المجلس العسكري يواصل إنفتاحه على كافة الأطراف في السودان
يواصل المجلس الإنتقالي العسكري في السودان، إنفتاحه على كافة الأطراف المدنية والمنظمات المجتمعية في البلاد، وذلك في إطار جهود للخروج برؤية موحدة تنهي الأزمة الحالية .
والتقى نائب رئيس المجلس العسكري الانتقالي محمد حمدان دقلو حميدتي، اليوم في أنجمينا العاصمة التشادية وفدا من حركة تحرير السودان برئاسة منى أركو ميناوي وعضوية جابر محمد حسب الله، بجانب وفد من حركة العدل والمساواة جناح جبريل إبراهيم برئاسة طاهر فكي وعضوية أحمد تقد الذين استجابوا لدعوة الرئيس التشادي إدريس ديبي.
وأثمر هذه اللقاء عن تجديد وقف العدائيات لتهيئة الأجواء للتفاوض بغية الدخول في العملية السلمية .
وجاء تنفيذاً لقرار المجلس الذي قضى بتشكيل لجنة عليا للاتصال بالحركات المسلحة، ودعوتها للانضمام للعملية السلمية بغرض وضع نهاية لمعاناة المواطن ووقف الحرب وتحقيق السلام.
كما يحاول المجلس الإنتقالي توحيد المبادرات التي تقدمت بها أثيوبيا والإتحاد الأفريقي ودول الإتحاد الأوروبي لحل الأزمة في السودان، وهو ما جعله يدعو إلى دمج المبادرتين الأفريقية والإثيوبية بإعتبارهما الاقرب للواقع .
وتتزامن جهود المجلس لتوحيد الرؤى في الداخل، مع جهود أخرى تمنع أي تدخلات خارجية تدفع نحو إستمرار الأزمة، ومنها محاولات قطر عبر إعلامها ودبلوماسييها للسيطرة على أطراف حزبية في السودان وإستخدامها لتنفيذ إجندتها التخريبية .