آخر مستجدات مواجهات شبوة .. تقدم النخبة في عتق وسط أنباء عن فرار المحافظ وقيادات الإصلاح 

قالت مصادر محلية، أن قوات النخبة الشبوانية إقتربت من حسم معركة عتق ضد قوات المنطقة العسكرية الثالثة التي رفضت الإنسحاب من المحافظة بموجب الإتفاق الذي أبرم مساء الأربعاء، وسط تحليق مكثف لمقاتلات التحالف العربي في سماء عتق .

يأتي ذلك في وقت تحدثت فيه أنباء عن فرار محافظ المحافظة محمد بن عديو وعدد من القيادات العسكرية الموالية للإخوان والتي فجرت الأوضاع في المحافظة .

وبحسب الأنباء أن محافظ شبوة ومن معه فروا إلى كتيبة حماية الشركات النفطية في منطقة العقلة 85 كيلومتر شمال عتق التي يقودها الإخواني "علي ضرمان المرادي"، حيث تحصنوا هناك، غير أنه لم تؤكد أي مصادر محلية أو أمنية هذه الأنباء كما لم تنفها .

وكانت السلطة المحلية والمجلس الإنتقالي الجنوبي قد إتفقا مساء الأربعاء بناءاً على وساطة قبلية على إنسحاب قوات اللواء ٢١ ميكا والقوات الخاصة من عتق ويتولى ملف الأمن في عتق قوات الأمن والنخبة الشبوانية وينسق ذلك ٣ مندوبين من السلطة المحلية، المجلس الإنتقالي، النخبة الشبوانية.

وأتهم بيان للمجلس الإنتقالي الجنوبي، السلطة المحلية بشبوة بالإنقلاب على الإتفاق بعد رفضها مغادرة القوات على الرغم من إستكمال التنسيقات والترتيبات التي تؤمن خروجهم من عتق إلى محافظة مأرب بشكل أمن .

وفي سياق المواجهات، قال الصحفي الجنوبي، محمد علي الحريبي، على حسابه في تويتر، أن القوات الجنوبية تمكنت من السيطرة على منزل محافظ شبوة ومبنى الأمن العام والأمن السياسي ولواء حنيشان، فيما تشهد منطقة المطار قصف عنيف .

فيما أكد الناشط في الحراك السلمي الجنوبي بشبوة مهدي الخليفي على حسابه في تويتر، سقوط نقطة شارع درهم غرب عتق بيد قوات النخبة الشبوانية وسقوط نقطة جردان شرق عتق بعد إحراق طقم وإصابة اثنين من أفراد الأمن فيها بإصابات خفيفة .

وقال أن هناك أنباء عن انضمام قائد القوات الخاصة في شبوة، احمد طالب المرزقي، الى القوات المسلحة الجنوبية .. مؤكداً نقلاً عن مصادر متطابقة أن مقاتلات التحالف قصفت موقع بجانب مطار عتق تتحصن فيه دبابة ومضاد طيران .