قوت الحديدة "في خطر".. سلسلة مستمرة من استهداف المليشيا للمطاحن (تقرير)

تقارير وتحقيقات

اليمن العربي


عدة مرات قصف الحوثيون مطاحن الحديدة، في محاولة منهم لاستهدات قوت اليمنيين الذين لا يرغبوا في وجودهم على الساحة اليمنية.

في الساعات الأخيرة، قصفت ميليشيات الحوثي الإيرانية مطاحن البحر الأحمر في مدينة الحديدة غربي اليمن، وذلك بعد أيام قليلة من إعادة تشغيلها بمساعدة فريق دولي، وفق ما أفادت مصادر "سكاي نيوز عربية"، الخميس.

وقال صغير بن عزيز، رئيس الفريق الحكومي في لجنة التنسيق وإعادة الانتشار في مدينة الحديدة، إن ميليشيات الحوثي الإيرانية استهدفت صوامع مطاحن البحر الأحمر مجددا، في خرق واضح لوقف إطلاق النار في المدينة.

ووصف بن عزيز في تصريحات صحافية، ما قامت به ميليشيات الحوثي من استهداف جديد لمطاحن البحر الأحمر، بأنه "عدوان يهدف إلى حرمان أبناء الشعب اليمني من المساعدات الغذائية".

و قال متحدث إن الأمم المتحدة تقيم الضرر المحتمل الذي لحق بمخازن الحبوب التي تديرها بالقرب من مدينة الحديدة الساحلية التي تعرضت لإطلاق نار يوم الخميس.

وقال إرفيه فيروسيل المتحدث باسم برنامج الأغذية العالمي في إفادة صحفية في جنيف "أي ضرر في مخزونات الغذاء الإنسانية غير مقبول سواء كان استهدافا متعمدا أو ضررا غير مباشر في وقت لا يزال ملايين اليمنيين يعانون من نقص شديد في الغذاء".

وفي 26 مارس 2019، قصفت ميليشيا الحوثي مطاحن البحر الأحمر في مدينة الحديدة، غربي اليمن، بقذائف الهاون، مجدداً ضمن تصعيد مسلح وخروقات مستمرة للهدنة الأممية المعلنة نهاية ديسمبر الماضي.

وأفاد مصدر عسكري أن ميليشيا الحوثي قصفت بمدافع الهاون مطاحن البحر الأحمر شرقي المدينة، وأضاف أن قذيفة مدفعية سقطت قرب صوامع الغلال المليئة بكميات كبيرة من القمح تابعة لبرنامج الغذاء العالمي.

واستهدفت الميليشيات الحوثية، لمرات عدة، مطاحن البحر الأحمر بالمدفعية، وأصابت إحدى الصوامع، ما تسبب باحتراقها وإتلاف كميات كبيرة من القمح.

في مارس الجاري، قال المتحدث باسم قوات العمالقة وضاح الدبيش، إن ميليشيا الحوثي الانقلابية قصفت مطاحن البحر الأحمر بالقذائف، في تصعيد جديد ضد القوات الحكومية والمقاومة المشتركة في محافظة الحديدة اليمنية.

واستهدفت الميليشيا خزانات الوقود التابعة لشركة المطاحن، وسقطت القذائف على بُعد 100 متر منها ووفق موقع "نيوزيمن" الإخباري.

وأشار المتحدث إلى أن الميليشيا تستهدف المطاحن في محاولة لتدمير وإفساد ما بقي فيها من قمح مُخزن.

في 22 فبراير 2019، استهدفت الميليشيات الحوثية مجددًا مطاحن البحر الأحمر بعد ساعات من قصفها "مجمع إخوان ثابت التجاري والصناعي" ضمن خروقاتها المتصاعدة لوقف إطلاق النار في مدينة الحديدة غربي اليمن.

وأفاد الإعلام العسكري التابع للمقاومة الوطنية، بأن الميليشيات الحوثية استهدفت بقذائف هاون مطاحن البحر الأحمر الواقعة في الأحياء الشرقية للحديدة..حسبما أفادت قناة "العربية الإخبارية" مساء الخميس.

وأكد أن قذيفة هاون سقطت بجوار صوامع الغلال المليئة بكميات كبيرة من مادة القمح والتابعة لبرنامج الغذاء العالمي والتي تلبي احتياجات أكثر من ثلاثة ملايين شخص.

وفي 26 يناير 2019، قصفت مليشيا الحوثى الانقلابية المدعومة من إيران، مطاحن وصوامع البحر الأحمر فى مدينة الحديدة بقذائف الهاون والهاوزر، وفق وكالة الأنباء السعودية "واس"


وقال مصدر عسكرى يمنى " إن المليشيات قصفت بعدد من القذائف مطاحن وصوامع الغلال التى يخزن فيها القمح وأدى إلى احتراقه بالكامل وتضرر أجزاء أخرى من الصوامع مخلفة أضراراً مادية بالغة فيها".

وبحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، وقتها فإن استهداف الميليشيا للمطاحن جاء بهدف منع زيارة كانت مقررة اليوم لهيئة الأمم المتحدة للمطاحن وعرقلة اتفاق تسهيل توزيع المواد الإغاثية لصنعاء والشريط الساحلى فى إطار تعنت وفد الحوثى فى اللجنة المشتركة ورفضه فتح طرق آمنة وإزالة الألغام لتسيير الإمدادات الغذائية والإغاثية.