بالأسماء.. انتحار 14 شابة إيرانية بشهر واحد لهذه الأسباب

عرب وعالم

اليمن العربي

كشف تقرير للمعارضة الإيرانية عن أن 14 شابة أقدمن على الانتحار في إيران خلال شهر واحد بسبب ضغوط مضاعفة. 


وفي التقرير الذي نشره موقع لجنة المرأة في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بشأن ظاهرة الإنتحار في صفوف النساء الإيرانيات، أوضح أن 14 فتاة وشابة إيرانية أقدمن على الانتحار من أواسط شهر مارس لحد الان.


وقال إنه يوم الأحد 21 أبريل 2019، أنهت فتاة تبلغ من العمر 18 عامًا تدعى «دلينا رحماني» حياتها باستخدام سلاح بسبب معارضتها للزواج القسري. تم إجبار«دلينا رحماني» على الزواج برجل. وتعرضت دلينا للضرب على أيدي والدها وخطيبها قبل الانتحار.


كما يوم الأحد 21 أبريل 2019 شنقت «معصومه برياجي»31عامًا من أهالي مدينة سردشت جسمها.


وفي الإطار ذي صلة يوم 20 أبريل 2019 انتحرت طبيبة اخصائي، للنساء في عيادة خاصة في شارع «فرشته» بالعاصمة طهران، عن طريق حقن الأدوية المهدئة. كانت الطبية 45 عامًا ولها ابن عمره 20 عامًا. (وكالة أنباء «أونلاين» الحكومية – 23 أبريل 2019)


وفي سياق متصل يوم الأربعاء، 17 أبريل، 2019، أنهت فتاة تبلغ من العمر 19 عامًا تدعى «سيما ملايي»، من أهالي سردشت حياتها في إحدى قرى هذه المدينة باسم «نيشكوكولان».


وفي سياق موازٍيوم الأحد 14 أبريل 2019 أنهت «سيمين محبي» 24 عامًا من أهالي مدينة دهلران حياتها بتناول حبوب فوسفيد الألومنيوم.


وفي السياق نفسه يوم 6 أبريل 2019 انتحرت فتاة  شابة  تدعى «نازيلا أطماني» بمدينة أورومية بتناول مواد الغسيل والمنظفات.


وفي إطار ذي صلة يوم 5 أبريل 2019 شنقت «ليلا سرابي» من أهالي إيلام نفسها.


وكانت سيدة شابة تدعى «نوشين معنوي» التي  قد أحرقت نفسها يوم 19 مارس 2019 للأسف فقدت حياتها يوم الخميس 4 أبريل 2019 بسبب حالات الحروق البليغة. وبقي منها طفل صغير.


وأمّا بمدينة كرمانشاه يوم الأول من أبريل 2019 فعلقت سيدة شابة تدعى «شيلرقادري» جسمها.


في نموذج آخريوم 31 مارس 2019 انتحرت سيدة تدعى «سميرا يوزي» 15 عامًا باستخدام سلاح بمدينة كامياران.


كما في يوم 27مارس 2019 أقدمت على عملية الانتحار سيدة شابة «مريم أماني» من أهالي دهلران بتناول حبوب فوسفيد الألومنيوم.


واستمرارًا لحالات الانتحار في اليوم نفسه شنقت سيدة متزوجة تدعى «نشميل» نفسها بمدينة سنندج.


وتواصلًا لحالات شنق يوم الجمعة 22مارس 2019 شنقت سيدة تدعى «كلجين علي دخت» من أهالي مهاباد نفسها وتوفيت.


وسيدة شابة أخرى في اليوم نفسه أنهت حياتها بمدينة قصرشيرين، ولم تكن هوية السيدة معلومة.


أفادت الأخبار المستمرة أن حالات الانتحار بين الشابات والفتيات خلال الأيام الأخيرة في ديسمبر ناجمة عن ضغوط متزايدة على النساء في إيران.


في العام الماضي، أكد أخصائي لعلم الأمراض الاجتماعية أن نسبة حالات الانتحار في إيران زادت بنسبة 66% على مدى السنوات الخمس الماضية. (موقع «خبرأونلاين» الحكومي -3نوفمبر 2017)


على الرغم من أن الإحصائيات الحقيقية أكثرمن ذلك، لكن نفس الكمية من الإحصائيات تشير إلى أنه على عكس الدعايات السطحية للنظام حالات الانتحار بين النساء آخذة في الارتفاع.