إب.. مدينة خضراء سياحية بلا خدمات  

تقارير وتحقيقات

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تتمتع مدينة إب بخضرة خلابة وساحرة بنفس الوقت بالتزامن مع موسم الامطار الغزيرة التي تهطل على جبل ووديان وسهول المدينة منذ ثلاثة أشهر على التوالي مشكلة سياج جمالي طبيعي فريد.

وعلى الرغم أن المناطق اليمنية جنوبية وشمالية تشهد هذه الايام امطار إلا أنها قليلة جدا وتعاني من حر شديد مثل المناطق الجنوبية ومشمسة قوية في المناطق الشمالية بينما مدينة إب تشهد جو مستقر ما بين الحر والبرودة.

سياحة بلا خدمات:

ونتيجة لجمال هذه المدينة المتشحة بالخضرة والامطار اليومية والشلالات في محيطها إلا أنها تعاني من فقر شديد في الخدمات.

وتتوزع المناطق السياحية في مدينة إب فقط، في منطقة شلال المشنة والذي يتواجد فيه شلال قادم من قرى بعدان شرق مدينة إب، إضافة إلى جبل (ربي) وهو جبل مطل على سهل وادي السحول المنداح بخضرة خلابة مذهلة، إضافة إلى حديقتي الحيوان في المحمول والتي تقع على جبل غرب مدينة إب.

وقام مراسل اليمن العربي، بزيارة هذه المناطق السياحية، فمثلا بمنطقة المنشنة حيث الشلال لا تتواجد فيه الخدمات اطلاقا.

ويكتفي الزائرون بالجلوس على جنبات الشلال وعلى الجبل لا تتواجد فيه لا مقاعد للجلوس ولا حتى بوافي أو مطاعم أو حتى دورات مياة مما يعجل البقاء في هذه المنطقة رغم جمالها امرا صعباً.

وفي حديقة المحمول، رغم أنها تقع على جبل فائع الخضرة والجمال الطبيعي إلا أنه لا يوجد فيه أماكن للجلوس وتعاني الاسر التي تزور الحديقة من البقاء فيها نتيجة لعدم وجود اماكن او غرف للجلوس في حال هطلت الامطار.

أما منطقة جبل ربي، بحسب ما أخذ اليمن العربي اراءا الزائرين فإنه يعتبر المكان الاكثر تواجد فيه للخدمات العامة نتيجة لقدم هذا المكان غير أنه صار مزدحما.

وتعتبر مدينة إب مدينة سياحية من الدرجة الاولى هذه الايام لكنها تعاني من الخدمات ما يجعلها جميلة بطبيعتها دون أن يكون للانسان دخل في حياكة جمالها.