نشرة الظهيرة.. دور جديد لمجلس الأمن.. وسر استهداف مطاحن الحديدة

تقارير وتحقيقات

اليمن العربي



في الساعات الأولى من صباح اليوم، شهد اليمن عدد من الأحداث الهامة على مستوى الأوضاع السياسية والإجتماعية، نقدمها لكم في السطور الأتية.

بدء انسحاب الحوثيين من موانئ الحديدة.. والمحافظ: الاتفاق لا يقتصر على الانسحاب
أفادت مصادر إعلامية، اليوم السبت، ببدء انسحاب الحوثيين من موانئ الحديدة مع وجود مراقبين دوليين.


وقال محافظ الحديدة الحسن الطاهر وفق ما أعلن عنه مراسل "الحدث"، إن "اتفاق إعادة الانتشار نص على إزالة الألغام وعدم الاقتصار على الانسحاب".

وأضاف:"محافظ الحديدة، إن "اتفاق إعادة الانتشار نص على مراقبة ثلاثية".

وكان الدكتور الحسن الطاهر، محافظ الحديدة، قال إن الوفد الحكومي ، وخلال لقائه المرتقب في الأيام القليلة المقبلة، سيناقش مع الجنرال مايكل لوليسغارد، رئيس لجنة إعادة الانتشار، جملة من الموضوعات، في مقدمتها العملية الإجرامية باستهداف مطاحن البحر الأحمر، وما نتج عنها من أضرار، ومطالبته بضرورة التحرك والضغط على هذه الجماعة لوقف خروقاتها.


وذكر في تصريح نشرته صيحفة «الشرق الأوسط» - تابعها "اليمن العربي" - إن هناك أضراراً بالغة نتجت عن استهداف الميليشيات الانقلابية لعدد من الخزانات الحافظة للحبوب في مطاحن البحر الأحمر.

مشدداً على أن الميليشيات، ومنذ إعلان الهدنة لتنفيذ اتفاق استوكهولم، وهي تقوم بأعمال إجرامية بحق الشعب اليمني، من عمليات اعتقال وقتل، إلى استهداف إحدى مناطق تخزين الحبوب، وهذا يؤكد أن هذه الميليشيات لا تسعى لعملية سلمية لإنهاء هذه الأوضاع التي تستفيد منها.


"أخبار الساعة": المتمردون يجوعون اليمنيين والتحالف يدعمهم
اعتبرت نشرة إماراتية، أن "التحالف يواصل دعم اليمنيين والمتمردون يجوعونهم"

وقالت نشرة اخبار الساعة ان دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية تواصلان جهودهما الرامية إلى دعم الشعب اليمني وإغاثته على كل المستويات؛ ويحرص البلدان الشقيقان على تعزيز هذه الجهود، بل ومضاعفتها؛ حيث يعملان- خاصة خلال شهر رمضان المبارك- على توفير كل الموارد والإمكانات، وكذلك تعبئة الهيئات والجهات التي يمكن أن تقدم المساعدة لهذا الشعب المنكوب.

واضافت فى افتتاحيتها - تابعها "اليمن العربي" - ان هذه الجهود تحظى بتقدير دولي كبير، حيث يثمن المجتمع الدولي ما يقوم به البلدان من أجل مساعدة الشعب اليمني؛ فقد رحب برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة بمساهمة الإمارات والسعودية بمبلغ قدره 240 مليون دولار لدعم الاحتياجات الغذائية في اليمن، وذلك مع بدء شهر رمضان المبارك؛ إذ يواجه اليمن نقصاً حاداً في الغذاء.

واشارت الى اعلان دولة الإمارات عن برامج وحملات جديدة من المساعدات إلى اليمن، من بينها، على سبيل المثال لا الحصر، حملة «إفطار صائم» التي أطلقتها الدولة، والتي تشمل الأحياء الفقيرة والمحتاجين في جميع المحافظات اليمنية المحررة بمعدل 8000 وجبة إفطار يومية خلال الشهر الفضيل، يستفيد منها ما يزيد على 240 ألف صائم مؤكدة حرص الإمارات والسعودية على تقديم المساعدات لكل أبناء الشعب اليمني من دون استثناء، حيث تتوزع المساعدات بشتى أنواعها على مختلف المناطق التي يمكن الوصول إليها؛ فهناك حرص على تقديم المساعدة لليمنيين أينما وُجِدوا؛ فالهدف الأول والأخير هو التخفيف عن الشعب اليمني الشقيق بكل السبل الممكنة.

