ليس لأهالي اليمن فقط.. 3 تهديدات حوثية جديدة (تقرير)

تقارير وتحقيقات

اليمن العربي



في الساعات الماضية، أحبطت ألوية العمالقة في الجيش اليمني، هجوما واسعا لمليشيا الحوثي الانقلابية جنوب الحديدة، في خرق جديد لقرار وقف إطلاق النار واتفاق ستوكهولم.

وقال المتحدث الرسمي لقوات ألوية العمالقة بالجيش اليمني، مأمون المهجمي، إن مليشيا الحوثي خرقت هدنة الحديدة مجددا وشنت هجوما في عدة محاور قتالية في الريف الجنوبي للمحافظة الواقعة غربي البلاد.

وذكر المهجمي، في بيان صحفي، أن العمالقة أحبطوا الهجوم الحوثي الذي استمر لساعات على عدة محاور قتالية في مديرية التحيتا، جنوبي الحديدة.

وأوضح أن مليشيا الحوثي المدعومة من إيران استخدمت خلال الهجوم أسلحة ثقيلة ومتوسطة والقذائف المدفعية والصاروخية، منها قذائف "الهاون" و"الهاوزر" و"RPG" وصواريخ "لو" الحرارية.

وأضاف أن ألوية العمالقة صدوا هجوم الانقلاب الحوثي وكبدوهم خسائر بشرية ومادية كبيرة وسط استمرار عملية التمشيط لبقايا الجيوب الحوثية التي تحاول التخفي وسط مزارع المواطنين.

وصعّدت الميليشيات الحوثية في محافظة الحديدة من انتهاكاتها للهدنة ووقف إطلاق النار، مستغلة حالة الجمود في شأن استمرار المساعي الأممية لتنفيذ اتفاق السويد وانسحاب الميليشيات من الحديدة وموانئها. وفيما وسّعت الجماعة الموالية لإيران من معاركها في الضالع والبيضاء ولحج بعد توقف الضغط العسكري عليها في الحديدة، هدد القيادي الحوثي البارز رئيس ما تسمي «اللجنة الثورية العليا» محمد علي الحوثي بتفريغ نحو مليون برميل نفط خام في مياه البحر الأحمر.

وجاءت تهديدات الحوثي ضمناً في تغريدة على «تويتر» زعم خلالها أن كمية النفط المخزونة في سفينة «صافر» العائمة في ميناء رأس عيسى، بدأت في التسرب، وقال إن المسؤولية ستتحملها الحكومة الشرعية والتحالف الداعم لها لعدم سماحهما لجماعته ببيع النفط المخزن وتحويله إلى جزء مما يسميه «المجهود الحربي» للميليشيات. وإذا نفذت الجماعة تهديدها بتفريغ حمولة السفينة النفطية في البحر، فإن ذلك ستنجم عنه كارثة بيئية في البحر الأحمر - بحسب الخبراء - ستكون لها تبعاتها على الأحياء البحرية لسنوات بسبب التلوث الذي سينجم عن ذلك.

وحول ما يتعلق بالتصعيد الميداني المستمر، أفادت مصادر الإعلام العسكري التابع للقوات الحكومية في الحديدة بأن الجماعة الحوثية حاولت تنفيذ عملية واسعة جنوب الحديدة لاستعادة المطار شارك فيها المئات من عناصرها. وأوضحت المصادر أن القوات الحكومية المرابطة جنوب مدينة الحديدة وشرقها أحبطت المحاولة الحوثية وأجبرت المهاجمين على الانسحاب بعدما تكبدوا عشرات القتلى والجرحى في صفوفهم.


وفي تهديد واضح، أعلن عبد الملك بدر الدين الحوثي زعيم جماعة الحوثي اليمنية إن قواته لديها صواريخ يمكنها الوصول إلى الرياض ودبي وأبوظبي إذا تصاعد العنف في مدينة الحديدة اليمنية حيث جرى التوصل إلى اتفاق هش لوقف لإطلاق النار.

وقال الحوثي لقناة المسيرة التي تديرها جماعته إن "صواريخنا قادرة على الوصول إلى ‫الرياض وما بعد الرياض، إلى ‫دبي و‫أبوظبي".

وأضاف "لدينا أهداف استراتيجية وحيوية وحساسة ومؤثرة يمكن استهدافها في حال القيام بأي تصعيد في الحديدة". وتابع قائلا "قادرون على هز الاقتصاد الإماراتي بقوة".