3 تحركات لـ"إنقاذ الصحفيين باليمن".. هل ترحمهم من الحوثي؟ (تقرير)

تقارير وتحقيقات

اليمن العربي


بمناسبة اليوم العالمي للصحافة، تحركت عدد من المؤسسات من أجل إنقاذ الصحفيين الواقعين تحت أيدي الحوثي بالبلاد.

وتتعرض مجموعة الصحفيين لعنف جسدي ونفسي في السجن، وتتكون المجموعة من الصحفيين التالية اسماءهم: عبدالخالق عمران ، توفيق المنصوري ،هيثم الشهاب ، حسن عناب، عصام بلغيث ، أكرم الوليدي ،هشام اليوسفي ، حميد هشام طرموم ،حارث صالح حميد ،صلاح القاعدي .

وتعتبر سلامة الصحفيين اليمنيين مصدر قلق كبير، حيث قتل أكثر من 36 صحفي وعامل في حقل الإعلام منذ عام 2011 .

واعتقلت جماعة الحوثي التي انقلبت على مؤسسات السلطة الشرعية في صنعاء منذ 21 سبتمبر 2014 عشرات الصحفيين والناشطين ولفقت لهم تهما باطلة مثل التجسس أو الإرهاب.

ومنذ صيف 2015 يقبع أكثر من عشرة صحفيين في سجون الأمن السياسي بصنعاء في ظروف شديدة الخطورة حيث تمارس عليهم ألوان من التنكيل والتعذيب الوحشي.

ومؤخرا تم إحالة نحو 11 صحفيا للمحاكمة والتحقيق بصورة منافية للقانون في محاكم غير دستورية وتعرضوا لصنوف متعددة من التعذيب.


ودعت الدائرة الإعلامية للتجمع اليمني للإصلاح، نقابة الصحفيين اليمنيين، واتحاد الصحفيين العرب، والاتحاد الدولي للصحفيين وكل المنظمات المهتمة بالحقوق الإنسانية وحرية الصحافة والإعلام إلى التحرك العاجل، لإنقاذ الصحفيين من بطش المليشيات، وسرعة إطلاقهم من معتقلات الحوثيين، والعمل الجاد على ملاحقة منتهكي حرية الصحافة ومرتكبي الجرائم ضد الصحفيين.

وأدانت الدائرة بشدة كل أشكال القمع والاضطهاد والانتهاكات التي تتعرض لها الصحافة والصحفيون، رافضة وبشدة صنوف الترهيب والاختطاف والسجن التعسفي والتهديدات وقتل الصحفيين، وندعو إلى التكاتف لمحاسبة مرتكبيها وأن يكونوا تحت طائلة العدالة حتى لا يفلتوا من العقاب


كما أدان الاتحاد الدولي للصحفيين لحالات التعذيب والقمع التي يعيشها الصحفيون المعتقلون في سجون جماعة الحوثيين منذ العام 2015، حيث يتم استخدامهم كورقة ضغط ومساومة في الحرب الدائرة في اليمن، معلنا رفضه لهذه الممارسات.

ودعا الاتحاد للإفراج الفوري عن جميع الصحفيين المعتقلين

وقال الأمين العام للاتحاد الدولي للصحفيين أنطوني بيلانجي: " اننا ندين كل أشكال العنف ضد الصحفيين ونطالب الحوثيين الامتثال للمعايير والمعاهدات الدولية.

وتوعد بيلانجي بمحاسبة جميع المتورطين في اعتقال الصحفيين وتعذيبهم، داعيا وكالات الأمم المتحدة ومبعوثيها إلى اليمن لإدراج هذه الفظائع في تقاريرهم الرسمية إلى هيئات الأمم المتحدة واتخاذ إجراءات فورية لضمان سلامة زملائنا وصحتهم."


وكانت نقابة الصحفيين اليمنيين دانت تعذيب الصحفيين، وجددت المطالبة بالإفراج عنهم بعد أن تلقت بلاغاً من أسر الصحفيين المعتقلين لدى جهاز الأمن السياسي بصنعاء تفيد فيه تعرض الزملاء للتعذيب والمعاملة القاسية ما أدى إلى تدهور حالتهم الصحية.

وقالت النقابة "وإذ ندين هذا الإجرام الذي يتعرض له الزملاء في المعتقل وحرمانهم من حق الزيارة والتطبيب واخضاعهم لظروف اعتقال قمعية فإننا نجدد مطالبتنا بمحاسبة كل المتورطين بالجرائم التي ارتكبت بحق الصحفيين".


من جهة أخرى، أدانت نقابة الصحفيين اليمنيين اعتقال الصحفي صبري بن مخاشن وتعذيبه من قبل أجهزة الأمن في منطقة حضرموت.

وأدانت نقابة الصحفيين اليمنيين تعذيب الصحفيين وجددت المطالبة بالإفراج عنهم بعد ان تلقت بلاغا من أسر الصحفيين المعتقلين لدى جهاز الأمن السياسي بصنعاء يفيدون فيه تعرض الزملاء للتعذيب والمعاملة القاسية ما ادى إلى تدهور حالتهم الصحية. وهي تدين هذا الاجرام الذي يتعرض له الزملاء في المعتقل وحرمانهم من حق الزيارة والتطبيب واخضاعهم لظروف اعتقال قمعية فإنها تجدد مطالبتها بمحاسبة كل المتورطين بالجرائم التي ارتكبت بحق الصحفيين.