فيصل القاسم يسئ للسعودية بأكذوبة عن الحوثيين.. وسياسيون يردون بعاصفة حزم جديدة

أخبار محلية

فيصل القاسم
فيصل القاسم

منذ اندلاع أزمة المقاطعة العربية، لدويلة قطر، ويُحاول تنظيم الحمدين إطلاق الشائعات والأكاذيب التي تطال دول الرباعي العربي، والمملكة العربية السعودية، وذلك عبر أبواقه المأجورة.

فيصل القاسم.. أحد أبواق قطر، الذي تخصص في الإساءة للمملكة العربية السعودية، ودورها التاريخي والحيوي في المنطقة العربية والعالم بأسره.

يطل علينا من جديد عبر حسابه على موقع التدوين المصغر "تويتر"، ليدون أكذوبة جديدة تسئ للسعودية، وقال زاعمًا: "السعودية سلمت سوريا لإيران وأجبرت معظم فصائل المعارضة على تسليم سلاحها ومناطقها للنظام، ثم سلمت لبنان لحزب الله، ومن قبل سلمت العراق بوابة العرب الشرقية للفرس، ودعمت الحوثيين أتباع إيران لمواجهة حزب الإصلاح اليمني الإسلامي ثم راحت تشتكي من الخطر الإيراني خووووش تفكير استراتيجي".




وما يقوله "القاسم"، ما هو إلا كذب وافتراء فكيف تدعم السعودية الحوثيين، وهي في الأصل تدافع عن عروبة اليمن، أمام أطماع الفرس وأذنابهم ومنها (مليشيات الحوثي باليمن). 

وقوبلت تغريدة "القاسم" بعاصفة حزم جديدة من قبل المغردين والنشطاء الذين كشفوا كذبّ الإعلامي المأجور.
وهنا قال المحلل السياسي عماد الدين الجبوري: "هذا كلامك ولا كلام الجزيرة؟ يا فيصل من سلم مناطق سوريا للنظام وإيران هو أردوغان.. من دعم حزب الله ماليا واعلاميا هي قطر من زار الضاحية والجنوب البناني هو حمد بن خليفة العراق تم قصفة من قاعدة العيديد والسعودية كانت ضد الحرب.. من دعم ومول الحوثيين هي قطر.. هذه حقائق لا تستطيع تزويرها".



ومن جانبه قال يوسف بن محمد: "يا اخي عماد ؛  فيصل القاسم يهذي هذيان لقلب الحقائق فهو مسير لما يقول وليس مخير ولا يهمه الرد عليه فهذه الأقوال هي مصدر رزقه كلما قربت خزينته من الإفلاس أصدر هذه التفاهات ليقتات من أسياده".
ورد جابر محمد قائلاً: "هذا الكلام تضحك فيه على الدراويش الغير سياسيين فالسعودية لم تدعم الحرب على العراق وذكر ذلك نائب الرئيس العراقي في حينه وأما حزب الله فعداوة السعودية معه منذ زمن وهي تدعم حزب الحريري علناً وأما الحوثيين فيكفيك أنها دعمت حروب علي صالح عليهم ثم حاربتهم 2009 فدعك من تزوير الحقائق".

وقال ناشط: "قطر سلمت سوريا لإيران وأجبرت معظم فصائل المعارضة على تسليم سلاحها ومناطقها للنظام، ثم سلمت لبنان لحزب الله، ومن قبل سلمت العراق بوابة العرب الشرقية للفرس، ودعمت الحوثيين أتباع إيران لمواجهة حزب الإصلاح اليمني الإسلامي ثم راحت تشتكي من الخطر الإيراني".