ونبهت الى انه في المقابل، تعمل الميليشيات الحوثية بعكس ذلك تماماً، حيث تواصل انتهاك القانون الدولي والإنساني باستهدافها المدنيين وحرمان أبناء اليمن في مناطقهم من أبسط حقوقهم المعيشية وغير المعيشية، حيث يتعرض مَن يقيم في مناطق سيطرتهم إلى معاناة متعددة الأوجه: القمع والفقر والاستغلال، فضلاً عن قيامهم بتجنيد الأطفال، كما أكد ذلك تقرير الأمم المتحدة الصادر مؤخراً، بل وحتى الترويج والانخراط في تجارة المخدرات، بينما ما زالوا يهددون الملاحة والتجارة العالمية في البحر الأحمر.

وقالت " لا شك في أن الإمارات والسعودية لا ينتظران الثناء والتقدير؛ برغم أهميته؛ فهما يقومان بما يعتبرانه واجباً قومياً وأخوياً وأخلاقياً؛ وما أعلنوا عنه من مساعدات مع حلول شهر رمضان، يأتي استكمالاً للمساعدات المتواصلة قبل بداية الأزمة وخلالها، حيث قدّم البلدان مساعدات بمليارات الدولات؛ ولكن، ومع ذلك، فإن مثل هذه المساعدات في هذا الشهر الفضيل لها أهمية كبيرة؛ فهي، أولاً، تأتي في ظل ظروف تزداد صعوبة يوماً بعد يوم، خاصة مع رفض الحوثيين التجاوب حتى مع المبادرات الإنسانية الرامية إلى التخفيف من معاناة الشعب اليمني؛ وثانياً، تأكيد واضح ودليل عملي على التزام دولة الإمارات والمملكة الثابت بدعم اليمن ومساعدته على تجاوز الظروف الصعبة التي يمر بها؛ وتخطي التحديات التي تواجهه، بسبب التمرد والانقلاب الذي لم يخلّف له سوى الدمار والخراب؛ وثالثاً، تؤكد الدور الريادي الذي تقوم به دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية لمساعدة الشعوب العربية، وخاصة تلك التي تمر بظروف استثنائية؛ فقد كان البلدان سباقين دائماً وأبداً في تقديم يد العون لكل الدول العربية سواء التي تحتاج إلى مساعدات اقتصادية، أو تلك التي تعاني من أزمات سياسية أو أمنية".

وخلصت الى ان البلدين فعلياً يتصدران القائمة في تقديم الدعم للدول العربية التي تواجه أزمات أو تمرّ بظروف اقتصادية أو أمنية صعبة؛ وهما ملتزمتان مواصلة هذه المهمة القومية والإنسانية على الدوام.



العمدة: معارك الضالع تسير وفقاً للخطة المرسومة
قال الصحافي صابر العمدة ، إن المعارك تسير وفقا للخطة المدروسة التي رسمتها غرفة عمليات “معركة قطع النفس” بقيادة العميد هادي العولقي قائد اللواء 30 بمحافظة الضالع، والذي من المحتمل تعيينه وفق مطالبة الوحدات العسكرية وأبناء الضالع قائدا للمحور العسكري في المحافظة.

وأكد العمدة في تصريح نشرته صحيفة "العرب" الصادرة اليوم السبت - تابعها "اليمن العربي" - أن القوات المشاركة في العملية تمكّنت من تحقيق انتصارات متتالية وسط انهيار كبير في صفوف ميليشيات الحوثي.

وأضاف أن المعارك تدور في شمال وغرب قعطبة وفي مريس، حيث استخدمت القوات الجنوبية راجمات الصواريخ لاستهداف تجمعات الحوثيين في نقيل الخشبة والوطيف وحُمر السادة ومعزوب عامر ومعسكر حُلم ومواقع حمك شمال وغرب المديرية.

وأعلنت قوات الحزام الأمني حالة الطوارئ في المناطق التي تشهد المواجهات بالتزامن مع انطلاق معركة واسعة حملت اسم “قطع النفس”.



