نشرة الظهيرة.. فضح أساليب نهب الحوثي.. وقصف معاقلهم بإب

تقارير وتحقيقات

اليمن العربي



في الساعات الأولى من صباح اليوم، شهد اليمن عدد من الأحداث الهامة على مستوى الأوضاع السياسية والإجتماعية، نقدمها لكم في السطور الأتية.


الكشف عن أساليب الابتزاز والنهب الحوثي للمواطنين والتجار والمؤسسات
سلطت صحيفة سعودية صادر من لندن، على تفاصيل الابتزاز الحوثي ضد التجاز والمواطنين دعماً للمجهود الحربي.

وتكثف الميليشيات الحوثية جهودها، في رمضان، لابتزاز المواطنين والتجار، تحت بند تجهيز «قوافل عيدية» دعماً للمجهود الحربي، إلى جانب ما تفرضه من جبايات وإتاوات كالزكاة أو الضرائب أو تحسين العاصمة أو النظافة أو توزيع السلال الغذائية.

ويشكو التجار وأصحاب رأس المال من أنهم أصبحوا عرضة للإفلاس، وأن تجارتهم وأعمالهم على وشك الانهيار جراء النهب والابتزاز الممنهج والمستمر من قبل الميليشيات الحوثية، والإتاوات المستمر فرضها من قبل الحوثيين على مدار العام، وفي مناسبات عدة، والتي تزداد في رمضان وتحت مسميات مختلفة.

ورصد حقوقيون في صنعاء قيام الميليشيات، خلال رمضان، بتجهيز قوافل غذائية، إضافة إلى تجهيزها مع اقتراب العيد قوافل أخرى تضم الملابس والعطور على أساس أنها دعم للمجهود الحربي ولأسر القتلى في الجبهات.

وحسب مصادر محلية، تقوم الجماعة بإجراء تغطية إعلامية شكلية من أجل التأثير على المواطنين والجهات المختلفة من التجار وغيرهم، لحضهم على التبرع وتجهيز القوافل، سواء في مراكز المدن أو في القرى والأرياف.

ويقول تجار، تحدثوا لصحيفة«الشرق الأوسط»، الصادرة اليوم الأحد - تابعها "اليمن العربي" - إن الميليشيات الحوثية تستخدم كل أساليب الابتزاز والنهب للمواطنين والتجار والمؤسسات والمشايخ والأعيان، وإجبارهم على التبرع والتكفل بتجهيز القوافل، دون مراعاة للوضع المعيشي الذي يمر به المواطنون والمعاناة الاقتصادية بسبب الحرب والانقلاب وفساد الجماعة الموالية لإيران.

ولم تستثن الميليشيات أي مؤسسة من المؤسسات الخاضعة لها في صنعاء من تسيير القوافل، وحشد الدعم والتبرعات، بما في ذلك الجماعات الحكومية والخاصة، حيث أكد أكاديميون لـ«الشرق الأوسط» أن عناصر الميليشيات ألزمت الجامعات بتسيير قوافل غذائية، وجمع تبرعات لمصلحة مقاتلي الجماعة في مختلف الجبهات.


طيران التحالف يقصف معسكر لمليشيات الحوثي في محافظة إب
استهدف طيران التحالف، فجر اليوم الأحد، مواقع تحت سيطرة مليشيا الحوثي في محافظة إب، وسط اليمن.


وأفاد مراسل "اليمن العربي"، بأن طيران التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية شن غارة على الأفل استهدفت مواقع ومخازن أسلحة للحوثيين في معسكر الحمزة.


وسمع الانفجار إلى أماكن متفرقة جراء الغارة.


وكان طيران التحالف قصف بـ3 غارات صباح أمس السبت معسكر جربان الواقع بمديرية سنحان جنوب صنعاء.

مقاتلات التحالف العربي تُحلق في سماء صنعاء
حلق طيران التحالف العربي، صباح اليوم الأحد، في أجواء العاصمة صنعاء الواقعة تحت سيطرة مليشيا الحوثي.


وذكر مراسل "اليمن العربي"، أن طيران التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية حلق في أجواء صنعاء عند الساعة التاسعة و54 دقيقة بحسب التوقيت المحلي، ولم ترد معلومات بشأن وقوع غارات أم لا حتى لحظة كتابة الخبر.


وتقصف مقاتلات التحالف مواقع الحوثيين ومخازن أسلحتهم وعرباتهم في مختلف محافظات الجمهورية وأوقعت تلك الغارات العديد من الخسائر البشرية والمادية التي تتكتم مليشيا الحوثي عنها.


موظفو المؤسسات يفضحون مزاعم الحوثيين بشأن صرف المرتبات
فضح موظفو المؤسسات مزاعم الحوثيين بشأن صرف مرتباتهم خلال شهر رمضان.


وفي سيناريو لا يختلف عن ذلك الذي تواصل مليشيا الحوثي تسويقه بهدف التهرب من المسؤوليات ونهب موارد
الدولة في مناطق سيطرتها وتوظيفها لأهداف إرهابية بحتة، فضح موظفو المؤسسات الحكومية في مناطق
سيطرة الانقلاب أمس (السبت) مزاعم المليشيات بشأن صرف راتب لهم خلال شهر رمضان، مؤكدين أنه كذبة
هدفها المناورة مع الشرعية وخداعهم.


وقال أحد الموظفين العاملين في جامعة صنعاء في تصريح نشرته صحيفة «عكاظ» الصادرة اليوم الأحد - تابعها "اليمن العربي"- «طوال رمضان يعدنا الحوثيون بصرف مرتب كامل لكن تفاجأنا أمس بصرف مبلغ زهيد وكأننا نتسول، وهو عبارة عن نصف راتب بعد استقطاع زكاتي وعائلتي بمبلغ 500 ریال يمني عن كل فرد» ً ، مؤكدا أن الموظف الذي زوجته تعمل أيضا في مؤسسة حكومية جرى استقطاع الزكاة منها وأفراد العائلة مرتين.


ًولفت إلى أن عملية الصرف تخضع أيضا للتبعية، إذ من ضمن الشروط أن لا يكون لديه ارتباط بالشرعية أو مواليا لها وأن يكون غير متغيب عن عمله داخل المؤسسات ومن الملتزمين بحضور المحاضرات الطائفية الأسبوعية.