مستجدات الحديدة.. المرحلة الثانية "قيد المباحثات" (تقرير)

تقارير وتحقيقات

اليمن العربي


على الرغم من العناد الحوثي، إلا أن هناك مساعي من الحكومة اليمنية الشرعية لإرساء الاستقرار في مدينة الحديدة لعلمها أن ذلك سيكون خطوة لتعميم السلام باليمن.

وكشفت مصادر مقربة من الرئاسة اليمنية عن مشاورات ونقاشات مكثفة بين مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفثس والحكومة الشرعية حول المرحلة الثانية من إعادة الانتشار في الحديدة وحسم الخلافات المتعلقة بالسلطة المحلية وقوات الأمن المحلية التي ستحل محل الميليشيات بعد إعادة الانتشار من مدينة الحديدة وموانئها الثلاثة.

أشارت المصادر لقناتي "العربية" و"الحدث" إلى أن النقاشات تتركز حول حسم كافة القضايا الخلافية، ووضع كافة الترتيبات لتنفيذ المرحلتين الأولى والثانية من إعادة الانتشار بالتتابع.

وفي صنعاء، أكدت مصادر سياسية مغادرة رئيس بعثة الأمم المتحدة لمراقبة تنفيذ اتفاق ستوكهولم الجنرال مايكل لوليسغارد اليمن إلى العاصمة الأردنية عمّان، في حين أكدت مصادر حكومية أن لوليسغارد سيعود إلى اليمن في 5 مايو المقبل لاستئناف عمله مع بقية أعضاء الفريق الأممي في الحديدة.

و أكدت مصادر سياسية يمنية مغادرة رئيس بعثة الأمم المتحدة لمراقبة تنفيذ اتفاق ستوكهولم الجنرال مايكل لوليسغارد اليمن إلى العاصمة الأردنية عمّان.

وتأتي مغادرة الجنرال "لوليسغارد" بعد تعثر اتفاق الحديدة وفشل تنفيذ بنود اتفاق إعادة الانتشار بالمدينة.

في السياق، نقلت قناة "العربية" عن ما وصفتها بمصادر مقربة من الرئاسة اليمنية عن مشاورات ونقاشات مكثفة بين مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفثس والحكومة اليمنية حول المرحلة الثانية من إعادة الانتشار في الحديدة وحسم الخلافات المتعلقة بالسلطة المحلية وقوات الأمن المحلية التي ستحل محل الميليشيات بعد إعادة الانتشار من مدينة الحديدة وموانئها الثلاثة.

المصادر أشارت إلى أن النقاشات تتركز حول حسم كافة القضايا الخلافية، ووضع كافة الترتيبات لتنفيذ المرحلتين الأولى والثانية من إعادة الانتشار بالتتابع.

وفي وقتًا سابق، أكدت الحكومة اليمنية بأن أي لقاءات مرتقبة في هذه المرحلة ستعلّق إلى أن تخرج ميليشيا الحوثي بكافة عناصرها ومقاتليها وخبرائها من الحديدة لتعود السيطرة للسلطات المحلية.

وقال وزير الخارجية "خالد اليماني" لشرق الأوسط، بأن الحكومة قدّمت كل ما يمكن للوصول إلى حل سلمي، وموقفها واضح وصريح في العملية السلمية، إلا أن الميليشيات الانقلابية لم تأبه لكل تلك المساعي الدولية.

ولفت إلى أن الحكومة ترفض الدخول في جولة جديدة من المشاورات مع المبعوث الأممي مارتن غريفيث قبل خروج الميليشيات من الحديدة

وشدد اليماني على أن ميليشيا الحوثي لديها إشكالية كبيرة، باعتقادها إمكانية مغالطة المجتمع الدولي بما تقوم به من مماطلة ومراوغة، وذلك لن يجدي لأن الاتفاق يلزمها بالخروج من الحديدة لتباشر سلطات الدولة صلاحيتها في إدارة المدينة.

وأضاف أن المبعوث الخاص يتطلع لأن يبدأ تنفيذ اتفاق استوكهولم الخاص بالحديدة. "حتى الآن لا يزال النقاش في قضية الورقة التنفيذية، وإذا جرى تنفيذ هذه الورقة سيتم الحديث عن جولة جديدة».