بالأرقام.. مؤشرات على تعافي نمو قطاع الأعمال بمنطقة اليورو

اقتصاد

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أظهر مسح أن نمو أنشطة الأعمال بمنطقة اليورو تسارع قليلاً في أغسطس (آب)، بدعم من قوة أنشطة الخدمات ومع تباطؤ وتيرة انكماش نشاط قطاع الصناعات التحويلية، لكن مخاوف الحرب التجارية أثرت سلباً على التوقعات المستقبلية لتبلغ أضعف مستوياتها في أكثر من ست سنوات.

 

وعلى الرغم من تنامي المخاوف من تباطؤ عالمي، لم تبد الولايات المتحدة والصين أي مؤشر على التراجع في حربهما التجارية.

 

وأضعف ذلك آمال الشركات في حدوث تسارع كبير للنشاط الاقتصادي قريباً، مما يسلط الضوء بدوره على تعهدات صانعي السياسات بتعزيز سياسات التيسير النقدي.

 

وارتفعت القراءة الأولية لمؤشر آي.إتش.إس ماركت المجمع لمديري المشتريات في منطقة اليورو، والذي يعد مؤشراً جيداً على متانة الاقتصاد، إلى 51.8 في أغسطس (آب) من 51.5 في يوليو (تموز)، لتأتي القراءة أعلى مما أشارت إليه التوقعات في استطلاع أجرته رويترز عند 51.2. وتشير أي قراءة فوق مستوى الخمسين إلى النمو.

 

ونزل مؤشر مجمع للإنتاج في المستقبل يقيس تفاؤل الشركات بوجه عام إلى 55.5، وهو أدنى مستوياته منذ مايو (أيار) 2013، من 58.8 في يوليو (تموز).

 

وشهدت الشركات العاملة في قطاع الخدمات المهيمن على اقتصاد المنطقة انتعاشاً محدوداً. فزادت القراءة الأولية لمؤشر مديري المشتريات بقطاع الخدمات إلى 53.4 من 53.2 في يوليو (تموز)، لتفوق التوقعات في استطلاع للرأي أجرته رويترز والتي أشارت إلى قراءة عند 53.0.

لكن في علامة أخرى على ضآلة التفاؤل في مجالس إدارات الشركات، هبط مؤشر فرعي لتوقعات الشركات لأدنى مستوى في نحو خمس سنوات عند 57.3 من 61.2 في الشهر السابق.

 

وانكمشت أنشطة المصانع للشهر السابع على التوالي، على الرغم من أن وتيرة الانكماش تباطأت مقارنة مع الشهر السابق، إذ ارتفع مؤشر القطاع إلى 47.0 من 46.5 في يوليو (تموز)، متجاوزاً التوقعات التي أشارت إلى قراءة عند 46.2 في استطلاع أجرته رويترز.

 

وسجل مؤشر يقيس الإنتاج، ويدخل ضمن المؤشر المجمع لمديري المشتريات، 47.8 لتتباطأ وتيرة الانكماش مقارنة مع 46.9 سُجلت في يوليو (تموز).

 

 

وعلى الرغم من ذلك، انخفض مؤشر الإنتاج في المستقبل الذي يقيس التفاؤل بين المصانع إلى 51.0، مسجلاً أدنى مستوياته منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2012.