أخبار لا تفوتك| المليشيا تقتل براءة الأطفال.. وانتصار للجيش (موجز)

تقارير وتحقيقات

اليمن العربي



خلال الساعات الماضية، شهد اليمن عدد من الأخبار الهامة التي تناولتها المواقع الإخبارية، نقدمها في السطور الأتية:


القوات الحكومية تتقدم غرب قعطبة وتحرر معسكر القوات الخاصة بمحور إب
شنت القوات الحكومية صباح اليوم هجمات متفرقة على مواقع عدة لمليشيا الحوثي الإنقلابية في محافظة الضالع جنوب اليمن وحققت تقدم ميداني بتحريرها مواقع كانت تحت سيطرة الحوثيين.

وقالت مصادر ميدانية إن القوات الحكومية بتشكيلاتها المختلفة شنت هجمات على مواقع عدة للحوثيين شمال وغرب مديرية قعطبة ، تمكنت فيها من فتح وتأمين خط مريس قعطبة بعد أشهر من محاصرته من قبل مليشيات الحوثي.

وبحسب المصادر فقد شهدت مناطق قردح وحمر وجبال وعل وتباب محيطة بها مطلة على بلدة حمر شمال قعطبة، شهدت معارك عنيفة استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة والمتوسطة.

وأكدت المصادر تحرير مواقع عدة غرب قعطبة بينها معزوب عامر وقردح وأجزاء كبيرة من حمر وجبال وعل ومعسكر العللة مقر القوات الخاصة بمحور إب.

وفي جبهة حجر فقد تمكنت القوات الحكومية من تحرير بتار وتجري معارك عنيفة تهدف لتحرير مناطق باجه وسليم والتي سيطرت عليها مليشيا الحوثي يوم أمس.

وتحدثت المصادر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوف مليشيا الحوثي وآخرين في صفوف القوات الحكومية.

وأعلن بيان صادر عن قوات الحزام الأمني بالضالع تحرير معسكر العللة وبعد عمليات التفاف وتقدم للقوات المشتركة ، مؤكدا تحرير جبل " وعل " الاستراتيجي والسيطرة عليه لتتم بعدها عمليه تحرير مناطق " قردح - حمر الساده ".

ولا تزال عمليات تمشيط واسعة تجري في الأثناء بعدد من المواقع والبلدات التي جرى تحريرها الأربعاء.

وأفادت مصادر عسكرية بأن القوات الحكومية تتقدم صوب مدينة الفاخر حيث تراجعت مليشيا الحوثي صوب المدينة التي سيطرت عليها قبل أسابيع.

وتأتي عمليات التقدم الميداني بعد أن تقدمت القوات الحكومية يوم الجمعة الماضية حيث شنت هجمات مكثفة على مواقع لمليشيا الحوثي شمال وغرب مدينة قعطبة وتمكنت من تحرير المدينة من قبضة الحوثيين.


الحوثيون يقيمون معسكراً لتدريب الأطفال وسط الأحياء السكنية في المحويت
قالت مصادر محلية في محافظة المحويت، شمال غربي صنعاء، استحداث مركز تدريب لميليشيات الحوثي المدعومة من إيران، يستهدف صغار السن وطلبة المدارس، وسط السكان في المحويت، مما يعرّض حياة المدنيين للخطر.


وذكرت المصادر، بحسب صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية، اليوم الخميس، إن "ميليشيا الحوثي الانقلابية حوّلت مقراً خاصاً بمولدات كهرباء بعزلتَي جبل نعمان وبني مأمون الأهلية بمديرية حفاش إلى مركز لتدريب أنصارها من العزل المجاورة للمنطقة يتم حشدهم وإخضاعهم لدورات طائفية وتعبئة لتدريبهم وإرسالهم إلى جبهات القتال".

وأكدت المصادر أن "ميليشيات الحوثي بقيادة المشرف الملقب أبو جبريل الذاري، تقوم بتدريب عناصرها تدريبات عسكرية وطائفية في هنجر يستخدمه أهالي المنطقة لمولدات الكهرباء في قرية جبل نعمان، وهي إحدى القرى الكبيرة لعزلة جبل نعمان بمديرية حفاش، والتي تقع إلى الغرب من المحافظة، معرضين حياة السكان في المنطقة للخطر والقلق والخوف والرعب في استهتار الانقلابيين بأرواح الأبرياء".

وذكرت أن "من يتم حشدهم أغلبهم من صغار السن من طلاب المدارس، ليسهل عليهم إقناعهم وغسل أدمغتهم"، وأن "ميليشيات الحوثي تعمل على تجنيد الأطفال في حروبها وتستخدمهم دروعاً بشرية".


الدفاعات السعودية تعترض طائرة حوثية مسيرة في سماء نجران
أعلنت السفارة السعودية في واشنطن، الأربعاء، عن تدمير الدفاعات السعودية طائرة مسيرة تابعة لميليشيا الحوثي أثناء تحليقها فوق محافظة نجران.

وقالت السفارة، في بيان لها، "إن الدفاعات الجوية بمحافظة نجران عند حدود المملكة الجنوبية مع اليمن اعترضت طائرة مسيرة أطلقها الحوثيون المتحالفون مع إيران".

