فاجئ الحوثيين.. 17 رسالة نارية من هادي في أولى جلسات البرلمان بسيئون

أخبار محلية

اليمن العربي

انطلقت، السبت، الجلسة الأولى للبرلمان اليمني في مدينة سيئون بمحافظة حضرموت، بحضور الرئيس هادي، بعد توقف لأكثر من 4 أعوام منذ انقلاب ميليشيات الحوثي على الشرعية.

وبدأت عملية انتخاب هيئة الرئاسة البرلمانية بمشاركة 141 نائباً، حيث تم اختيار سلطان البركاني رئيساً للبرلمان بالإجماع.

وأعلن البركاني، مخاطباً الحضور، أن إيران تسعى عبر المشروع الحوثي لتثبيت نفوذها من اليمن إلى لبنان.

وأكد البركاني: "مصممون على هزيمة انقلاب الحوثيين ليستعيد الشعب اليمني دولته"، مشيداً بدور تحالف دعم الشرعية في وجه الانقلاب، ومؤكداً أن اجتماع البرلمان اليمني في سيئون يأتي متوافقاً مع مواد الدستور.

ويأتي انعقاد جلسة مجلس النواب في سيئون بناءً على قرار أصدره هادي، بموجب القانون الذي يسمح له كرئيس لليمن بتحديد أي منطقة داخل البلاد لعقد جلسات البرلمان، في حال عدم سماح الأوضاع الأمنية لانعقادها في العاصمة السياسية.

وتشهد سيئون إجراءات أمنية مكثفة لتأمين المدينة مع انطلاق أولى جلسات البرلمان.

وفيما يلي يرصد "اليمن العربي" أبرز رسائل "هادي"، الذي وجهها للعديد من أبناء الشعب اليمني من داخل البرلمان

- انعقاد جلسة البرلمان اليمني يأتي في لحظة فارقة ويعكس تآكل المشروع الحوثي وعزلته عن الشعب.

- توحيد كافة اليمنيين بكل أحزابهم واتجاهاتهم وأطيافهم على قاعدة الشرعية والثوابت الوطنية في مواجهة مشروع الميليشيات الحوثية الانقلابية المدمر

- العالم أيقن وبوضوح تسويف واستهتار ميليشيات الحوثيين الانقلابية لاتفاق ستوكهولم، ”وهو ما يؤكد حقيقة المشروع المدمر الذي تحمله هذه الجماعة التي رهنت نفسها للخارج وباعت وطنها لمشروع التخريب الإيراني، واستهداف الأشقاء في الجوار“.

- دعا هادي أعضاء مجلس النواب اليمني، الذي يلتئم للمرة الأولى منذ العام 2015، إلى العمل على فضح جرائم الانقلاب الحوثي.

- العديد من المهام التي تقع على عاتق أعضاء مجلس النواب اليمني، كالمهام التشريعية والرقابية التي تدعم جهود السلطة التنفيذية في استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب وبسط نفوذ الدولة وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني واستكمال المسار السياسي.

- آمال الشعب اليمني كبيرة تجاه مجلس النواب لإسهامه في طريق استعادة الدولة وتعزيز حضورها الكامل على كل الوطن وإنهاء هذا الانقلاب المشؤوم.

- الحوثيون اختاروا طريق الشر ودمروا مؤسسات الدولة اليمنية ومنها البرلمان.

- ميليشيات الحوثي تحمل مشروعا مدمرا يعكس مشروع التخريب الإيراني.

- لا نقبل الانتقاص من سيادة الشعب اليمني ونثق بهزيمة المشاريع الخارجة عن منطق التاريخ.

- الشرعية اليمنية تهدف لإنجاز سلام شامل وفق المرجعيات الثلاث، إلا أن ميليشيا الحوثي تعرقل تلك الجهود وتتعمد إفشال كل الاتفاقيات.

 - انعقاد البرلمان يشير بوضوح لفشل المشروع الحوثي المدمر.

 - وجه هادي الشكر للعاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان لمساندتهم للشرعية اليمنية، مؤكداً أن "أهم أولوياتنا في الوقت الراهن هي هزيمة الإنقلاب".

 - الحوثيون رفضوا كل دعوات الحوار والسلام ويتعمدون إفشال أي محاولات للحل السلمي.

- اليوم يستعيد اليمنيون أحد أهم مؤسسات دولتهم.. أدعو كل البرلمانيين الذين لم يلتحقوا بأن ينضموا إلى البرلمان.

- دعا هادي المجتمع الدولي للتصدي لمماطلات الحوثيين في مباحثات السلام.

 - اتهم الحوثيين بسرقة المساعدات الإغاثية الموجهة لليمنيين والمتاجرة بها.

- ووجه حديثه للحوثيين وقال: "الم تكفكم أربع سنوات من الدمار والقتل، انظروا من حولكم إلى بلدنا المدمر بسبب نزواتكم وأطماع ايران. إن بلدنا هي بلدكم  وأنتم يمنيون فلا ترهنوا حاضر ومستقبل البلد لأعداء اليمن، لقد مددنا أيدينا لكم من أجل السلام ونمدها اليوم مرة أخرى من موقع المسؤولية، فاليمن أغلى و أعز، وشعبها عزيز وكريم".