نشرة الظهيرة.. سر عن الحوثيين.. ومعركة خاصة للتحالف

تقارير وتحقيقات

اليمن العربي



في الساعات الأولى من صباح اليوم، شهد اليمن عدد من الأحداث الهامة على مستوى الأوضاع السياسية والإجتماعية، نقدمها لكم في السطور الأتية.



الكشف عن 4 آلاف من «المُجندات الحوثيات» تلقين تدريباتهن بإيدي إيرانية
كشفت صحيفة، أن عدد «الزينبيات» (المجندات الحوثيات) وصل إلى أكثر من 4 آلاف امرأة، تلقين تدريباتهن بدورات عسكرية على أيدي خبراء وخبيرات من إيران ولبنان والعراق في صعدة وصنعاء وذمار وعمران.



وعبّر ناشطون يمنيون عن سخطهم إزاء معلومات جديدة تكشف عن تورط الحوثيين في عمليات تجنيد واسعة تستهدف النساء والفتيات في المناطق الخاضعة لسيطرتهم، موكلين في ذلك جميع المهام لفريق نسوي، خضع سابقاً لعمليات تدريب على استخدام السلاح.

واحتفلت الجماعة الحوثية مؤخراً بتخريج فصيل جديد من «الزينبيات» بصنعاء، أطلق عليه كتيبة «الزهراء 2» تحت قيادة زينب الغرباني، وتم تسليمهن أسلحة خفيفة وصواعق كهربائية استعداداً لاستخدامها في تفريق أي مظاهرات نسائية قد تحدث في العاصمة أو غيرها من المناطق الخاضعة لسيطرة الجماعة الحوثية.

وأكدت ناشطة حقوقية، كانت مقربة من إحدى القياديات الحوثيات بصنعاء، أن دفعة «الزهراء 2» جاءت بعد عدة أشهر من تخرج الدفعة الأولى من كتيبة «الزهراء 1» بقيادة الزينبية شراق الشامي.

وقالت وفق صحيفة «الشرق الأوسط» الصادرة اليوم الأربعاء - تابعها "اليمن العربي"- إن منظمة «(الزينبيات) في اليمن هي بالأساس ميليشيات نسائية ظهرت في صنعاء عقب سيطرة الجماعة على العاصمة عام 2014». وأضافت أن الحوثي استنسخ هذه الفصائل النسائية كتقليد واضح لمشروع طائفي تتبناه إيران.


مسؤول عسكري: الحوثية الإيرانية تستغل المُهاجرين الأفارقة
كشف مسؤول عسكري عن أن مليشيا الحوثي المدعومة من إيران تستغل المهاجرين الأفارقة في شق الطرقات وبناء الحواجز والقتال في الجبهات.


وحذرت السلطات من تهديدات ظاهرة الهجرة غير الشرعية من القرن الأفريقي إلى البلاد، واعتبرتها مصدر قلق يهدد الأمن القومي جراء استغلال المليشيات الحوثية لهم في جبهات القتال.

وذكر بيان لرئيس مصلحة خفر السواحل اللواء الركن خالد القملي، أن أعدادا هائلة من المهاجرين غير الشرعيين من القرن الأفريقي وصلوا إلى سواحل البلاد، ما يشكل مصدر قلق يهدد الأمن القومي لليمن.

وأوضح وفقاً لمتابعة "اليمن العربي" - أن غالبية المهاجرين خلال الفترة الأخيرة كانوا من دولة إثيوبيا (الأورمو) ووصلوا بأعداد كبيرة وبشكل يومي عبر سواحل المحافظات الجنوبية في "بلحاف" و"خور عميرة" و"أبين".

وأشار القملي إلى أن المهاجرين الأفارقة ينطلقون راجلين إلى حدود المملكة العربية السعودية، ومنها إلى بعض الدول الخليجية، وآخرون يتجهون إلى رداع بمحافظة البيضاء ومنها إلى الشمال للعمل في مجال الزراعة وغيرها.


كما ينتقل جزء منهم من خلال سواحل لحج عبر مُهَرّبين إلى جزيرة الزهرة السودانية ثم إلى السواحل الليبية قاصدين الوصول إلى أوروبا.

