أمريكا وبريطانيا والنرويج يرحبون بالحكومة السودانية الجديدة

عرب وعالم

اليمن العربي

رحبت الولايات المتحدة وبريطانيا والنرويج، الأربعاء، بالحكومة السودانية الجديدة، واصفة إياها بأنها تشكل "فرصة لإعادة بناء اقتصاد مستقر واحترام حقوق الإنسان والحريات الشخصية".

 

وقالت الدول الثلاث، في بيان مشترك أصدرته وزارة الخارجية الأمريكية، إنها ستواصل دعم الحكومة الانتقالية في تحقيقها في العنف ضد المتظاهرين السلميين.

وكان المجلس العسكري الانتقالي بالسودان وقوى الحرية والتغيير توافقا على اختيار الخبير الأممي الدكتور عبدالله حمدوك، لتولي رئاسة وزراء السودان خلال الفترة الانتقالية.

 

ووصل حمدوك، في وقت سابق الأربعاء، إلى الخرطوم قادماً من أديس أبابا، لأداء القسم الدستوري كأول رئيس حكومة بالمرحلة الانتقالية.

 

ومن المتوقع أن يشكل حمدوك، خبير اقتصادي تقلد مناصب بمؤسسات دولية، الحكومة الأسبوع المقبل.

 

وقال حمدوك، عقب أدائه اليمين الدستورية، إنه وحكومته سيعملان على بناء نظام ديمقراطي سوداني تُحترم فيه الاختلافات.

 

وأضاف نستطيع أن ننهض ببلدنا من خلال إصلاح مؤسسات الدولة والقضاء على الفساد ووضع سياسة خارجية معتدلة.

 

كان أعضاء مجلس السيادة الجديد -الذي يدير البلاد خلال الفترة الانتقالية التي تستمر 3 سنوات- أدوا اليمين في وقت سابق من اليوم.

 

وترأس الفريق أول عبدالفتاح البرهان، الأربعاء، أول اجتماع للمجلس السيادي السوداني بالقصر الرئاسي بعد أداء أعضائه اليمين الدستورية.

 

ووفقاً للمرسوم الدستوري، يضم المجلس السيادي 10 أعضاء، بالإضافة إلى الفريق أول عبدالفتاح البرهان الذي سيترأسه.

 

ووقّع المجلس العسكري وقوى الحرية والتغيير بالأحرف الأولى، الأحد قبل الماضي، على وثيقة "الإعلان الدستوري" بعد اجتماعات ماراثونية تواصلت ليل نهار، وسط أجواء احتفالية سادت الشارع السوداني.

 

ويعد الاتفاق على الوثيقة الدستورية آخر مراحل المفاوضات بين الطرفين التي استمرت لمدة 4 أشهر منذ سقوط نظام عمر البشير في 11 أبريل/نيسان الماضي.

 

وحسب الجدول الزمني، فإن إجراءات تنفيذ الاتفاق بين المجلس العسكري وقوى الحرية والتغيير تنتهي في الأول من سبتمبر/أيلول المقبل.