قيادات جنوبية نكشف كواليس وأسرار "مباحثات جدة"

ام تكن دعوة المملكة العربية السعودية لفرقاء اليوم وحلفاء الأمس اليمنيين من المجلس الإنتقالي الجوبي وحكومة الشرعية، مجرد دعوة للتباحث وإنما مفاوضات قد يتمخض عنها إعادة دولة الجنوب العربي إلى الخريطة العربية من جديد، فما هي كواليس تلك المفاوضات وطلبات الجنوبيين بها.

نقاط قوة الجنوبيين قال نصر هرهرة، مقرر الجمعية الوطنية للمجلس الإنتقالي الجنوبي، ان الجنوبيين يمتلكوا نقاط قوة يستندوا عليها في حوار جدة، مبينًا أن  اهمها  انه مسيطر على الارض ومفوض من الشعب وله تاييد شعبي وأكد هرهرة لـ"اليمن العربي"، أن قوات المجلس الإنتقالي  تقاتل الحوثي  والنفوذ الايراني في الساحل الغربي، الضالع، المسيمير، صعده، الحدود الجنوبيه للمملكة   

وأضاف مقرر الجمعية الوطنية للمجلس الإنتقالي، أنه مما يضيف لرصيد المجلس  دوره  في مكافحة الارهاب  في كل من عدن، المكلا، ابين، شبوة، وبقية المحافظات وله رصيد قوي في ذلك  بإعتراف دولي. 

وبين هرهرة، أن ذلك بجانب نقاط قوة أخرى، مثل التفويض الجماهيري للمجلس الانتقالي، ودوره  الحاسم في تحرير الجنوب. طلبات المجلس الإنتقالي قالت نادرة عبد القدوس، نائبة رئيس لجنة الاعلام في الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي، أن الجنوب يسير حاليًا الى الأحسن رغم بعض منغصات "الشرعية"، مبينة أنها مع مباحثات جدة، وترحب بها.      وأكدت عبد القدوس لـ"اليمن العربي"، أنه طلبات او شروط الانتقالي هي طلبات سعب الجنوب وهي إدارة الجنوب من قبل الانتقالي تحت رئاسة عبد ربه حتى استكمال مهمة التحالف في تحرير الشمال وبالذات صنعاء من الحوثيين.

وأوضحت  نائبة رئيس لجنة الاعلام في الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي، أنه  بعد التحرير يتم استعادة دولة الجنوب بحدودها ما قبل 21 مايو 1990م، وهذا لن نتنازل عنه قيد أنملة. الموقف العسكري وبين جلال الربيعي، قائد الحزام الأمني في يافع، أن الحزام الأمني مع مملكة الحزم والعزم وهناك بيان من الرئيس عيدروس قاسم الزبيدي لتلبية نداء مفاوضات جدة، لأن الجنوبيين ليسوا دعاة حرب ولامصاصين دماء ولاتجار حروب وحريصين على وحدة الصف الجنوبي . وأردف الربيعي لـ"اليمن العربي"،  أن الحزام  على الارض شركاء مع التحالف العربي لتحرير اليمن من المد الفارسي الايراني ومع التحالف العربي و الدولي والاقليم في مكافحة الارهاب والقضاء عليه، والمباحثات هي لصالح الحق ونصرة الشعوب