أخبار لا تفوتك| أزمات للحوثيين.. وقلق بشأن غذاء الحديدة (موجز)

خلال الساعات الماضية، شهد اليمن عدد من الأخبار الهامة التي تناولتها المواقع الإخبارية، نقدمها في السطور الأتية:


مليشيا الحوثي تجري تجارب على ألغام بحرية في ميناء رأس عيسى النفطي
أجرت ميلشيا الحوثي الانقلابية تجارب حية للألغام البحرية في محافظة الحديدة غربي البلاد، في مسعى جديد منها لتهديد طرق الملاحة الدولية واستهداف مصالح الدولة التي تعبر في الممر الدولي تنفيذا للتهديدات الايرانية الاخيرة.



وكشفت مصادر مطلعة وفقا لموقع الجيش، عن قيام القياديين في ميلشيا الحوثي الانقلابية محمد علي الحوثي، وأبو علي الحاكم، بإجراء تجارب حية لألغام بحرية خطيرة في موانئ محافظة الحديدة".



وذكرت المصادر" أنهما وجها في إبريل الماضي، خبراء يعتقد انهم تابعين لحزب الله اللبناني، بتفجير 3 ألغام بحرية في ميناء رأس عيسى النفطي شمالي المحافظة"، وأضافت المصادر" أن المليشيا أجرت تجربة مماثلة في منطقة عرج الساحلية على البحر الاحمر".


قيادي حوثي يقوم بالسطو على أراضي داخل جبل الرميح في إب
أفادت مصادر محلية في محافظة إب، اليوم الأربعاء، بأن مكتب الأوقاف الخاضع لسيطرة المليشيا الحوثية يوزع سلال غذائية للمليشيا أو الموالين لها ولمواطنين غير مستحقين بالمدينة القديمة بمديرية المشنة بمدينة إب ، بينما تحرم المستحقين من المواطنين والذين هم في أمس الحاجة لها".



ووفق المصادر التي ذكرت لمراسل "اليمن العربي"، أن القيادي الحوثي المدعو "أبو عطان" والمعين من قبل الحوثيين مدير أمن مديرية المخادر، قام بالسطو على أراضي داخل جبل الرميح بمديرية المخادر شمال إب والذي تبلغ مساحته (2500) لبنة.


وبينت أن "القيادي الحوثي قام بالتزامن مع عملية السطو باختطاف عدد من المواطنين المتملكين لأجزاء من أراضي الجبل".


مليشيا تواصل اقتحام منازل المواطنين في قرى العود ونهب سيارتهم
اقتحمت مليشيا الحوثي الإنقلابية عدداً من القرى بمحافظة إب في ظل انتهاكات يومية ترتكبها المليشيا بحق المواطنين بمختلف مديريات المحافظة.


وقالت مصادر محلية إن مليشيا الحوثي الإنقلابية اقتحمت قرية صناع وقرى أخرى في مناطق العود التابعة إداريا لمديرية النادرة شرق محافظة إب.



وأضافت المصادر أن المليشيا الحوثية اقتحمت منازل مواطنين وتنهب ممتلكاتهم وعدد من السيارات وتروع الاطفال والنساء.


وبحسب المصادر فإن المليشيا الحوثية اختطفت عدد من المواطنين في قرية صناع جبل العود واقتادتهم إلى جهة مجهولة.


وأكدت المصادر اقتحام المليشيا الحوثية منزل المواطن خالد عزيز ونهب سيارته وخطف شقيقه عدنان عزيز واخرين من قرى صناع.


مليشيا الحوثي تفتتح مقبرة كبيرة داخل سور الحرم الجامعي في ذمار
أفادت مصادر محلية في محافظة ذمار إن مليشيا الحوثي قامت بافتتاح مقربة كبيرة في الحرم الجامعي بالمحافظة.

وذكرت المصادر أن محافظ ذمار المعين من قبل الحوثيين محمد حسين المقدشي وجه مكتب الأوقاف بالمحافظة بافتتاح مقبرة جديده داخل سور الحرم الجامعي.

وباشرت الجرافات تسوير المقبرة التي ستكون جاهزة خلال الساعات القادمة لاستقبال القتلى الحوثيين الذين تستقبلهم ثلاجات مستشفى ذمار العام بشكل يومي.

وعلق ناشطون على هذا الحدث بالسخرية والحزن بنفس الوقت إذ الاصل أننا نعيش في وضع افتتاح مشاريع وليس مقابر وهو ما يدل على أن مشروع الحوثي مشروع موت.


الميليشيا تتكبد خسائر فادحة في مواجهات بالضالع
لقي 35 عنصراً من ميليشيات الحوثي الإرهابية، مصرعهم في مواجهات مع قوات الجيش الوطني اليمني بمديرية قعطبة شمالي في محافظة الضالع جنوب البلاد.

وشنت قوات الجيش الوطني مسنودة بالمقاومة الشعبية هجوماً على مواقع ميليشيا الحوثي الانقلابية، في مناطق حمرات، وتبة الوعل، بمديرية قعطبة شمالي المحافظة، حسبما أورد موقع "سبتمبر نت" التابع لوزارة الدفاع اليمنية، اليوم الأربعاء.

وقال القيادي في اللواء الرابع عمالقة بمريس المقدم بلال الشوذبي، إن 35 عنصراً حوثياً لقوا مصرعهم، وجرح 15 آخرين في أسفل نقيل الشيم وفي التبة القريبة من تبة الوعل شمالي مديرية قعطبة.

وأضاف الشوذبي أن "قوات الجيش الوطني استولت على دبابة نوع 55 بقرية قردح، وتدمير أخرى، إضافة إلى تدمير سيارة بي إم بي، وثلاثة أطقم، وسلاح 23 في قريتي حمر السادة، وحمر دار السقمة شمالي المديرية".

وتكبدت ميلشيا الحوثي الانقلابية في مواجهات الأيام القليلة الماضية خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.


الأمم المتحدة تصدر بيان جديد حول مخزون المواد الغذائية في الحديدة
أكدت الامم المتحدة أنها "تسابق الزمن" من أجل إنقاذ مخزون المواد الغذائية في مدينة الحديدة قبل تعفنه.

وذكرت في بيان لها أن فرقا فنيا تابعا للأمم المتحدة تمكن الأحد من الوصول إلى مطاحن البحرالأحمر شرقي الحديدة، كجزء من الجود الأولة لإنقاذ مخزون بلغ 51 ألف طن من دق?ق القمح المخزن هناك، يكفي لإطعام نحو 4 ملايين شخص لمدة شهر.

وأضاف أنه لم يتمكن الوصول إلى المطاحن خلال الأشهر الثمانة الماضية بسبب القتال العن?ف بين أطراف النزاع بالمنطقة.

وتقع المطاحن في الجهة الشرقية للحديدة، على خطوط التماس بين الحوثيين والقوات الحكومية، وتسيطر عليها الأخيرة حاليا، فيما تستخدمها الأمم المتحدة منذ بدء الحرب لطحن القمح المقدم كمساعدات للمدنيين. ‎

وسبق أن حذرت الأمم المتحدة أكثر من مرة، من أن عدم الوصول إلى هذه المطاحن، قد يؤدي إلى تعفن المخزون الكبير.