4 جرائم جديدة للحوثيين في الحديدة.. تعرف عليهم

تقارير وتحقيقات

اليمن العربي



كعادتهم، إرتكب الحوثيون عدد من الجرائم الجديدة في مدينة الحديدة اليمنية، ضمن سلسلة الخروفات التي تمارسها مؤخرًا.


أفادت مصادر يمنية محلية بأن قوات المقاومة اليمنية المشتركة تصدت لهجوم لميليشيات الحوثي بمختلف الأسلحة على مواقعها في منطقة الفازة غرب مديرية التحيتا جنوب محافظة الحديدة .

وقالت المصادر - لقناة "سكاي نيوز" الإخبارية اليوم السبت - " إن ميليشيات الحوثي تحشد قواتها في جبهات التماس مع قوات المقاومة في المدينة ، كما كثفت الميليشيات إطلاق القذائف الثقيلة نحو المناطق المحرر شرق مدينة الحديدة وشارعي (الخمسين وصنعاء)، لافتة إلى استهداف الميليشيات سوق حيس ، ما أدى إلى إصابة أحد المواطنين .


و اتهم محافظ مدينة الحديدة اليمنية جماعة "أنصار الله" بتهريب كميات كبيرة من الذهب إلى صنعاء، وذلك تحسبا لاحتمال مواجهات عسكرية مع الجيش اليمني.

ونقلت قناة "العربية" عن الحسن الطاهر، محافظ الحديدة، القول "بحسب المعلومات التي جرى رصدها اختارت الميليشيات التوقيت المناسب في شهر رمضان والهدنة لتهريب كميات من الذهب إلى صنعاء، مستفيدة من الجهة الشمالية للمدينة في ذلك لكونها بعيدة عن أنظار الجيش الوطني".

وأضاف الطاهر أن المدينة لم يتبق فيها مصادر مالية تسير أمورها، وباتت على هاوية الإفلاس نتيجة تبديد المال العام ونهب الممتلكات، إضافة إلى فرض الإتاوات على المواطنين الذين يعانون من وضع اقتصادي سيئ ونقص حاد في السلع الرئيسية وشح في موارد الدخل.
وذكرت "العربية" أن "الجزء الأكبر من كميات الذهب التي استولت عليها الميليشيات الانقلابية في الحديدة يعود إلى خزينة البنك المركزي، في حين نهبت بعضها من منافذ البيع الخاصة بالذهب والمجوهرات، ومن ممتلكات المواطنين التي استولت عليها تحت تهديد السلاح".

كما أوضح المحافظ أن "الميليشيات الانقلابية ستستفيد من كميات الذهب المهربة إلى صنعاء في تحصين مواقعها ودفاعاتها ضد الجيش الوطني، من خلال الدفع بمرتزقة أو تدريب أطفال مقابل مبالغ مالية، كما ستزيد الأموال المنهوبة من أرصدة قيادات الميليشيات التي تعيش على قوت المواطنين في المناطق التي يسيطرون عليها".

وتابع "الميليشيات الانقلابية تدفع بقوات عسكرية كبيرة إلى داخل المدينة وتعزز دفاعاتها في أنحائها كافة، مع نشر مقاتلين جدد ورفع نسبة التأهب بين عناصرها وكأنها تستعد لمواجهات عسكرية، إضافة إلى حفر أنفاق ونشر قناصة".

و قالت رابطة أمهات المختطفين (غير حكومية) إن ثلاثة مختطفين توفوا في سجون ميليشيا الحوثي الانقلابية تحت التعذيب في محافظة الحديدة.

وعبّرت في بيان عن أسفها وبالغ حزنها للعمل الإجرامي، وأكدت توديع الأمهات لثلاثة من أبنائهن تحت سياط التعذيب وقهر السجان، وفي ظلمة من الليل، وغفلة من الناس وهم: «الشاب محمد يحيى فتيني المسعودي 35 عاماً من مديرية الدريهمي محافظة الحديدة، وعادل عياش مطري محبوب 27 عاماً، والشاب علي بن علي سكين من مديرية أسلم بمحافظة حجة».

وطالبت رابطة الأمهات مجلس الأمن باتخاذ العقوبات الرادعة ضد قتلة المختطفين والمخفيين قسراً. كما دعت الحقوقيين والقانونيين إلى العمل الجاد لتقديم الجناة، والمتسببين بعمليات الاختطاف والإخفاء والتعذيب حتى الموت إلى القضاء اليمني والدولي، والتأكد من إنزال أشد العقوبات عليهم.

وكانت الرابطة قد رصدت أواخر 2018، وفاة أكثر من 130 مختطفاً جراء التعذيب الذي تمارسه جماعة الحوثي بحقهم في سجونها خلال الأعوام الثلاثة الماضية.

و توقع مختصون أن يهوى اقتصاد مدينة الحديدة إلى مرحلة حرجة؛ بسبب الممارسات المالية للمليشيات الحوثية.

وأضاف المختصون أن المدينة لن تستطيع تسيير مصالحها الداخلية أو تقديم المواد الأساسية، بعدما أفرغت المليشيات الحديدة من الأصول المالية والذهب وسطت على مداخيل الميناء.

بدوره قال محافظ الحديدة الدكتور الحسن الطاهر، إن المدينة لم يتبق فيها مصادر مالية تسير أمورها وباتت على هاوية الإفلاس نتيجة تبديد المال العام ونهب الممتلكات.

ولفت إلى أن المليشيات الحوثية فرضت إتاوات على المواطنين الذين يعانون من وضع اقتصادي سيء ونقص حاد في السلع الرئيسية وشح في موارد الدخل.