أخبار لا تفوتك| تصرفات غريبة للحوثيين.. وتحذير من الحكومة (موجز)

تقارير وتحقيقات

اليمن العربي


خلال الساعات الماضية، شهد اليمن عدد من الأخبار الهامة التي تناولتها المواقع الإخبارية، نقدمها في السطور الأتية:


مليشيات الحوثي تشن حملة اعتقالات واسعة في مناطق شمال غرب قعطبة بالضالع
شنت المليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة إيرانيا حمله اعتقالات واسعة بحق مواطنين عزل في مناطق واقعة تحت سيطرتها بشمال غرب مديريه قعطبة شمال في محافظة الضالع.

وذكرت مصادر محلية أن الحمله التي نفذتها المليشيات الحوثية بوسط قرى ومناطق سليم والفاخر وبعض القرى المجاورة لها وكلها مناطق واقعة تحت سيطرتها.

وبحسب المعلومات، فأن عملية الملاحقة والاعتقالات لن تكون لها أي بمبررات سوى أن المليشيات اتخذت تهم وحجج واهية بحجة التجسس والتخابر لصالح الجيش الوطني وقوات الحزام الأمني والمقاومة خاصة وأن الحملة تجري في المناطق التي اصبحت على خطوط التماس مع الجيش والمقاومة.

يشار أن حملة الاعتقالات التي نفذتها مليشيات الحوثي خلال ال ٢٤ الساعة الماضية تأتي في ظل تعتيم إعلامي بسبب فرض الحصار على تلك المناطق ومنع الدخول والخروج منها وقطع شبكات الاتصال والانترنت بالإضافة إلى حالة التخبط والانهيار الذي تعيشة المليشيات بعد الضربات الموجعة والهزائم التي تلقتها من قبل قوات الجيش مسنودا بالحزام الأمني والمقاومة التي تتواصل انتصاراتها معركه تحرير باقي المناطق الواقعة شمال وغرب قعطبة بشمال محافظة الضالع.

مليشيا الحوثي تقتحم مطابخ خيرية في صنعاء وتطالبها بدفع الزكاة
أقدمت مليشيا الحوثي الانقلابية على اقتحام مطابخ خيرية في العاصمة صنعاء وطالبت القائمين عليها بدفع الزكاة عن الأنشطة الخيرية التي تنفذها هذه المطابخ.

وذكرت مصادر مطلعة، وذكرت مصادر مطلعة، إن مسلحين حوثيين داهموا مطبخا خيريا في منطقة وادي احمد شمال العاصمة صنعاء وطالبوا القائمين عليه بدفع الزكاة.

وأوضحت المصادر إن حشدا من المواطنين المستفيدين من خدمات المطبخ اجبروا المسلحين على الخروج من المطبخ وطردوهم من المنطقة، لكن المسلحين توعدوا بإغلاق المطبخ.

وتعمل مليشيات الحوثي على محاربة الانشطة الخيرية والعاملين فيها بصنعاء حيث تفتعل مضايقات وجبايات عليهم باسم "الزكاة" لإجبارهم على التخلي عن مساعدة الأسر الفقيرة والمعدمة.


الحكومة تحذر المنظمات من الاستمرار في عدم التجاوب وكشف حساباتها
كشفت الحكومة اليمنية أن 80 في المائة من المنظمات الدولية العاملة في اليمن ترفض التجاوب مع طلباتها، بتقديم أرقام واضحة عن نفقاتها التشغيلية، والمساعدات التي تقدمها للشعب اليمني، محذرة هذه المنظمات من إجراءات قانونية ستتخذ قد تصل لحرمانها من العمل في الداخل اليمني.



وقالت الحكومة اليمنية على لسان وزير التخطيط والتعاون الدولي نجيب العوج ، إن الرأي العام اليمني يتساءل عن كيفية صرف أموال المساعدات المقدمة من الدول المانحة عبر المنظمات الدولية في اليمن، وبالتالي فإن الحكومة لن تتهاون في هذا الأمر، وتتابعه باهتمام بالغ.



وأفاد الوزير العوج في تصريح لصحيفة "الشرق الأوسط"، بأن بعض المنظمات الدولية تبالغ في نفقاتها التشغيلية في اليمن بشكل كبير جداً، حيث تصل نفقاتها إلى 25 في المائة، فيما المعدل العالمي المتعارف عليه هو 5 في المائة فقط نفقات تشغيلية.



وحسب وزير التخطيط، فإن الحكومة اليمنية جددت المسألة على طاولة المنظمات الدولية والأمم المتحدة والبنك الدولي، إلا أن 80 في المائة من المنظمات لم تتجاوب حتى الآن، فيما أبدت 20 في المائة منها مرونة كبيرة، وقدمت أرقامها للحكومة اليمنية.



