قبيلة "مغفيق" تستنكر محاولة إغتيال المحافظ باكريت وتقيم وليمة غداء تكريماً له
عبرت قبيلة مغفيق المهرية عن استنكارها وإدانتها لحادثة التقطع لموكب محافظ محافظة المهرة الشيخ راجح سعيد باكريت في نقطة (البيّب) ومحاولة اغتياله الآثمة عقب عودته من سيئون بحضرموت بعد المشاركة في انعقاد جلسة مجلس النواب.
ووفق متابعة "اليمن العربي"، أكدت قبيلة مغفيق - خلال وليمة غداء أقامتها، اليوم، على شرف المحافظ باكريت في منطقة ضبوت - رفضها القاطع لهذا الفعل المشين الذي أقدمت عليه عناصر خارجة عن النظام والقانون ومدفوعة الأجر لحساب جهات خارجية حاقدة هدفها زعزعة أمن المهرة واستقرارها وعرقلة حركة التنمية التي يقودها المحافظ.
ورحب شيوخ وأعيان قبيلة مغفيق بالأخ المحافظ، معبرين عن سعادتهم بوجوده بينهم ونجاته من الحادث الإرهابي الجبان، شاكرين الله تعالى على سلامته.
وأشاروا في كلمات القوها إلى أن هذه الحادثة مرفوضة ودخيلة على المجتمع المهري المسالم وعاداته وتقاليده وأعرافه القبلية الأصيلة، ومدانة وغير مبررة.
معبرين عن تأييدهم لكل الإجراءات القانونية التي ستتخذها السلطة المحلية والأمنية بحق هذه العناصر التخريبية ومن يقف خلفها.
وجددت قبيلة مغفيق دعمها الكامل للسلطة المحلية ممثلة بالمحافظ الشيخ راجح باكريت ولجهودها في البناء والتنمية والحفاظ على الأمن والإستقرار والسكينة العامة، مؤكدة في السياق ذاته وقوفها إلى جانب الحكومة الشرعية بزعامة المشير عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية والتحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية والجهود المشتركة على المستويين العسكري والسياسي لإنهاء الإنقلاب الحوثي وعودة مؤسسات الدولة إلى السلطة الشرعية.
من جانبه أشاد المحافظ باكريت بقبيلة مغفيق ودورها الريادي في المجتمع ومواقفها الوطنية المساندة للحق وللدولة، مشيراً إلى موقفها هذا الرافض لدعاة الفوضى ليس بغريب عليها.
وأكد المحافظ باكريت أن وقوف أبناء المهرة إلى جانب السلطة المحلية بكافة شرائحهم الإجتماعية والقبلية يعطي السلطة دفعة قوية لمواجهة الإرهاب والتحديات الأمنية والمضي قدما نحو تنمية المحافظة وازدهارها.