البحرين : بإفتتاح القاعدة التركية تصبح قطر خارج النسيج العربي 

عرب وعالم

وزير الخارجية البحريني
وزير الخارجية البحريني خالد بن أحمد آل خليفة

أكد وزير الخارجية البحريني، خالد بن أحمد آل خليفة، أنه بإفتتاح قاعدة عسكرية تركية في قطر يعني أن الدوحة أصبحت خارج النسيج العربي .

وقال آل خليفة في تغريدة له بتويتر، "مقال في جريدة "حرية" التركية . يشير الى افتتاح قاعدة طارق بن زياد التركية في الدوحة . و يذكر "البحر من ورائكم و العدو من أمامكم " و يلمح الى ان الخطر و العدو هو المملكة العربية السعودية! . لم يبقى قناع لم يسقط ، و  واضح أن قطر ليست منا" .

وكشفت صحيفة تركية مقربة من الحكومة عن بناء قاعدة عسكرية جديدة في قطر، إضافة إلى القاعدة الحالية والتواجد الأمني التركي الذي تضاعف منذ بدء القطيعة بين الدوحة وجاراتها. وكانت تقارير غربية قد قالت إن القوات التركية في الدوحة تولت جزءاً من المهام الأمنية لحماية القصور والمباني الحكومية الحساسة بعد أنباء عن تشكك في ولاء القوات المحلية.

وقالت صحيفة حرييت التركية إن الجنود الأتراك "يواصلون أداء واجباتهم في الدوحة"، تحت قيادة القوات المشتركة القطرية التركية"، وذكرت أن القاعدة الجديدة سيفتتحها الرئيس التركي مع أمير قطر في الخريف المقبل.

وقالت الصحيفة إن القاعدة العسكرية الأولى بدأت أعمالها في أكتوبر 2015، "في نطاق العلاقات العسكرية الثنائية بين تركيا وقطر، وفي ديسمبر 2017، تمت تسميتها القيادة المشتركة بين قطر وتركيا"، وقالت، إن "تركيا بامتلاكها قاعدة عسكرية دائمة في قطر أصبحت قوة".

ويؤكد استجلاب قطر للتدخلات الخارجية والقواعد العسكرية، صوابية موقف الدول الأربع من الممارسات القطرية التي انكشفت في أول اختبار وجعلت الدوحة ممراً للقوى الخارجية الطامعة بالخليج.

قاعدة طارق بن زياد التركية تشكل حالة من التدخل الإقليمي التي منحها تنظيم الحمدين لتركيا، خصوصاً وأن تركيا وإيران أصبحتا واضحتين في سياسة التوسع، ذلك أن تركيا توسعت قبل ذلك في القرن الإفريقي من خلال الصومال وسابقاً عبر ميليشيات الإخوان الإرهابية في عدد من الدول العربية.

ويزيد من خطورة الموقف، عزم أنقرة إلى إرسال المزيد من الجنود إلى قطر وإنشاء قواعد عسكرية جديدة، في الوقت الذي تعمل إيران على تهديد مصالح الدول الخليجية، بينما يستقبل أميرها وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف، في الوقت الذي يهدد فيه الملاحة الدولية.