ولم ترد تقارير عن خسائر مادية أو بشرية من جراء محاولة الهجوم على نجران.

وكان المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف العقيد الركن تركي المالكي، أعلن الثلاثاء، أن الميليشيات الحوثية الإرهابية قامت بمحاولة استهداف أحد المرافق الحيوية في مدينة نجران، والذي يستخدمه المدنيون من مواطنين ومقيمين، بطائرة بدون طيار تحمل متفجرات.

وقال المالكي "إن الميليشيات المدعومة من إيران تواصل تنفيذ الأعمال الإرهابية التي تمثل تهديدًا حقيقيًا للأمن الإقليمي والدولي، من خلال استهدافها للأعيان المدنية والمرافق المدنية، وكذلك المدنيين من مواطنين ومقيمين من جميع الجنسيات".

وتعرضت محطتان نفطيتان تابعتان لشركة أرامكو في منطقة المدينة، الأسبوع الماضي، لهجوم بسبع طائرات مسيرة.

وجاءت الهجمات بعد يومين من استهداف 4 سفن بمتفجرات قبالة ساحل الفجيرة الإماراتي، بينهما سفينتان سعوديتان.


فرار قيادات من مليشيا الحوثي في جبهة الضالع يحدث فوضى في صفوف مقاتليهم
قالت مصادر بالقوات المقاتلة شمال الضالع إن عشرات قيادات الميليشيات الحوثية فرت من الخطوط الأمامية بمحافظتي صعدة والضالع أول من أمس، مشيراً إلى تحرير مساحات كبيرة في المحافظتين.

وأدى فرار قيادات من المليشيا الى حدوث فوضى بين مقاتلي الميليشيات وإرباك في اتخاذ القرارات، خصوصاً أن أعدادا كبيرة من المقاتلين تبعوا قياداتهم للنجاة من المواجهات المباشرة، الأمر الذي أسهم بشكل كبير في تقدم الجيش في تلك الجبهات ومكنه من بسط نفوذه على 70 في المائة من محافظة الضالع، ونحو 55 في المائة من محافظة صعدة.

وعزا العميد ركن عبده مجلي المتحدث الرسمي للقوات المسلحة، فرار قيادات الميليشيات الانقلابية إلى الضربات الجوية المكثفة والدقيقة التي نفذها طيران تحالف دعم الشرعية في اليمن على مواقع تجمع الحوثيين ومراكز التدريب ومستودعات الأسلحة المهمة لديهم.


وتابع: «شكلت تلك الضربات طوقاً خانقاً حول الميليشيات الانقلابية، نتج عنها خسائر كبيرة بينها، ولحقت أعداد كبيرة من مقاتلي الحوثي قياداتها باتجاهات مختلفة من منافذ المدينتين».
ولفت إلى أن قوات الجيش تلاحق تلك القيادات الانقلابية في عدد من الاتجاهات، بعد رصد خروجهم في أوقات مختلفة من مدينتي صعدة والضالع وذلك للقبض عليهم قبل وصولهم مناطق آمنة أو مأهولة بالسكان، موضحاً أن الجيش يستعد مع هذا التقدم للانقضاض بشكل كامل على ما تبقى من أجزاء المحافظتين لتحريرها من قبضة الميليشيات خلال الأيام القادمة.

وأكد أن الميليشيات تعاني انهياراً تاماً في صفوفها بعد خسائرها في الجبهات الرئيسية، والجيش اليمني يطبق على الميليشيات بالتزامن مع ضربات طيران التحالف، الأمر الذي أربك خططهم في المواجهة، خصوصاً أن الجيش أدخل أسلحة نوعية في المعركة تشمل «الصواريخ الحرارية» التي تتسم بدقة إصابة الأهداف العسكرية الثابتة والمتحركة وكان لها دور في تدمير المعدات العسكرية الثقيلة للميليشيات وشل حركتها فانهارت معنويات الانقلابيين وسلّم عدد كبير منهم أنفسهم للقوات المسلحة.

وبيّن المتحدث باسم الجيش أن الميليشيات لا تزال تستغل وجودها في ميناء الحديدة وراس عيسى والصليف للقيام بعمليات تهريب الطائرات المسيرة، وقطع الغيار لأنواع مختلفة من الأسلحة والصواريخ الباليستية التي جلبت من إيران لدعم ذراعها الحوثي مشدداً على أن كثيراً من تلك الأسلحة ومنها الطيران المسير الذي استهدف مواقع نفطية في السعودية، لم يكن موجودا ضمن أسلحة الجيش حتى قبل العملية الانقلابية على الشرعية.

وشدد على ضرورة تحرك الأمم المتحدة لتحديد الطرف المعرقل للعملية السياسية بعد أن ثبت بالبراهين والأدلة أن الميليشيات تسعى إلى زعزعة أمن المنطقة برمتها، وقيامها بأعمال إرهابية يجب معاقبتها عليها، مستغربا تهاون المنظمات الدولية والذي أوصل صورة خاطئة للميليشيات وجعلها تتمادى في خرق الاتفاقيات كافة.