تشيلسي وآرسنال يبحثان عن المجد الأوروبي في أذربيجان

رياضة

تشيلسي وآرسنال
تشيلسي وآرسنال

عندما يلعب تشيلسي أمام آرسنال، في نهائي الدوري الأوروبي لكرة القدم في باكو يوم الأربعاء المقبل، ربما تكون هذه آخر مباراة تحت قيادة ماوريسيو ساري، رغم ما بدا أنه قدم موسما قويا في ستامفورد بريدج.

وتحت قيادة المدرب الإيطالي تأهل تشيلسي إلى دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل، وبلغ نهائي الكأس المحلية، قبل أن يخسر بركلات الترجيح أمام مانشستر سيتي.

لكن في المقابل أخفق آرسنال، في موسمه الأول تحت قيادة أوناي إيمري، في التأهل إلى دوري الأبطال عن طريق مراكز الدوري الإنجليزي، بعد تراجع مستواه قرب النهاية.

ويجب على آرسنال الآن الفوز على جاره في النهائي في الاستاد الأولمبي في أذربيجان لضمان الظهور في دوري الأبطال الموسم المقبل.

ورغم ذلك تبدو الشكوك حول ساري في ظل سجل تشيلسي في تعيين وإقالة عدد هائل من المدرب منذ شراء الملياردير الروسي رومان أبراموفيتش النادي في 2003.

وفي المقابل أبقى آرسنال المدرب أرسين فينجر 22 عاما في منصبه قبل تعيين إيمري.

وربما يبدو مركز تشيلسي الثالث جيدا لكنه أنهى الموسم بفارق 25 نقطة عن ليفربول صاحب المركز الثاني واستفاد كثيرا من تراجع توتنهام هوتسبير ومانشستر يونايتد وكذلك آرسنال في الأسابيع الأخيرة.

ووجهت بعض جماهير تشيلسي انتقادات مباشرة لساري بسبب أسلوبه الخططي وأظهر البعض رغبته الواضحة في أن يتولى لاعبه السابق الشهير فرانك لامبارد، المسؤولية عن طريق الهتاف باسمه.

وفي موسمه الأول كمدرب قاد لامبارد فريق ديربي كاونتي للوصول إلى نهائي ملحق الصعود إلى الدوري الإنجليزي الممتاز أمام أستون فيلا.