مصادر: جلسة مجلس الأمن ستكون منعطفاً حاسماً في مسار الأزمة اليمنية
أكدت مصادر سياسية، أن جلسة مجلس الأمن الدولي المزمع عقدها منتصف الشهر الجاري ستكون منعطفا حاسما في مسار الأزمة اليمنية، وقد يتلوها استئناف المواجهات العسكرية في الحديدة والإعلان عن انهيار اتفاقات السويد الموقّعة بين الحكومة اليمنية والحوثيين.


ووفق صحيفة "العرب" الصادرة اليوم السبت - تابعها "اليمن العربي" - ، عن تلقي المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث خلال زيارته الأخيرة للرياض ولقائه بقيادة التحالف العربي والحكومة اليمنية إشارات قوية على نفاد الصبر من التعنّت الحوثي، والتنصّل من تنفيذ خطة إعادة الانتشار في الحديدة.


وأشارت المصادر إلى فشل غريفيث في إقناع قيادة التحالف العربي بالتعامل بمرونة مع حزمة جديدة من الاشتراطات نقلها بعد لقائه زعيم الميليشيات الحوثية في صنعاء السبت الماضي.

ووفقا لذات المصادر فقد فشل غريفيث في انتزاع أي تنازل ولو شكلي من الحوثيين قبيل انعقاد جلسة مجلس الأمن الدولي، كما منيت مساعيه الرامية إلى إقناع الميليشيات الحوثية بالتعاطي مع الخطة المعدلة لكبير المراقبين الدوليين في الحديدة مايكل لوليسغارد بالفشل، في ظل تمسك الحوثيين برفضهم تمكين لوليسغارد من حرية الحركة وعرقلة لقاء كان يزمع عقده مع الفريق الحكومي في لجنة تنسيق إعادة الانتشار بالحديدة.


مجلي: استهداف الحوثيين للمطاحن هو للفت الانتباه بعد خسائرهم
قال العميد ركن عبده عبد الله مجلي، المتحدث الرسمي للجيش العميد مجلي ، إن قيام الميليشيات باستهداف المطاحن هو للفت الانتباه في المقام الأول، بعد حجم الخسائر التي تكبدتها في الأيام الماضية، خصوصاً في جبهتي حجة وصعدة، «فعمدت للقيام بهذه العملية انتقاماً من الشعب اليمني على كل أعماله، ومنها مناصرة الجيش الوطني ورفضه لهذه الجماعة».


واستبعد في تصريح نشرته صحيفة «الشرق الأوسط»، الصادرة اليوم السبت - تابعها "اليمن العربي" - أن يرد على استهداف الميليشيات الحوثية مطاحن البحر الأحمر في هذه المرحلة، وذلك لالتزامه بالهدنة لتطبيق اتفاق السويد، وأكد أن الجيش يمتلك حق الرد متى شاء، وفي أي وقت.


ووصف العميد مجلي، الحادثة، بقوله: «الميليشيات قامت مساء أمس الخميس، وعبر عدد من مقاتليها، باستهداف مباشر لعدد من الخزانات في مطاحن البحر الأحمر، من خلال استخدام الأسلحة الرشاشة وأسلحة عيار 23، ما نتج عنه تضرر عدد من الخزانات الحافظة للحبوب والقمح جراء إصابتها بأعيرة نارية، تسببت في فجوات كبيرة أدت إلى تسرب كميات كبيرة من القمح المخزون»، لافتاً إلى أن عمال الصيانة يقومون بدورهم في تخفيف حجم الخسائر جراء هذا الاستهداف.

ولفت العميد إلى أن هذا العملية تأتي بعد أيام معدودة لزيارة الوفد الأممي للاطلاع على الأضرار التي خلفتها الميليشيات الانقلابية، وللبدء بأعمال الصيانة لإعادة التشغيل بعد التوقف الطويل الذي كان سببه الميليشيات المستمرة في انتهاكها لكافة القوانين والأنظمة الحقوقية والإنسانية التي تجرم استهداف مثل هذه المواقع، في حين دأبت الميليشيات على ضرب الكثير من المواقع الإنسانية والمجمعات السكنية، خصوصاً المجازر التي نفذتها في كل من حيس والدريهم.