نشرة الظهيرة.. المليشيا تقطع الأرزاق.. وهذا المبلغ لإعمار اليمن

تقارير وتحقيقات

اليمن العربي


في الساعات الأولى من صباح اليوم، شهد اليمن عدد من الأحداث الهامة على مستوى الأوضاع السياسية والإجتماعية، نقدمها لكم في السطور الأتية.


الميليشيات تمنع فريقاً فنياً أممياً من صيانة خزانات سفينة صافر النفطية
منعت ميليشيا الحوثي الإنقلابية، المدعومة من إيران فريقاً فنياً تابعاً للأمم المتحدة من صيانة خزانات سفينة صافر النفطية العائمة في ميناء رأس عيسى شمالي مدينة الحديدة، غرب اليمن.

ونقل موقع "العين الإخبارية" عن مصدر حكومي، أن طاقما فنيا أمميا حاول الوصول إلى السفينة النفطية صافر الراسية في ميناء رأس عيسى، بهدف إصلاح الخزانات التي يتسرب منها النفط الخام والذي سيؤدي إلى كارثة بيئية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب.

وذكر أن الحوثيين منعوا الطاقم الأممي من الوصول للخزانات العائمة، واشترطوا أخذ نسبة تقدر بـ50% من بيع النفط الموجود، رغم أن السفينة أصبحت متهالكة وتحتاج لصيانة عاجلة توقف حدوث أي تسرب نفطي.

وقال المصدر إن مليشيا الحوثي الانقلابية اعتبرت عملية صيانة الخزانات واستخراج النفط الخام ضمن الشروط الجديدة لتنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق الحديدة، ضمن العقبات المتكررة التي يضعها الانقلابيون من أجل إفشال اتفاق ستوكهولم المدعوم من الأمم المتحدة.

وتضم خزانات صافر العائمة قرابة مليون برميل من النفط الخام، ويربطها أنبوب نفطي مع حقول صافر في محافظة مأرب (شرق)، يصل طوله لنحو (428) كيلومترا.

الميليشيات تحرم بائعي السواك من موسمهم الذهبي
حرمت ميليشيا الحوثي الإنقلابية، بائعي السواك من موسمهم الذهبي لبيعه، مع دخول أول أيام شهر رمضان .

وتعاود في هذا الشهر الفضيل الأعمال البسيطة الموسمية اللصيقة بالشهر الكريم، الظهور والانتشار في معظم أسواق وشوارع العاصمة صنعاء وغيرها من المدن اليمنية الأخرى وهي تحمل آمالاً وتطلعات مزاوليها أن تكون مصدر رزق وفير يعولهم وأسرهم. ومن تلك الأعمال التي تشهد خلال رمضان انتعاشاً كبيراً بيع أعواد «السواك» نتيجة ارتباطها الوثيق بروحانية شهر رمضان الكريم.

ونقلت صحيفة الشرق الأوسط عن تجار وبائعين للسواك قولهم، إن الانقلاب والأزمة التي تشهدها البلاد حرمت التجار من تصدير ما يربو على مليوني سواك، وهو رقم قد يكون زهيداً، لكنه «يفتح بيوتاً ويسهم في منع أسر من مغبة السؤال» كما يقول بائع فضّل عدم ذكر اسمه خشية استهدافه.

يقول عصام ملهي، وهو بائع أعواد سواك، إنّه مع دخول رمضان يُقبل اليمنيون على اقتناء السواك بشكل كبير كون استعماله بالنسبة إليهم عادةً مستحبة ومكملة لروحانية رمضان بعكس بقية الأشهر التي يكون فيها الإقبال على شراء أعواد الأراك منخفضاً.

ويضيف ملهي أنه في رمضان العام الماضي باع كمية كبيرة من أعواد السواك، متوقعاً أن يحقق نفس النسبة المرتفعة للمبيعات خلال رمضان الحالي. وتُباع «المساويك» من قبل باعة متجولين في شوارع المدن اليمنية أو في بسطات صغيرة إلى جانب مستلزمات وأدوات أخرى.

