الصومال: كينيا متهمة بتفجير محطة اتصالات هرمود

اتهمت شركة هرمود ، إحدى شركات الاتصالات الرائدة في الصومال ، كينيا باستهداف محطات الترحيل بشكل متكرر على طول الحدود بين الصومال وكينيا أو بالقرب منها.

وفي بيان صحفي ، أصدرت الشركة ، كشفت أن القوات الكينية قامت بتزوير متفجرات قوية في محطة هورمود الثانية عشرة في حوالي منتصف ليل الخميس ، 22 أغسطس / آب ، مما أدى إلى تدمير المحطة - البرج ، والمولدات ، والمبنى ، وبشكل صارخ ، بشكل صارخ انتهاك لجميع القوانين الدولية.

وأشار البيان إلى أنه في واحدة من الغارات السابقة من جانب القوات الكينية ، ضاعت الأرواح بجانب خصائص لا تحصى.

وقال هورمود: "هذه الأعمال غير القانونية التي تقوم بها القوات الكينية وأولئك الذين يقودون جهودهم التشغيلية ترتكب الآن جرائم حرب وسوف تشوه جهود المجتمع الدولي لتحقيق الاستقرار في الصومال".

أكد البيان الصحفي على الأثر المدمر لتدمير المحطة على المعالين من الخدمة.

"لقد أدى التدمير إلى تعطيل جميع خدمات هرمود وفصل ما يصل إلى 4000 شخص من بقية أنحاء البلاد ، ووضع جميع الأنشطة الاقتصادية في الانتظار بسبب انقطاع الاتصالات المتنقلة وهو شريان حياة مهم للصوماليين الضعفاء المجتمعات في المناطق الريفية ".

وجه البيان نداءً عاجلاً إلى الحكومة الفيدرالية الصومالية والأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي ومنظمات حقوق الإنسان والشركاء الدوليين الآخرين للنظر بسرعة وبسرعة في المسألة واتخاذ التدابير اللازمة "لمنع المزيد من هذه الهجمات ومحاسبة الحكومة الكينية لهجماتهم الهمجية.