أخبار لا تفوتك| خسائر فادحة للمليشيا.. وضربة قاسية من التحالف (موجز)

تقارير وتحقيقات

اليمن العربي


خلال الساعات الماضية، شهد اليمن عدد من الأخبار الهامة التي تناولتها المواقع الإخبارية، نقدمها في السطور الأتية:


التحالف يدمر غرفة اتصالات ومخازن اسلحة للمليشيا في صعدة
تمكن طيران التحالف اليوم الاربعاء من تدمير غرفة اتصالات وعمليات تابعة لمليشيا الحوثي الارهابية بمديرية ساقين بمحافظة صعدة.


وقالت مصادر ميدانية وفقا لوكالة سبأ أن قوات التحالف العربي شنت عدة غارات على مواقع للميليشيات في جبال أبو عريج بمديرية ساقين، كانت تستخدمها الميليشيات كغرفة أتصالات وعمليات لادارة المعارك .. مشيراً إلى ان الغارات إستهدفت مخازن أسلحة تابعة للميليشيات في المنطقة .

وأضاف المصدر، أن الغارات أسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوف الميليشيات.


مقاومة البيضاء تستعيد مواقع الأريل وتكسر زحف للمليشيا باتجاه الحبج
تمكنت المقاومة الشعبية بمحافظة البيضاء، اليوم الأربعاء، من استعادة مواقع جديدة بمديرية الزاهر عقب معارك عنيفة مع المليشيات الانقلابية.

وقالت مصادر ميدانية إن رجال المقاومة الشعبية تمكنوا من تحرير موقع الاريل بقربة بالمديرية، وتمكنوا من إيقاف الزحف الحوثي، رغم فارق التسليح.

وبحسب المصادر فإن المليشيات تكبدت خسائر كبيرة في العتاد والأرواح ، ولازالت جثث عناصرها مرمية في الجبال.

وأوضحت المصادر أن المليشيات حاولت التقدم بقوة كبيرة مكونة من 6 دبابات وعربات PMP ومدرعات وعيارات ثقيلة إلى منطقة قربه سعياً للوصول إلى منطقة الحبج، وتم صدها من قبل رجال المقاومة.


وناشدت قيادة المقاومة الشرعية والتحالف بالتدخل، واستهداف الأسلحة الثقيلة من دبابات والـ بي ام بي التي يستخدمها الحوثي لقصف المناطق الاهله بالسكان واستهداف ابطال المقاومة.



رئيس الوزراء يشدد على ضرورة تفعيل كافة خدمات هيئة الطيران
شدد رئيس الوزراء، الدكتور، معين عبدالملك، على ضرورة تفعيل كل خدمات وعمليات الهيئة من مقرها الرئيس في العاصمة المؤقتة عدن، وايلاء أهمية خاصة بتنشيط عمل المطارات في المناطق المحررة بما يسهم في تخفيف الأعباء التي يواجهها المواطنين وتسهيل تنقلاتهم .

جاء ذلك خلال لقائه رئيس الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد الكابتن صالح بن نهيد، ومدير إدارة المشاريع بالهيئة المهندس يحيى الكاف، 

وأكد على أهمية رفع مستوى نوعية الخدمات التي تقدمها الهيئة العامة للطيران والعمل على اتخاذ كل ما من شأنه تحسين وتطوير الخدمات المقدمة للمواطنين وتسهيل إجراءات السفر والاستقبال للمسافرين .. منوهاً بالدور المحوري للهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد كمرفق سيادي في خدمة المواطنين المسافرين والاعتناء بالبنية التحتية للمطارات وسلامتها وغيرها من المواضيع المرتبطة بمهامها ومسؤولياتها.

وأكد الدكتور معين عبدالملك، حرص الحكومة على تقديم كل الدعم وفق الإمكانات المتاحة لقيام الهيئة العامة للطيران المدني بمسؤولياتها في تشغيل المطارات بالمناطق المحررة بكفاءة عالية وتوفير كل ما يلزم لإنجاح ذلك.. منوها ونوه بالدور الهام الذي تقوم به الهيئة العامة للطيران المدني في مجال النقل الجوي رغم الظروف الاستثنائية الراهنة.

واستمع رئيس الوزراء، من رئيس الهيئة العامة للطيران إلى شرح عن الجهود التي تبذلها الهيئة لتوفير منظومة طيران آمنة، والخطط الموضوعة لمواجهة التحديات الطارئة، والآليات المتبعة في سير العمل وخطط تطوير الأداء خلال الفترة القادمة.. مشيرا إلى ما تم إنجازه من تجهيزات نهائية لتطوير مطار عدن الدولي وإعادة تشغيل مطار الريان الدولي، إضافة إلى الأعمال الجارية في بقية المرافق والمنشآت التابعة للهيئة.

حضر اللقاء، وزير النقل صالح الجبواني، ومدير مكتب رئيس الوزراء أنيس باحارثة.


