الإنتقالي ينجح في تحقيق إستقرار ملحوظ في الخدمات العامة بعدن

نجحت الجهود التي بذلها المجلس الإنتقالي الجنوبي، في تحقيق إستقرار ملحوظ في خدمتي المياه والكهرباء بالعاصمة عدن وضواحيها على الرغم من العراقيل التي وضعتها الحكومة، لوضع الإنتقالي في مآزق جديد يلهيه عن تحركاته العسكرية ضد العناصر الإخوانية المتطرفة .

وعقب ساعات من سيطرة القوات الجنوبية على العاصمة عدن، تحرك المجلس الإنتقالي نحو إصلاح مشكلة المياه التي توقفت بسبب القصف الذي شنته القوات الموالية للإصلاح على منطقة البرزخ، وقدم التسهيلات اللازمة للفرق الفنية التابعة للمؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي لمعالجة الوضع والبدء بضخ المياه إلى مختلف المديريات وخاصة التي كانت محاصرة جراء المواجهات .

ومع إستكمال معالجة خدمة المياه، بدأ المجلس الإنتقالي البحث عن حلول لمشكلة الكهرباء الذي بدأ وقوده بالنفاذ، بالتزامن مع إيقاف الحكومة آلية شراء كميات الفترة القادمة .

وأستطاع المجلس توفير كميات من وقود محطات الكهرباء يكفي لمدة تزيد عن الشهر، وهو ما مثل صدمة للحكومة التي سعت إلى إفشال جهود الحصول على هذه الكمية ودفعت لأجل ذلك نائب مدير الرئاسة اليمنية للشؤون الإقتصادية أحمد العيسي إلى إستغلال إحتكاره لتوريد المشتقات النفطية للمحافظات المحررة لإقناع الشركات النفطية بعدم بيع أي كميات للمجلس .

القيادي في المجلس الإنتقالي الجنوبي، محمد الثباتي، أكد لـ(اليمن العربي) أن قيادة المجلس قادة على تجاوز أي عقبات يمكن أن تضعها الحكومة الشرعية لعرقلة تحركات المجلس نحو تطهير المحافظات الجنوبية من العناصر الإخوانية والمتطرفة .. لافتاً إلى أن من يقود المجلس الإنتقالي هم رجال دولة قادرين على التنسيق بين التحركات العسكرية والعمل السياسي والإقتصادي .