فيما يقول (ص. ع)، وهو معلم من محافظة حجة ونازح بصنعاء، إنه اضطر بسبب انقطاع رواتبه إلى مزاولة مهن متعددة لإعالة أسرته آخرها مهنة بيع المساويك في الشهر الفضيل.

مصادر سياسية تكشف عن غضب سعودي من تخاذل إخوان اليمن
كشفت مصادر سياسية عن غضب سعودي من تخاذل إخوان اليمن الذين يسيطرون على قوات الجيش والحكومة في مواجهة ميليشيا الحوثي الإنقلابية .

ونقلت صحيفة العرب اللندنية عن تلك المصادر قولها أن الحملة التي تتم باسم الحكومة اليمنية والرئيس عبدربه منصور هادي، في تعز وتستهدف دول التحالف العربي، هي تصعيد لاستباق غضب سعودي من تخاذل قوات هادي وحزب الإصلاح الإخواني عن دورها في تعز وصنعاء.

وأشارت هذه المصادر إلى أن الرياض تمتلك أدلة قوية على وجود تهاون مقصود من قوات محسوبة على الحكومة، التي يهيمن عليها إخوان اليمن، ما فتح الباب أمام المتمردين الحوثيين لاستعادة عدة مواقع، وأن المملكة تتجه بشكل جدي لإعادة ترتيب العلاقة مع المكونات المحسوبة على جبهة الشرعية.


وزير التخطيط : 88 مليار دولار لإعادة إعمار اليمن على المدى القريب والبعيد
قال وزير التخطيط والتعاون الدولي، الدكتور نجيب العوج، أن اليمن تحتاج إلى 28 مليار دولار لإعادة الإعمار خلال السنوات الأربع المقبلة، فيما ستحتاج على المدى الطويل إلى نحو 60 مليار دولار لفترة ما بعد السلام وإعادة الاستقرار والأمن في اليمن.

ونقلت صحيفة الشرق الأوسط عن العوج أن أبرز الأولويات التي تركز عليها خطة الحكومة اليمنية خلال الفترة المقبلة هي قطاعات الصحة والتعليم والكهرباء والطرقات، إلى جانب سد الفجوة الرقمية في الموازنة العامة للدولة التي أعلنت للمرة الأولى منذ 4 سنوات وصادق عليها مجلس النواب اليمني الشهر الحالي.

وأضاف: «التحدي هو تنفيذ هذه الموازنة. كثير من المشاريع كان متعثراً. كثير من مؤسسات الدولة تضرر من الحرب ويحتاج لإعادة بناء، إلى جانب التحدي الأمني وإعادة الدولة وإطلاق مشاريع إعادة الإعمار».

ولفت الدكتور نجيب إلى أن المؤشرات التي توصلت إليها الحكومة اليمنية بشأن إعادة الإعمار تفيد بأن البلاد بحاجة إلى 28 مليار دولار على المدى القصير، و60 مليار دولار على المدى الطويل، وقال: «حتى الآن لا توجد مسوحات ميدانية ودراسات دقيقة تستطيع إعطاء رقم معين، لكن مؤشراتنا تتحدث عن 28 مليار دولار على المدى القصير، بين عامين و4 أعوام يحتاج اليمن بشكل كامل لإعادة الإعمار، وعلى المدى البعيد أو فترة ما بعد السلام يحتاج اليمن 60 مليار دولار».

وتحدث وزير التخطيط والتعاون الدولي عن لقائه أول من أمس بممثلي 24 دولة من الاتحاد الأوروبي وكندا ونيوزيلندا في العاصمة الأردنية عمّان، مبيناً أنه شرح لهم عملية إعادة الإعمار في اليمن والشراكة مع الاتحاد الأوروبي في مختلف المجالات، خصوصاً المجالات التنموية.