احتدام المعارك شمال الضالع والجيش يكبد المليشيا خسائر فادحة
احتدمت المعارك في جبهات شمال الضالع والمناطق الواقعة على الحدود مع محافظة إب، خلال الساعات الماضية، حسبما أفادت مصادر محلية، مساء الثلاثاء.

في أحدث المستجدات القادمة من هناك، ذكرت وكالة "خبر"، إن القوات الحكومية وقوات الحزام الأمني والمقاومة الشعبية، تمكنت من إحراق طقمين للحوثيين في نقيل الدخلة، فيما الاشتباكات على أشدها.

ففي جبهة الحشاء، ذكرت المصادر أن مواجهات استمرت لساعات بين القوات المشتركة بالجيش والمقاومة الشعبية من جهة، ومليشيات الحوثي في منطقة الدخلة.

وسقط عشرات القتلى والجرحى في صفوف المليشيات جراء المعارك التي دارت خلال الساعات الماضية في المحور الشرقي بجبهة مريس.

وفي مريس شهدت الجبهة انكسار هجوم حوثي على بعض المواقع في القطاع الشرقي لجبهة مريس، كما تتواصل المعارك في جبهة بيت الشوكي، فيما مدفعية اللوائين 83 واللواء 33 مدرع تواصل استهداف مواقع وتجمعات الحوثيين في العود وبيت الشوكي.

وكانت القوات المشتركة كسرت هجوماً للحوثيين على مواقعها في حبيل العبدي.


اليمن تحتل المرتبة الأولى عالميا في قائمة الدول الاكثر خطورة
أحتلت اليمن المرتبة الأولى في مؤشر البلدان الأكثر هشاشة للعام الحالي 2019، لأسباب عدة، أبرزها في استمرار التي تدخل عامها الخامس.


جاء ذلك في التقرير السنوي الصادر عن المؤسسة الدولية للسياسات الخارجية بالتعاون مع صندوق السلام الذي يتخذ من العاصمة الأمريكية واشنطن مقراً له.

وقد حصدت اليمن المرتبة الاولى بين دول العالم أجمع من حيث هشاشة الدولة وخطورة الأوضاع فيها، ولأسباب أبرزها الحرب وتداعياتها، تليها كل من الصومال وجنوب السودان وسوريا وجمهورية الكونغو الديمقراطية.

ويصنف التقرير جل بلدان العالم حسب مستوى هشاشتها وفق مؤشر متعدد الأبعاد يتم ضبطه حسب عدد من المعايير والذي كان يطلق عليه في السابق "مؤشر الدول الفاشلة"، من خلال تحليل 12 عاملاً أساسياً وأخرى فرعية في المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية.

وجاءت فنلندا في المرتبة الأولى في قائمة الدول الأقل هشاشة. يقول جيه جيه ميسنر، المدير التنفيذي لصندوق السلام، بين اليمن وفنلندا "يكمن الطيف الكامل للإستقرار الوطني، لـ178 دولة حول العالم.

ويعتبر التقرير الدول الهشة، هي تلك الدول التي لديها قدرة في حدود متدنية لإتمام وظائف إدارة الحكم، وتعاني من أزمات داخلية وخارجية على المستويات السياسية والإقتصادية والإجتماعية، فضلاً عن تفشي الفساد السياسي والمالي في نظامها.

وأشار التقرير إلى أسباب أخرى، أوصلت اليمن إلى المرتبة الأولى في مؤشر الهشاشة، مع أن الحرب المستمرة منذ سنوات والأزمة والكارثة الإنسانية التي تسببت فيها، "لكن اليمن هي أيضًا رابع أكثر الدول تدهورًا على مدار العقد الماضي، بعد ليبيا وسوريا ومالي فقط".

وأوضح التقرير أن اليمن كانت قبل خمس سنوات لا تزال في المرتبة 25 بين الدول الأكثر هشاشة في العالم.

وشدد التقرير على ضرورة معالجة الاسباب التي ادت إلى هشاشة الدولة اليمنية، والنظر في جذور المشاكل، واعتماد خطط طويلة الأجل، من تشجيع النمو الاقتصادي المستدام والشامل إلى بناء مؤسسات دولة قوية وشفافة، مؤكداً أن هذا يجب أن يكون "جزءًا لا يتجزأ من أي إطار عمل من أجل بناء السلام والحفاظ عليه في اليمن".

ويقيس المؤشر الذي كان يطلق عليه في السابق "مؤشر الدول الفاشلة" ضغوطا وتحديات مختلفة تواجه 178 دولة حول العالم، من خلال تحليل 12 عاملا أساسيا وأخرى فرعية في المجالات السياسة والاجتماعية والاقتصادية.

ويضع المؤشر الذي تعده سنويا مجلة فورين بوليسي بدعم من صندوق السلام الأميركي، أغلب الدول العربية، في الدول الأكثر هشاشة، خصوصا تلك التي تعاني من حروب داخلية وخارجية خلال السنوات الأخيرة، ما جعلها مركزا لعدم الاستقرار ضمن فئات الدول ذات الإنذار العالي جدا.