قوات روسية تطوق نقطة تركية تؤوي إرهابيين بسوريا

أنشأت القوات الخاصة والشرطة العسكرية الروسية، الإثنين، نقطة جديدة لها في بلدة مورك الواقعة في ريف حماة الشمالي على بعد 300 متر من النقطة التركية التاسعة، التي أصبحت مطوقة من القوات الحكومية السورية التي تسيطر على المنطقة. 

صرح بذلك مصدر مقرب من القوات الحكومية السورية لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) اليوم الإثنين.

وأكد المصدر أن "مجموعات من مسلحي التنظيمات الإرهابية ما زالت في محيط النقطة التركية وبداخلها، وتم رصد عدد من الدبابات التابعة لتلك التنظيمات وهي داخل نقطة المراقبة التركية، بعد سيطرة الجيش السوري على مدينة مورك".

وسيطر الجيش السوري في 20 أغسطس/آب على مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي الشرقي وريف حماة الشمالي.

ومع تقدم الجيش السوري باتت تركيا محاصرة سياسيا وعسكريا في سوريا، وبحسب صحيفة "هاندلس بلات" الألمانية، أظهرت تطورات الأيام الماضية أن أنقرة خاضت مقامرة غير محسوبة في سوريا، سيطر الجيش السوري على خان شيخون في إدلب، وتجول جنوده في مواقع استراتيجية على مرمى حجر من القوات التركية".

وتابعت "تركيا محاصرة في سوريا عسكريا وسياسيا، وعلى الرغم من أن الخارجية التركية حذرت من أن دمشق تلعب بالنار فإن أنقرة تفقد خياراتها بشكل تدريجي في سوريا".

ومضت: روسيا التي نسقت مع تركيا في أكثر من مناسبة منذ ٢٠١٦ يبدو وكأنها تفكك الوجود التركي في سوريا خطوة خطوة".