نشرة الظهيرة.. فضيحة للحوثيين.. ومقتل هذا القيادي

تقارير وتحقيقات

اليمن العربي



في الساعات الأولى من صباح اليوم، شهد اليمن عدد من الأحداث الهامة على مستوى الأوضاع السياسية والإجتماعية، نقدمها لكم في السطور الأتية.



مصرع قيادي حوثي بصاروخ موجه شمال الضالع
لقي قيادي حوثي وعدد من مرافقيه مصرعهم بصاروخ موجه أطلقته قوات الجيش الوطني في محافظة الضالع جنوب البلاد.


وقالت مصادر ميدانية، إن القيادي الحوثي العقيد سنان عباس حمود القحيف المكنى "أبو سليم"، قتل بصاروخ موجه استهدف الطقم الذي كان يستقله شمال الضالع.


وبحسب المصادر، فإن القحيف شقيق سليم القحيف المعين من قبل المليشيا الانقلابية مديرا لمديرية القفر بمحافظة إب، وسط اليمن.


ويتكبد الحوثيون خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد في جبهات القتال بمحافظة الضالع، خصوصا مع اعتماد القوات الحكومية على الصواريخ الموجهة في المعارك.


المجتمع الدولي يتجه لفرض "وصاية يمنية كاملة"
أكدت مصادر في الحكومة، استمرار مساعي الأمم المتحدة لإقناع الحكومة المعترف بها دوليا باستئناف التواصل مع المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، وسط أنباء عن رفض الرئيس عبدربه منصور هادي التعامل معه أو استقباله خلال زياراته الأخيرة للرياض.

وقالت المصادر لصحيفة العرب اللندنية، إن الحكومة قطعت أي اتصال مع غريفيث في أعقاب الرسالة شديدة اللهجة التي بعث بها الرئيس اليمني إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، الذي دافع عن مبعوثه الخاص إلى اليمن ووعد في ردّه على رسالة هادي بالعمل على تغيير النهج الأممي في اليمن والذي تصفه الحكومة الشرعية بالمنحاز للحوثيين.

ووفق مصادر دبلوماسية تحدثت للصحيفة، ترافقت محاولات الأمم المتحدة ترميم علاقاتها بالحكومة اليمنية مع البحث في كواليس المنظمة الدولية عن البديل المحتمل لغريفيث، وأشارت المصادر إلى تردد اسم الدبلوماسي الألماني مارتن كوبلر كخليفة محتمل له.

كما كشفت مصادر قريبة من الأمم المتحدة، عن تكليف الأمين العام للأمم المتحدة مستشارَه الخاص لمنع الإبادة الجماعية، السنغالي أداما ديينغ، بمهام خاصة في الملف اليمني، الأمر الذي يعزز من فرضيات إعفاء غريفيث من مهام عمله في اليمن.

وعلى الصعيد الميداني، شهدت الحديدة مواجهات عنيفة بين قوات المقاومة المشتركة من جهة والميليشيات الحوثية من جهة أخرى إثر قيام الحوثيين بقصف مواقع سكنية في جنوب وشرق الحديدة في المناطق المحررة.

وذكرت مصادر محلية للصحيفة، استمرار الحوثيين في حشد المزيد من التعزيزات العسكرية، في مؤشر على استئناف المواجهات العسكرية نتيجة الفشل في المسار السياسي.


مسؤولة أممية تتوجه إلى الرياض لبحث الوضع في اليمن
أعلنت الأمم المتحدة الجمعة أنّ مساعدة أمينها العام للشؤون السياسية روزماري ديكارلو، ستتوجه إلى الرياض يومي الإثنين والثلاثاء المقبلين للبحث خصوصاً في الوضع في اليمن، في زيارة تأتي بعد الانتقادات الحادّة التي وجّهها الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي إلى المبعوث الأممي إلى بلاده.


وقالت الأمم المتحدة إنّ "ديكارلو ستلتقي خلال زيارتها إلى الرياض "مسؤولين سعوديين ويمنيين لمناقشة قضايا السلام والأمن الإقليميين، بما في ذلك الوضع في اليمن".


وتأتي زيارة ديكارلو إلى الرياض بعد ثلاثة أسابيع من اتّهام الرئيس اليمني مبعوث المنظمة الدولية إلى بلاده مارتن غريفيث بالانحياز للمتمرّدين الحوثيين، وذلك في رسالة أرسلها إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.

سلطة الانقلاب تفضح مسرحية الانسحاب وتعلن عن تفقد مقاتليها في الموانئ
ظهر القائم بأعمال محافظة الحديدة (غرب البلاد) المعين من ميليشيا الحوثي الانقلابية المدعو محمد قحيم، اليوم، وهو يتفقد عناصر الميليشيا في مينائي الصليف ورأس عيسى النفطيين اللذين قال الحوثيون إنهم انسحبوا منها ومن طرف واحد.

وكان الحوثيون أعلنوا في 14 مايو الماضي انسحابهم ومن طرف واحد من موانئ الحديدة الثلاثة؛ رأس عيسى، الصليف، الحديدة وتسليمها لقوات محايدة، وهو ما وصفته الحكومة الشرعية المعترف بها دولياً بأنها “مسرحية هزلية”.

وذكرت وكالة الانباء اليمنية (سبأ) في نسختها الخاضعة لسيطرة الحوثيين، أن “قحيم تفقد أحوال ضباط وصف وجنود خفر السواحل والأمن المركزي والأمن العام المرابطين في عدد من النقاط الأمنية بالمربع الشمالي ومينائي الصليف ورأس عيسى النفطيين”.

وبحسب (سبأ) الحوثية “شدد قحيم على ضرورة مضاعفة الجهود والجهوزية العالية لمنتسبي الوحدات الأمنية والإستعداد لأداء مهامهم في مختلف الظروف، خاصة في ظل الأوضاع التي يمر بها الوطن”.

وبحسب مراقبين، تعتبر الصور التي نشرها المركز الإعلامي لميليشيا الحوثي في الحديدة، دليلاً إضافية على “المراوغة الحوثية” في تنفيذ الاتفاقات وتواطؤ الامم المتحدة عبر مبعوثها إلى اليمن البريطاني مارتن غريفيث، وانحيازها لتثبيت الحوثيين في المدينة.

ووقعت الحكومة الشرعية وميليشيا الحوثي اتفاقاً في ديسمبر 2018 في العاصمة السويدية “ستوكهولم” وبإشراف أممي، قضى بانسحاب جميع المسلحين من محافظة الحديدة.

وقالت مصادر مطلعة في وقت سابق، إن أمين عام الامم المتحدة انطونيو غوتيريش سيرسل وكيلته روزماري دي كارلو، للقاء الرئيس عبدربه منصور هادي والحكومة الشرعية المعترف بها دولياً، للتباحث حول موضوع التعامل مع المبعوث الاممي إلى اليمن البريطاني مارتن غريفيث الذي أوقفت الحكومة التعامل معه.