المعارضة الإيرانية: قوات الحرس الثوري مسؤولة عن الانتهاكات ضد النساء

عرب وعالم

اليمن العربي

قال تقرير للمعارضة الإيرانية إن قوات الحرس الثوري المصنفة في قوائم الإرهاب مسؤولة عن قمع النساء في إيران . 
وأوضح تقرير المعارضة، أن وضع قوات الحرس على قوائم المنظمات الإرهابية هو ضربة قاسية للدكتاتورية الدينية لأنها ستحد من نشاطاتها في المستقبل. قوات الحرس هي الأداة الأساسية لقمع الشعب الإيراني وخاصة النساء الإيرانيات والمحرك الأساسي للحروب وتصدير الإرهاب. وقوات الحرس مسؤولة عن المضي قدما بمشروع السلاح النووي والصاروخي.

وقد وصفت مريم رجوي الرئيسة المنتخبة من قبل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية إدارج قوات الحرس على قوائم المنظمات الإرهابية بأنه المطلب الجديد والقديم والمشروع للشعب الإيراني وهو ضروري لإحلال الأمن والسلاك والاستقرار في الشرق الأوسط وخطوة جادة وضرورية من أجل إنهاء الحروب والإهاب في المنطقة والعالم" وأشارت للامتناع عن الاعتراف بذلك قائلة: "لولا سباسات الاسترضاء الكارثية التي سمحت للملالي وقوات الحرس للعمل بحرية لما استطاعت الفاشية الدينية نشر الفوضى والدمار في العراق وسورية ولبنان واليمن وأفغانستان".

وفيما يلي بعض الأخبار المتعلقة بنهج قوات الحرس والضربات التي وجهتها للشعب الإيراني وخاصة للنساء الإيرانيات والتي تم جمعها من قبل لجنة المرأة في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية:
١- قوات الحرس أداة ضد نشطاء المرأة الإيرانية وقد نفذت بحقهن العديد من عمليات الاعتقال التعسفي والاختفاء القسري والتعذيب والسجن لفترات طويلة وإعدام السجناء السياسين وحتى أن المراهقات والإيرانيات لم يسلمن من الاستجوابات الظالمة لقوات الحرس.

مائدة شعباني نجاد تلميذة عمرها ١٥ عامت اعتقلت في يناير ٢٠١٨ وبينما كان وضعها غير واضح ومحدد ، تم استجوابها لمدة ثلاثة أشهر في سجن سبيدار في الأهواز.

نجمة واحدي خبيرة اجتماعية وناشطة في مجال حقوق المرأة تم اعتقالها في الأول من شهر سبتمبر ٢٠١٨ على يد مخابرات قوات الحرس. وبعد ١١ يوما من اعتقالها لم ترد أي معلومات عن مكان اعتقالها أو الاتهامات الموجهة لها.

سهيلا محمدي ناشطة مدنية وبيئية كردية تم إحضارها يوم الثلاثاء ١٣ مارس ٢٠١٨ من قبل مخابرات قوات الحرس بتهمة الاخلال بالنظام العام.

وأعلنت نيلوفر بياني الناشطة البيئية أنها تعرضت للضرب والإهانة على يد عناصر قوات الحرس خلال فترة اعتقالها لمدة عام كامل في سجون قوات الحرس وتم تهديدها وتعرضها للتعذيب.

٢- أعضاء قوات الحرس يتمتعون بحصانة كاملة في قمع الشعب الإيراني وارتكاب الجرائم بحقهم وانتهاك حقوقهم.

٤١ إمرأة وفتاة إيرانية تم الاعتداء عليهن من قبل المسؤلين المحليين رفيعي المستوى.

وقد تم الاعتداء على فتاة كردية إيرانية تبلغ من العمر ١٨ عاما في بوكان في غرب إيران على يد عملاء مخابرات قوات الحرس.

وقد انتحرت فتاة كردية شابة في اشنوية بعد أن تم الاعتداء عليها من قبل عنصر في قوات الحرس.

٣- ومع ظلم الطلاب الإيرانيين ، فإن نسبة عالية من حصة الجامعة تعود إلى قوات الحرس.

٣٠% من معدل قبول الجامعة للحصول على المساعدة الطبية وطب الأسنان تم تخصيصه لقوات البسيج وقوات الحرس وتم حرمان بقية أفراد المجتمع الإيراني منها.


٤- قوات الحرس نهبت ودائع واستثمارات الإيرانيين.

مؤسسة كاسبين الإئتمانية التابعة لقوات الحرس تم اعتبارها مؤسسة مالية معتمدة من قبل البنك الوطني الإيراني وقد وضع آلاف الإيرانيين ودائعهم وذخيرتهم في هذه المؤسسة ولكن في المحصلة فقدوا كل ثروتهم.

 

٥- قوات الحرس مسؤولة عن خسائر السيول الأخيرة المفاجئة والمدمرة.

لماذا أدت الهطولات الشديدة إلى غرق المدن والقرى بالسيول والطين والوحل؟ قوات الحرس من خلال بنائها العشوائي لمئات السدود والقنوات وتغيير مسار الأنهر وتخريب الغابات وسوء استخدام مجاري الأنهر كانت قوات الحرس مشغولة في تدمير ومصادرة ثروات وأملاك الشعب الإيراني بشكل مستمر وعلى مدار ال ٢٤ ساعة.
٦- قوات الحرس أداة نظام ولاية الفقيه لقمع النساء

مرتضى كشكولي قائد قوات الحرس في منطقة لرستان أكد على ضرورة مواجهة النساء بحجة الحجاب السيئ واعتبر أن دعاية الحجاب السئ يجب أن تعتبر قضية سياسية وأمنية.

منطقة المرفقات