

سادت حالة من الغضب على مواقع التواصل الاجتماعي، عقب تطاول المذيعة اللبنانية في قناة الجزيرة القطرية، غادة عويس، على مدينة الرسول "صلى الله عليه وسلم"، واصفينها بـ"الخيانة والغدر".

 

تجرؤ عويس على مدينة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أرجعه مغردون لحقد دفين لتنظيم الحمدين على المقدسات الإسلامية، خاصة مع توفيره حاضنة لإيواء ودعم وتشجيع مثل هذه النماذج.

 

وأطلق نشطاء على موقع تويتر هاشتاج تحت عنوان #غادة_عويس_تتطاول_على_مدينة_الرسول، شارك فيه مغردون من المحيط للخليج، من بينهم قطريون، أعربوا عن رفضهم الإساءة للمدينة المنورة، محملين الجزيرة وتنظيم الحمدين المسؤولية.

 

وسرعان ما أتت ردود المغردين مستهجنة دعوة إعلامية تنظيم "الحمدين"، كان من أبرزها رد الأمير السعودي عبدالرحمن بن مساعد الذي غرد بآية قرآنية تعكس إدراك العالم الإسلامي لعداوة التنظيم وإعلامييه على المقدسات الإسلامية، مستنكرين الدعوة لاحتلال المدينة المنورة.

 

وقال الأمير في تغريدته "صفقة قرن غادة عويس استبدال احتلال القدس والمسجد الأقصى ثالث مسجد تُشد إليه الرِّحال باحتلال المدينة المنورة وثاني الحرمين الشريفين.. سبحان القائل {قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ}".

 

الإعلامي السعودي مالك الروقي لقن عويس درسا في الأدب، قائلا "وصلتي من الوقاحة أقصاها.. ومن الحقد أقذره.. ومن الجهل أكمله.. أتريدين أن يحتل الصهاينة ثاني الحرمين من أجل ثالثها؟! لا بارك الله فيك".

 

وغرد الصحفي الموريتاني والمحكم الإعلامي الدولي بادو ولد محمد فال، قائلا "حين يعشش الحقد ويفرخ في قلب سيدة باعت آخرتها بدنيا غيرها، حينها تلاحقها اللعنات لتوقع بخط يمينها وبشهادة ملايين البشر على سوء طويتها وسواد نيتها، متمنية عودة اليهود لمملكة التوحيد وبلاد الحرمين، دون حصن مرحب أسود تأكل أكباد الطامعين، كما تأكل النار قلوب الحاقدين".

 

وقال راشد بن جرش "بأوامر من الحكومة القطرية يتم التطاول على مدينة الرسول، قطر تحتضن كل ساقط ولاقط لمهاجمة الإسلام وتدمير أراضي المسلمين".

 

ومن جانبه قال المغرد عبدالله الكعبي "#غادة_عويس_تتطاول_على_مدينة_الرسول ليس بغريب على مرتزقة لا يعرفون حرمة المقدسات الإسلامية ولا قيمتها".

 

الأمر نفسه أكدته نوال الهاجري في تغريدتها، قائلة "#غادة_عويس_تتطاول_على_مدينة_الرسول حقد غادة كمثل حقد مذيعي قناة الفتنة الجزيرة برعاية تنظيم الحمدين الإرهابي".

 

بدورهم عبر مغردون قطريون عن رفضهم إساءة غادة عويس، محملين "الجزيرة" المسؤولية عن تلك الإساءة.

 

وقال المغرد محمد الشيب "أقولها وأنا ابن قطر: بعض حسابات المشاهير الذين ينتمون لمؤسسات معينة لا يمثلون أنفسهم بل مؤسساتهم، لأنها هي التي أظهرتهم للدنيا وأسهمت في انتشارهم، ولذلك العتب على "الجزيرة" إذا صمتت عن هذا الإسفاف، وقبلت المساس بطهارة مدينة رسول الله ﷺ وما حولها، وبالدعوة لاستيطان اليهود فيها!!".

 

وأعرب المغرد القطري "بوفهد" عن أسفه لهذا التطاول على مدينة رسول الله، وبيّن أنه لولا أزمة قطر "ما تجرأت غادة عويس أو غيرها على التفوّه بهذا الهراء والتهريج، حيث تدعو لإقامة وطن قومي لليهود في السعودية! وللأسف يوافقها الكثيرون نكاية في السعودية، وغداً حين ترجع العلاقات طبيعية سوف لن نرى مثل هذا الإسفاف".

 

تأتي الإساءة القطرية الجديدة، بعد أيام من فشل مؤامرات تنظيم "الحمدين" المستمرة خلال موسم الحج، وتحقيق السعودية نجاحا قياسيا في موسم حج هذا العام، رغم المكائد القطرية ومؤامرات الإخونجية المتتالية، والتي وصلت إلى حد تجرُّؤها على الدين والدعوة لمقاطعة الحج.

 

وفي أبريل الماضي، طل مفتي تنظيم الإخوان الإرهابي في ليبيا صادق الغرياني بإصدار فتوى بعدم تكرار أداء فريضة الحج والعمرة لمن أداهما، داعياً لتوجيه نفقات الحج والعمرة للمليشيات المسلحة التي تقاتل ضد الجيش الوطني الليبي.

 

قناة الفتنة "الجزيرة" الذراع الإعلامية لتنظيم الحمدين سرعان ما تلقفت فتوى الغرياني المضلة، وألبستها لباساً فضفاضاً لتعميم الدعوة للمسلمين بمقاطعة الحج.

 

ونشرت "الجزيرة" عبر موقعها الإلكتروني مقالا للإخونجي عصام تليمة، السكرتير السابق لمفتي الإرهاب الإخونجي يوسف القرضاوي، يروج لدعوة الغرياني ويؤصل لها -عبر أسلوب الإخونجية المعتاد في المتاجرة بالدين وإعادة تأويل النصوص بما يتوافق وأهدافهم- ويدعو علماء الأمة والمسلمين لدعم الفتوى وترويجها والتجاوب معها تحت مزاعم مسيئة للمملكة.

 

وجاء إعلان السعودية أن نحو 2.5 مليون حاج أدوا الفريضة هذا العام، رداً واضحاً على فشل تلك المؤامرة.

 

ومع توافد ضيوف الرحمن لأداء الحج دخلت قناة "الجزيرة" بمؤامرة جديدة، حيث بثت فيديو للمسؤول الشرعي السابق في جبهة النصرة الإرهابية مصلح العلياني، الذي قدمته على أنه مدون يزعم فيه أن السعودية تستقبل الحجاج القادمين إلى جدة بفعاليات غنائية وترفيهية تنظمها هيئة الترفيه التي وجه لها انتقادات حادة.

 

المؤامرة الجديدة لقناة "الجزيرة" سرعان ما تكشفت وارتدت عليها، كاشفة ارتباط القناة الوثيق بالإرهابيين ودعمها لهم ومحاولة ترويج ونشر أفكارهم.

 

وما تزال "الجزيرة" تواصل إثارة الفتنة، وسط تصاعد الغضب من مؤامرات القناة القطرية التي وصلت لحد الإساءة للمقدسات الإسلامية، في استفزاز واضح لمشاعر المسلمين حول العالم.