محطات حاسمة رسمت شكل المنافسة على لقب البريميرليج

رياضة

محمد صلاح
محمد صلاح

ينتظر عشاق الدوري الإنجليزي الممتاز، كلمة النهاية للموسم الجاري، عندما تقام غدا الأحد، مباريات الجولة للبطولة.

وسيحرز مانشستر سيتي، اللقب إذا فاز على برايتون، بينما يلعب ليفربول مع وولفرهامبتون في أنفيلد ويترقب أي تعثر لمنافسه.

وفيما يلي أبرز اللحظات الحاسمة في المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم هذا الموسم قبل الجولة الأخيرة.
 
تعادل ليفربول سلبيا مع السيتي في 7 أكتوبر / تشرين الأول



دخل الفريقان المباراة دون التعرض لأي هزيمة في أول 7 جولات حيث فاز ليفربول 6 مرات متتالية قبل أن يتعادل 1-1 مع تشيلسي، بينما امتلك السيتي السجل ذاته بعد التعادل 1-1 مع وولفرهامبتون في أغسطس / آب.

وغادر السيتي ملعب أنفيلد وهو يعتقد أنه أهدر نقطتين حيث أضاع لاعبه رياض محرز ركلة جزاء في الدقيقة 86.

وفي ظل خروج سيرجيو أجويرو، المتخصص في تنفيذ ركلات الجزاء، تولى الجزائري محرز مسؤولية التنفيذ لكنه أطاح بالكرة.

وتركت النتيجة رصيد كل فريق عند 20 نقطة رغم تقدم السيتي بفارق الأهداف ووجود فريق المدرب يورجن كلوب في المركز الثالث.

فاز ليفربول 3-1 على مانشستر يونايتد في 16 ديسمبر/ كانون الأول



تعثر ليفربول مجددا بالتعادل 1-1 مع آرسنال في الثالث من نوفمبر/ تشرين الثاني لكنه حقق بعدها 5 انتصارات متتالية قبل مواجهة غريمه مانشستر يونايتد.

وكان فريق كلوب على مستوى التحدي وسجل هدفين في الشوط الثاني عن طريق البديل شيردان شاكيري ليحقق الانتصار ويتقدم بنقطة واحدة على السيتي في جدول الترتيب.

خسر مانشستر سيتي 2-1 أمام ليستر في 26 ديسمبر / كانون الأول

دخل السيتي المباراة في استاد كينج باور بعدما خسر مرتين خلال فترة قصيرة حيث تعثر 2- 0 أمام تشيلسي وتعرض لهزيمة مفاجئة 3-2 أمام كريستال بالاس، في نتيجة أثارت التساؤلات حول قدرة تشكيلة المدرب بيب جوارديولا على الدفاع عن اللقب.

وتسبب هدف ريكاردو بيريرا الرائع في خسارة السيتي 3 مرات في 4 مباريات ليتراجع إلى المركز الثالث.
 

فاز ليفربول 5-1 على آرسنال في 29 ديسمبر/ كانون الأول



على نقيض ما حدث للسيتي عزز ليفربول تصدره للدوري بالانتصار على أرضه أمام آرسنال ليتقدم بـ 9 نقاط على توتنهام هوتسبير صاحب المركز الثاني.

وجاء الفوز التاسع على التوالي بفضل ثلاثية من روبرتو فيرمينو ليشعل حماس المشجعين في ظل ترقب مواجهة السيتي في الثالث من يناير/ كانون الثاني.

فاز السيتي 2-1 على ليفربول في 3 يناير/ كانون الثاني

خسر ليفربول للمرة الأولى، والأخيرة حتى الآن، في الموسم لكن المباراة كانت محورية في الصراع على اللقب.

ودخل فريق كلوب المباراة وهو يدرك أن الفوز سيجعله يتقدم بـ10 نقاط على السيتي لكنه غادر ملعب الاتحاد بعد تقليص الفارق إلى 4 نقاط.

وكانت المباراة على مستوى التوقعات وقدم الفريقان كرة هجومية ممتعة.

وتقدم أجويرو بهدف للسيتي لكن ليفربول أدرك التعادل في الشوط الثاني بضربة رأس من فيرمينو قبل أن يسجل ليروي ساني هدف الانتصار لأصحاب الأرض في الدقيقة 72.

تعادل ليفربول 1-1 مع وست هام يونايتد في الرابع من فبراير/ شباط



تعثر ليفربول للمرة الثانية في 6 أيام بعد تعادله 1-1 مع ليستر سيتي.

وأخفق فريق كلوب في الحفاظ على تقدمه بهدف ساديو ماني بعد 22 دقيقة، وتعادل وست هام بعد 6 دقائق عن طريق ميخائيل أنطونيو.

فاز ليفربول 2-1 على فولهام في 17 مارس /آذار



توقف إهدار ليفربول للنقاط خارج أرضه ورغم أنه فاز بشق الأنفس على صاحب المركز قبل الأخير فإن الانتصار كان مهما للعودة إلى أجواء المنافسة على اللقب.

وسجل ماني هدفه التاسع في 9 مباريات بعدما تقدم بالهدف الأول في الدقيقة 26، وتسبب خطأ نادر من فيرجيل فان ديك في إدراك فولهام التعادل بواسطة رايان بابل لاعب الريدز السابق لكن جيمس ميلنر سجل هدف الفوز من ركلة جزاء، ليتقدم فريقه بنقطتين على السيتي الذي كانت له مباراة مؤجلة.

فاز السيتي 1- 0 على توتنهام في 20 أبريل/ نيسان

بعد الخروج من دور الثمانية لدوري أبطال أوروبا بشكل مثير أمام توتنهام توجهت كل الأنظار لمتابعة مدى قدرة السيتي على التحلي بالهدوء على المستوى المحلي أمام الفريق اللندني ذاته.

وسجل الشاب فيل فودين هدف المباراة الوحيد في الدقيقة الخامسة وكافح فريق جوارديولا لتحقيق فوزه العاشر على التوالي.

وبعد 4 أيام فاز السيتي 2- 0  على مانشستر يونايتد في أولد ترافورد ليقطع خطوة مهمة نحو الاحتفاظ باللقب.
 

فاز ليفربول 3-2 على نيوكاسل في الرابع من مايو/ أيار



كان توقيت هذه المواجهة خارج الأرض صعبا لأنها بين مباراتين في أسبوع واحد أمام برشلونة بطل الدوري الإسباني.

وكان التعادل 2-2 يسيطر على المباراة قبل 4 دقائق من النهاية لكن ديفوك أوريجي، سجل هدف الفوز بضربة رأس بعد ركلة حرة نفذها شاكيري، ليستمر الضغط على السيتي.

فاز مانشستر سيتي 1- 0 على ليستر في 6 مايو/ أيار

عانى السيتي كثيرا قبل أن يسجل المدافع فينسنت كومباني هدف المباراة الوحيد بتسديدة هائلة من 25 مترا في الدقيقة 70.

هذه النتيجة جعلت السيتي يتقدم بنقطة واحدة مجددا قبل إقامة الجولة الأخيرة.