وأضاف: «في كل اجتماع مع المنظمات العاملة في اليمن نطلب منهم تفاصيل أعمالهم في اليمن من مبدأ الشفافية في العمل، بحيث نعلم بالضبط حجم الأموال، وأين تذهب، وحجم نفقاتها التشغيلية، خصوصاً أن بعض المنظمات تفوق نفقاتها التشغيلية المعدل المتبع به عالمياً». وتابع: «نقوم بشكل مستمر، بوضع هذه المعلومات أمام سلطات البنك الدولي في واشنطن ومع الأمم المتحدة».



وتابع العوج بقوله: «بعض المنظمات تتجاهل الرد، ولكن بعضها تجاوب وعملنا ورش عمل معها، وحددوا لنا تفاصيل ما أنجزوه في 2018، وما هو برنامجهم في 2019، وبالتالي نحن بصدد أن نتخذ إجراءات محددة وقانونية مع المنظمات التي تتجاهل تزويدنا بالبيانات المطلوبة حول عملياتها في اليمن، وأين تذهب الأموال، خصوصاً أن هناك رأياً عاماً شعبياً في اليمن يتساءل حول هذا الموضوع، ونحن نمثل الشعب، وأي متطلبات من الشارع اليمني سوف نتجاوب معها، بشكل قوي».

وعن الإجراءات التي تعتزم الحكومة اتخاذها تجاه تلك المنظمات التي تتجاهل التجاوب مع طلبات الحكومة اليمنية، تحدث الدكتور نجيب العوج عن عدة خطوات؛ أولها أنه سيكون هناك تواصل ولقاءات مع المانحين، وطرح الموضوع عليهم، مشيراً إلى أن الدول المانحة حريصة على أن تصل أموالها لمكانها الصحيح.



وتابع: «ثانياً آلية منح التراخيص والعمل هي من مهام وزارة التخطيط والتعاون الدولي، وتجدد كل 6 أشهر، وبالتالي أي منظمة لا تتجاوب سنجلس معها، ونمنحها فرصة، ثم لن نجدد لهم التراخيص في حال استمرار الرفض، لأنهم يتناقضون مع نصوص ومواثيق الأمم المتحدة الخاصة بالشفافية، وكذلك يتعارضون مع القوانين اليمنية».



وشدد الوزير على أن الحكومة لا تريد التدخل في أعمال المنظمات الدولية في اليمن، ولا أن تفرض عليهم شيئاً، وقال: «نحن نمنح هذه المنظمات إعفاءات جمركية وضريبية، ونوفر لهم كل التسهيلات، وهذا الأمر يتطلب منهم الشفافية والتجاوب، خصوصاً ونحن لا نريد سوى الأرقام، لا نريد التدخل في أعمالهم، ولا أن نفرض عليهم شيئاً، نريد أرقاماً واضحة نعلنها للشعب اليمني بوصول المساعدات عبر هذه المنظمات، ويعرف الشعب بذلك».


كسر هجوم حوثي على شمال حيس بالحديدة
تمكنت قوات ألوية العمالقة من كسر هجوم شنته مليشيات الحوثي على مواقعها القريبة من منطقة بني مغازي شمال مديرية حيس جنوبي محافظة الحديدة.

وأفادت مصادر عسكرية ميدانية أن مجاميع تابعة للمليشيات حاولت القيام بعملية تسلل كبيرة وهجوم واسع نحو مواقع العمالقة بهدف السيطرة على المواقع القريبة من منطقة بني مغازي شمالي المدينة.

وقالت المصادر أن قوات ألوية العمالقة وجهت صفعة قوية للحوثيين وتمكنت من كسر التسلل والهجوم الحوثي والتصدي بشكل حازم وقوي للعناصر المتسللة وأفشلت محاولتها التقدم والسيطرة على المنطقة.


وكبدت المليشيات خسائر فادحة في الأرواح والعتاد وأجبرت العناصر الأخرى على الفرار ، وهو ما أربك حسابات المليشيات وخططها للتقدم نحو حيس.


ترحيل 142 مهاجراً إفريقيا من عدن إلى بلدانهم
رحلت الاجهزة الامنية في عدن 142 هاجرا افريقيا الى بلدانهم عبر مطار عدن الدولي.

وقالت مصادر ان السلطات الأمنية وبالتنسيق مع المنظمة الدولية للهجرة رحلت الثلاثاء "142" من اللاجئين الأفارقة الغير شرعيين إلى أديس أبابا في اثيوبيا على طيران الجيبوتية عبر مطار عدن .

ومن المخطط أن تستمر رحلات إجلاء المهاجرين الأفارقة على مدى اسبوع بمعدل رحلتين في اليوم وبمشاركة طيران السعيدة لنقل المجموعة البالغ عددها 3500 مهاجر.

وتشهد مدينة عدن والمناطق الساحلية تدفق مستمر للمهاجرين الافارقة خلال الفترة الماضية.