خبير اقتصادي: أين دور الحكومة من مجريات الأمور في اليمن

وقال القطيبي في منشور على صفحته في فيسبوك : "ما زال التجار غير مطمئنين للتحسن الذي طرأ على اسعار الصرف ولذلك لم يبادروا في تخفيض أسعار السلع التي يبيعونها".

واضاف : :حتى شركة النفط اليمنية والتي كان يفترض أن تكون القدوة في السوق (بصفتها شركة حكومية وهدفها الرئيسي هو تحقيق المنفعة العامة) لم تكتفِ بإبقاء أسعار المشتقات النفطية كما هي عليه من قبل بل قامت خلال الأيام القليلة الماضية برفع سعر دبة البنزين سعة ٢٠ لتر الى ٦٢٠٠ ريال بعد ان كان سعرها ٥٥٠٠ ريال.!".

واختتم القطيبي منشوره بالقول: "إذاً أين دور الحكومة إن كان لها دور فعلاً؟".

وهذا التسائل لسان حال الكثيرين بعدن وليس القطيبي وحده ؛ فمعظم التجار والشركات ومنهم شركة النفط الحكومية يقومون برفع اسعار السلع والمشتقات النفطية بشكل سريع عند ارتفاع اسعار الصرف بالسوق، لكنهم لا يبادرون بتخفيض الاسعار عند انخفاض اسعار الصرف ويتحججون عادة باضطراب السوق وعدم استقراره ، كونهم يتنبئون عادة بالربح الكبير ولكنهم لا يريدون التعرض للخسارة حتى وان كانت دفترية فقط.