تنظيم الحمدين يواصل سعيه جاهدا لتصدير الوهم لشعبه

عرب وعالم

تميم
تميم

واصل تنظيم الحمدين سعيه جاهدا لتصدير الوهم لشعبه لتغييب عقولهم والتباهي بإنجازات واهية، بعدما زعم أن دويلتهم تقدم أفضل الخدمات الطبية العالمية في الدوحة، في تأكيد جديد يوضح أن سياسات تميم كرست معاناة المرضى القطريين وضاعفت من أزماتهم.

 

وعرى تقرير صادر عن لجنة حقوق الإنسان زيف تصريحات الحمدين تجاه المرضى النفسيين، بعدما تناست مؤسسة حمد الطبية الالتزام بوعدها بإنشاء مستشفى للعلاج النفسي.

 

وانتقد تقرير صادر عن اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان الرعاية الصحية النفسية المقدمة في الإمارة، كما تحفظ التقرير على رعاية مرضى الاعتلالات النفسية، لعدم توافر مرفق مناسب لرعايتهم، فضلا عن دمج مرضى الاعتلالات العقلية بمرضى الاعتلالات النفسية، النظام الذي لا يزال معمولا به في السياسات العامة المتبعة، كما أشار إليها التقرير.

 

واعتبر التقرير الصادر حديثا، أنّ مؤسسة حمد الطبية لم تفِ بوعودها حيال إنشاء مستشفى جديد لتقديم الخدمات العلاجية النفسية، ومن ضمنها وحدة متكاملة لعلاج وتأهيل المدمنين على المخدرات والمسكرات، الذي كانت قد أعلنت عنه في عام 2005، إلا أنها اكتفت بتطوير مستشفى الطب النفسي القديم.

 

واكتفت حمد الطبية، بتطوير المستشفى القديم لتخدير القطريين بالأوهام، من خلال دمج مرضى الاعتلالات العقلية بأصحاب المشاكل النفسية.

 

وزارة الصحة حاولت التغطية على فشلها بتصريحات للاستهلاك المحلي، حيث ادعت أنها تسعى لوضع خطة لتعزيز الصحة النفسية للقطريين، زاعمة الانتهاء من تنفيذها عام 2022 في محاولة جديدة لخداع المواطنين.

 

كما روجت لدمج الصحة النفسية بالخدمات العلاجية بحمد الطبية، حيث أعادت تكرار التصريحات الوردية لطمس فشل الإدارة في منظومة منهارة، في منحى يؤكد أن تنظيم الحمدين يستخدم الوعود المسكنة لخداع القطريين عن حقيقة انهيار القطاع الطبي.

 

وتجدر الإشارة إلى أنَّ مؤسسة حمد الطبية قد أعلنت من خلال تقرير صادر عنها، أنَّ الاكتئاب والقلق من الأمراض والاضطرابات النفسية الأكثر انتشارا في دولة قطر بنسبة تقدر بحوالي 17,5 %، وتتنوع أغلب حالات القلق والاكتئاب التي تستقبلها عيادات الطب النفسي بمؤسسة حمد الطبية بين حالات بسيطة أو متوسطة يتم علاجها دون اللجوء لأي أدوية طبية، أما الحالات الشديدة والمعقدة فلا تتجاوز نسبتها 20 %فقط، وتعد الفئات العمرية الأكثر إصابة بالاكتئاب هي الفئة بين 30 و40 عاماً.