وأوضح البيان أن اليمن نبه من خطورة الظاهرة في مايو/أيار 2017 وما رافقها من استغلال النازحين بعمليات تهريب المخدرات والسلاح من القرن الأفريقي إلى دول الجوار وبعض الدول الأوروبية، خلال تقرير متكامل قدمه إلى قوات التحالف الدولي، وكذا قيادة التحالف العربي، واللجنة الأمنية لأصدقاء اليمن في الرياض، ومكاتب الأمم المتحدة المعنية بالأمر.


وأضاف أنه تم عقد عدة لقاءات خاصة بمنظمة الهجرة الدولية وفق مقترح لاستكمال إنشاء مركز استقبال في ساحل خور عميره، ليتم حصرهم وتحديد شروط اللجوء والبقاء تحت مسؤولية المفوضية السامية لشؤون اللاجئين.

وشدد البيان على أهمية تمكين مصلحة خفر السواحل اليمنية من أداء مهامها بشكل كامل، مشددا على ضرورة التنسيق مع قوات التحالف العربي لوقف إنشاء ودعم وحدات غير رسمية وقيام الوحدات الحالية بمسؤولياتها بحكم الإمكانيات المتوفرة لديهم لمراقبة عمليات تهريب الوافدين وهم لا يزالون في البحر، وكذا في المناطق التي لم تُسَلّم إلى المصلحة.


معركة تعليمية موازية للتحالف في اليمن ضد أفكار الحوثي التخريبية
يخوض التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن معارك عدة ضد الانقلاب الحوثي، فخلافا للعمليات العسكرية يتصدى لمخططات تدميرية ساعية لإفساد التعليم تكشفت ملامحها بصورة جلية خلال العامين الأخيرين.

وخلال اليومين الماضيين دشن مركز الملك سلمان بن عبدالعزيز للإغاثة والأعمال الإنسانية، مشروع "معاً من أجل التعليم في اليمن".

ويأتي المشروع امتداداً لسلسلة من الإجراءات العملية التي اتخذتها السعودية في مواجهة خطر المخطط الحوثي- الإيراني الذي يحاول تغيير الهوية اليمنية عبر تدمير العملية التعليمية وإعادة إنتاج الجهل والتخلف لدى الأجيال القادمة، خدمة لمشاريعهم المشبوهة.

وبحسب رئيس المركز، عبدالله الربيعة، فإن مشروع "معاً من أجل التعليم في اليمن" جاء في إطار حرص التحالف العربي على تذليل جميع المعوقات والصعاب من أجل استمرار العملية التربوية والتعليمية في اليمن.

وسيقدم المشروع الجديد الذي دشن بالتعاون مع وزارة التعليم السعودية وقيادة قوات التحالف أكثر من 50 ألف طاولة ومقعد مدرسي، إضافة إلى عدد من المستلزمات المدرسية، وكذا إطلاق العديد من البرامج والمبادرات التي تُعنى بالمجال التعليمي.

ويستفيد من المنحة 50 ألف طالب وطالبة في 14 محافظة (من إجمالي 22)، تشكل ما نسبته 85% من الأراضي اليمنية.



6 آلاف سلة غذائية من الإمارات لأهالي مديرية حيس في الحديدة
قدمت دولة الإمارات إلى أهالي مديرية حيس في محافظة الحديدة قوافل إغاثية تتضمن 6 آلاف سلة غذائية متكاملة، تلبية لاحتياجاتهم الأساسية ومساعدتهم في تجاوز تداعيات الحصار الذي تفرضه عليهم مليشيا الحوثي الانقلابية.

وقال ممثل الهلال الأحمر الإماراتي، في الساحل الغربي لليمن، إن إغاثة سكان مديرية حيس جاءت استجابة لاحتياجاتهم العاجلة للمواد الغذائية، ورفع المعاناة عن كاهلهم وتحسين مستوى معيشتهم، مؤكدا استمرار تقديم المساعدة والدعم لأهالي حيس حتى يتجاوزوا الظروف الصعبة التي يعيشونها.

وأعرب مستفيدون من المساعدات عن شكرهم لدولة الإمارات على تلبيتها لاحتياجاتهم من المواد الغذائية، في الوقت الذي كانوا فيه في أشد الحاجة إلى هذا الدعم الذي لعب دوراً كبيراً في تخفيف أعباء الحياة المعيشية اليومية الصعبة.

وبلغ عدد السلال الغذائية التي وزعتها دولة الإمارات على أهالي الساحل الغربي منذ بداية 2019 حتى منتصف شهر أبريل/نيسان أكثر من 34 ألف سلة غذائية استفاد منها نحو 136 ألف نسمة.