احتجاجات في إيران بسبب مقتل شاب بزهدان وإدانة اغتيال رجل دين سني

عرب وعالم

اليمن العربي

كشفت المعارضة الإيرانية عن احتجاجات شهدتها البلاد الاثنين الماضي، تنديداً بمقتل شباب بزهدان وسط إدانات اغتيال رجل دين سني في البلاد. 


وحسب بيان المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في باريس حصل اليمن العربي على نسخة منه، فإنه في يوم الاثنين 27 مايو ، قام عدد كبير من المواطنين في زاهدان بتظاهرة أمام قائمقامية زاهدان، احتجاجًا على مقتل شاب زاهداني يدعى موسى شه بخش، على يد القوات القمعية لنظام الملالي. وداهم رجال الأمن المتظاهرين واعتقلوا العشرات منهم.


وقُتل موسى شاه بخش بالرصاص في مساء يوم 25 مايو أثناء قيادة سيارة. وأكدت القوات القمعية لأسرته دفن جثة ابنها في أقرب وقت ممكن وتجنب أي تجمع في مراسيم دفنه أو إقامة حفل تأبين له.


من ناحية أخرى، توفي مولوي إبراهيم صفي زاده، وهو رجل دين إيراني من أهل السنة، في مستشفى بمدينة هرات الأفغانية في 22 مايو، جراء تعرضه لعدة رصاصات أطلقها إرهابيو نظام الملالي عليه في 17 مايو .


وحسب المعارضة، فقد كان السيد صفي زاده، الذي عارض قمع النظام الحاكم باسم الدين في إيران، وخاصة ضد المواطنين السنة، اعتقل في ثمانينات القرن الماضي وسُجن لعدة سنوات، وبعد إطلاق سراحه، لجأ إلى أفغانستان وواصل معارضته لنظام الملالي.


وقالت المقاومة الإيرانية إنها تدعو الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان والمفوضة السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، ومنظمات حقوق الإنسان الأخرى، إلى اتخاذ إجراءات فورية للإفراج عن المعتقلين في زاهدان وتطالب بإدانة اغتيال السيد صفي زاده والإجراءات القمعية التي يمارسها نظام الملالي ضد مواطنينا السنة "، حسب البيان.