من على خط النار..قيادات جنوبية تكشف أسرار معارك شبوة

تقارير وتحقيقات

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

لم تهدأ أصوات المدافع في داخل مدينة عتق بمحافظة شبوة، حيث مثل رفض الشرعية الالتقاء بوفد المجلس الانتقالي  بداية المواجهات داخل المحافظة النفطية بين القوات الجنوبية وقوات حزب الإصلاح المنضوية تحت الشرعية، في جولة هي الأعنف بعد سيطرة القوات الجنوبية على عدن وابين  ومن داخل دخان المعركة كان السؤال الأصعب هو ما حقيقة الوضع على الأرض. 

قال إسماعيل طماح، مدير التوجيه المعنوي والعلاقات الخارجية للحزام الأمني،  أن محافظة شبوه تسيطر علي اجزاء واسعة منها  القوات الجنوبيه ممثله بالنخبه الشبوانيه ، عدا  مديرية عتق عاصمة المحافظة، و لازال نصف مساحة المديريه مع قوئ الإصلاح المتلبس بثوب الشرعيه وقوات النخبه تسيطر على الجزء الآكبر من المديرية.

وأكد طماح لـ"اليمن العربي"، أنه كانت هناك مساعي تقودها مشايخ ووجهاء قبليه  من شبوه على أساس ضبط النفس وإعلان الإنضمام للقيادة المجلس الانتقالي والذي قد قرر  إنهاء الظواهر المسلحة من المدن، والمتمثلة في  سحب القوات العسكريه من المدن إلى الحدود وتعزيز الجبهات  وتسليم المعسكرات لقوات النخبة والوية الدعم والاسناد للقيام بدورها ومهامها في فرض الآمن والاستقرار وحماية مؤسسات وإدارة الدوله

وأضاف مدير التوجيه المعنوي والعلاقات الخارجية للحزام الأمني، أن الالوية العسكرية التابعه للإصلاح قد استلمت تعليمات من الجنرال الإصلاحي علي محسن الأحمر بالبقاء وموجهة القوات الجنوبية وأبناء شبوة، واعلى ضوء ذلك قامت تلك الالوية بالاعتداء على نقاط ومواقع تتبع النخبة الشبوانية، مما أدى لقيام قوات النخبة بالتصدي لهذا الاعتداء، وطبق الحصار على معسكرات ومواقع قوات الإصلاح    وأوضح طماح، أنه قد كانت السيطره محسومه لصالح النخبة منذ يوم الخميس الماضي ولكن توقفت قوات النخبه الشبوانيه بعد استلامهم توجيهات من قيادة الانتقالي  وكان ذالك استجابه لطلب التحالف ولكن للأسف قوات الاصلاح لم تتوقف محاولين التقدم وكسب المعركه ، مبينًا أن هناك ترويج اعلامي على أن قواتهم قد انتصرت وكسرت القوات الجنوبيه وهذا غير صحيح. وحتى اليوم لازالت تستفز وفي تعدي مستمر على موقع القوات الجنوبيه ممثله بالنخبة الشبوانية.

وبين مدير التوجيه المعنوي والعلاقات الخارجية للحزام الأمني، أنه   للصبر حدود والقوات الجنوبية قدرت واحترمت التحالف، ولكنها لا تنتظر اسهام طيب من قوات متطرفة تقودها عناصر ارهابية، واظن قد حان الوقت للتطهير شبوة من القوات الارهابية واستكمال ما تبقى من تحريرها

قال يعقوب الحدي، أحد أبطال المقاومة الجنوبية في شبوة، بان الاعلام ضخم الحدث، مبينًا أن قوات الانتقالي والنخبه وافراد الدعم في مواقعهم وكذلك معسكرات الشرعية لا تزال في مواقعها.   وأكد الحدي لـ"اليمن العربي"، أن الجيش الجنوبي حريص على عدم اراقة الدماء، مشيرًا إلى أن القوات الجنوبية  مازالت ترسل وساطات للتسليم أو الانضمام مع خيار الشعب، مشيرًا إلى أن مشكلة المعسكرات والوحدات اغلبها بالاحياء السكنيه وهذه اكبر معضله تواجههم. 

وأضاف أحد أبطال المقاومة الجنوبية في شبوة، أن مناوشات الأمس كانت مجرد تحذير لهم بانهم جادون في مسعاهم، وقريبًا إذا اذا لم يتم الاستجابه سوف يبدء الزحف على معسكرات الشرعية. 

 

وبين الحدي، أن تعزيزات من مارب هذه كذبه الاعلام، وذلك لأن الجيش في مأرب مقيد لايستطيع التحرك إلا بأمر التحالف، وإن حدث وتحرك هناك صقور الجو لن يفلت من قبضتها، مردفًا أن المتعنت حاليًا هو القيادي الإخواني "جحدل حنش" أما بقية المرافق سلمت وانضمت الى خيار الشعب ومنهم النجدة والأمن العام واللواء ٣٠ وأوضح الحدي، أنه  من يقول لدي الجيش الجنوبي  نقص بالمقاتلين فهو واهم، وذلك لأنه لدى الجنوبيين لديهم نخبة وجيش جنوبي ودعم وإسناد لو هبت جميعها لن تصمد معسكراتهم ربع ساعة، ورغم ذلك الدعم مازال يتوافد من ابين وعدن، ولكن لك خيار القوات الجنوبية الاستيلاء على الأرض بأقل الخسائر. كما قال العقيد حمدان هرهرة، الخبير العسكري والأمني الجنوبي، أن الوضع حالياً لم يحسم لصالح طرف ومازالت العمليات في كر وفر مع تقدم نسبي لصالح قوات المجلس الانتقالي.

وأكد هرهرة لـ"اليمن العربي"، أن الأهالي والأغلبية العظمى كما حال اي عاصمة محافظه تؤيد قوات المجلس الانتقالي ومنتظرين ساعة الحسم، مبينًا ان لهم دور كبير في الدعم اللوجستي لقوات المجلس الانتقالي 

وأضاف الخبير العسكري والأمني الجنوبي، ان قوات المجلس الانتقالي منتشره في المدينه مايعني انها تجد تعاون من الأهالي هناك عكس قوات الأخونج والتي تمركزها اغلب قواتها في المرتفعات والهضاب في اطراف عتق مع وجود تمركز نسبي في المدينة في بعض احيائها حيث كانت ومازالت توجد لها ثكنات هناك 

بينما قالت نادرة عبد القدوس، نائبة رئيس لجنة الإعلام في الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي، أن الحرب على شبوة  يشارك فيها ارهابيين من داعش والقاعدة الى جانب مليشيات حزب الاخوان المسمى زيفا (جيش الشرعية)، بالاضافة الى الخونة والعملاء. وأكدت عبد القدوس لـ"اليمن العربي"، أن مواجهة قوى الارهاب وعناصرها ليست مسؤوليه النخب الشبوانية والانتقالي وشرفاء شبوة فقط ، بل مسئوليه جميع الدول التي تحارب الارهاب.

وأضافت نائبة رئيس لجنة الإعلام في الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي، أن الأمور في شبوة لم تحسم بعد والمعارك مستمرة، فهناك ثلاثة الوية تصل النقبة بشبـوة وتستعد لتطهير عتق من الارهاب، يقودها مدير امن لحج العميد صالح السيد.