طالبوا بقطع العلاقات مع بريطانيا.. رصد خاص لتعليقات يمنيين على ترويج سفيرها مسرحية الحوثي

وكان السفير البريطاني غرد بتأييد ضمني لمسرحية الحوثيين بانتقاد اليمنيين الذين قال انهم يتهكمون من خطوات الطرف الآخر الايجابية . 

وقال "يبدو أن المتهكمين اليمنيين الذين ينتقدون كل ما يفعله الطرف الآخر حتى لو كان إيجابياً والذين يقولون إن الأمم المتحدة ساذجة يقولون إن الحل الوحيد هو الحرب الدائمة في اليمن. لدي ثقة أكبر في اليمنيين وأعتقد أنهم يستطيعون العيش معاً في سلام وأمن". 

وفي إطار التعليقات التي رصدها اليمن العربي ، علق الناشط الحقوقي رياض الدبعي بالقول "يفترض أن تسمعوا جيدا لصوت اليمنيين الذين عانوا من الحرب". 

وأضاف: لايليق باليمنيين بأن تتهمهم بأنهم متهكمين.التعليقات الساخرة على انسحاب الحديدة  نتاح طبيعي لعدم مصداقية المجتمع الدولى.نتيجة طبيعية لضعف المبعوث الاممي.ما حصل اليوم في الحديد من قبل الحوثيين هو مسرحية وانت تعرف.

من جانبه قال وكيل وزارة الإعلام حمزة الكمالي: نحن نؤيد سلاما دائما في اليمن نريد لهذه المعاناة ان تنتهي ، الاتفاق كان واضح بإشراف الجميع على خطوات بعضهم البعض سعادة السفير ، تحقيق تقدم حقيقي لصالح اليمن يكمن في تطبيق حقيقي للاتفاق ، و ليس بالالتفاف عليه، محاولة إظهار ما حصل اليمن كتقدم " هو ضحك على الذقون " بلا شك.

من جانبها قالت الناشطة سمر ناصر اليافعي: نحن نريد السلام، والذي لا يحب السلام لبلده لا يستحق وطنه. ولكن، نحن نريد سلام حقيقي وليس سلام مؤقت. اليمنيين عاشوا في الحروب وعارفين التاريخ لانهم عاشوا فيه. 

وأضاف: نحن نريد سلام حقيقي بانتهاء الانقلاب لانها قامت ضد الدولة والمواطن اليمني البسيط. يشرفنا ان نكون متهكمين من اجل سلام حقيقي. 

وكتب أحد المعلقين وهو يوسف: إن خطاب سفير بريطانيا يتطلب رد فعل حكومي صارم بالطرد ورفض تدخل بريطانيا في الشأن اليمني.

وأضاف: هذه التغريدة تدل على مستوى التعامل مع اليمن برمته وكيف تنظر بريطانيا لليمن وللشعب ولحكومة الشرعية.. إنها ببساطة تمنح اعترافها للحوثي وتشاركه في تمثيلته الهزيلة.

كذلك ،  قال الكاتب السياسي سام الغباري "عزيزي السفير  هل يمكن ان تجيبني على أسئلتي : بحكم أن بريطانيا متأصلة في قضايا المنطقة منذ قرن ، ما هو جذر الصراع في اليمن ؟ هل تعلم ماذا يريد الحوثي؟ وهل تعتقد أن عقائده يمكن أن تدفعه نحو السلام ؟هل تعلم ماهي عقيدة الولاية لدى الحوثيين باعتبارهم الذراع العسكري للهاشمية في اليمن". 

وقال ابراهيم عبدالقادر "سفير ميشيل، بإسلوبك المتعالي هذا أنت تضع نفسك في خانة الاتهام، ماذا تريد منا كيمنيين تجاه ما حدث ويحدث في الحديدة؟ نبارك ونصفق؟ مسرحية هزيلة، وفوق انها مسرحية تم الاستلام والتسليم من طرف واحد، وحتى الاحتفاء، لسنا أغبياء،ونعرف نفرق بين السلام المستدام وبين التواطؤ وتمرير الأجندات!".

من جانبه كتب وليد الكباري: لم يقل أحد أن الأمم المتحدة ساذجة، قلنا متواطئة، الأمم المتحدة التي تتراخى مع الحوثي منذ 6 أشهر والأمم المتحدة شريكة في الجريمة.

وأضاف: خلال ال6 اشهر فجر الحوثي البيوت واعتقل النساء والشباب ويحفر الخنادق وكل ما نراه مجرد اطالة للحرب من قبلكم . اذكر لنا فعلكم الإيجابي". مخاطبا السفير البريطاني.